الثلاثاء، يونيو 19، 2012

ما لم ينشر عن كمال جنبلاط - 11

الحديث الثاني للمتحرر كريشنامينيون

التاريخ - الأثنين 29 كانون الأول 1952

ذكر المعلم كيف تبقى الأديان عند حاجز الفكر ، أما الفيدانتا فتتعدى ذلك وأنه بإمكان الإنسان أن يكون مسيحي ، هندوسي ، مسلم ، وأن يمارس بالوقت نفسه تعاليم اليوغا .
ثم عندما ورد إسم شري رامانا مهاريشي قال المعلم عنه أنه متحرر ، وأن تعاليمهما واحدة ، إنما المهاريشي يسلك بعض الأحيان طريق التأمل وأن المعلم يلجأ إلى الطريق المباشر .
كما أتى على ذكر راما كريشنا باراما فقال عنه أنه طلب الحقيقة من عدة سبل مختلفة ومتنوعة وأنه كان متعبدا Bahakta  وعارف
Jnani  ويوغي Yogi  وأنه متحرر وأن تلميذه فيفكانندا متحرر أيضا .


الحديث الثالث :

التاريخ - الثلاثاء 30 كانون الأول 1952
الموضوع : الله
قال المعلم إننا لا ندركه بحواس ولا بفكر (1)
وهنا يرد مثال الحالات الثلاث : اليقظة والحلم والنوم للدلالة على أن الأنا الجوهرية القائمة في الحالات الثلاث ، والتي لا تتبدل ولا تتغير والتي صفاتها من صفات الله الذي نسأل عنه .(2)

الحديث الرابع للمعلم كريشنامينيون
التاريخ - الأربعاء 31 كانون الأول 1952
ينقل المعلم على لسان شري شنكارا أتشاريا بعض ما ورد في كتبه من أن هنالك ثلاثة أجسام :
1- الجسم الكثيف
2- الجسم اللطيف
3- الجسم السببي
وعلبينا أن نتعدى هذه الجسوم الثلاث لنصل إلى الحقيقة ، الأصل والمصدر .
حتى حالة النوم يعتريها الجهل .
وعلينا أن نتعداها أيضا إلى المطلق .
كمال يسأل عن إصلاح المجتمع باتباع التعاليم الفيدانتية وكيف أن النخبة ترتفع بلآخرين إلى المستويات اللائقة  .


1- لا  يدرك اللطيف إلا بمادة من اللطافة على حد تعبير الموحدين
2- لاحظ هذا  هو الله وليس آله الآلهة " بارخذاى" بالفارسية والباري عند الموحدين


ليست هناك تعليقات: