السبت، فبراير 28، 2015

العين الثالثة ...

للعقل ... عين / تبصر ما لا تبصره العين الفيزيولوجية ..

بعض الفلسفات الدينية تعتبر ذلك بأنه مفتاح لولوج الروح الخالي من المعاناة ..
تعد العين الثالثة بالنسبة للتانترا الهندوسية عين باطنية توجد داخل كل إنسان ...
والتانترا هي فلسفة دينية تسعى لمساعدة الإنسان بالرقي من النقص نحو الكمال وتحقيق التوازن الكوني عن طريق قيامه بطقوس وممارسات مختلفة ..
وتؤمن هذه الفلسفة بوجود طاقة باطنية للكون تساهم في توجيهه ..

ولا يتأتى للإنسان إدراكها إلا عن طريق عين باطنية.

الثلاثاء، فبراير 24، 2015

الحاسوب ...

الهواتف النقالة .. والحواسيب كلها
تعتمد على نقل الملفات و البيانات
من جهاز ...
الى جهاز آخر
عن طريق الموجات و بدون اسلاك ..
بعضها قد يستقبل ويرسل ..
والبعض يستقبل فقط لكنه لا يرسل..
.
.
وعقل الانسان في حالة التخاطر
كتلك  الاجهزة تماما ..
وبعض سكان استراليا حاليا ...
يعتبرون بأن عملية التخاطر هي موهبة بشرية طبيعية
تنتشر بينهم

دون إستغراب /  .... دون مناقشة ...

الاثنين، فبراير 23، 2015

لا يعرف الموت ...

البعض كان يتساءل ..
كيف لزعامة جنبلاطية
أن تذهب وتعيش في الهند
يقعد على الأرض
يأكل بيديه
يفتش عن معلمه الروحي
ليجده برجل هندي يبدو عاديا حافي القدمين ، وشأنه الإجتماعي أقل بكثير
يسمع له بشغف
ويقدم له كل احترام ... حتى التقديس !!
كيف ؟ ولماذا ؟؟ ..
.
.
شري أتمانندا ...
....
إنسان كهذا يتعرف ، يفهم ، يستكشف ، ويصبح بسهولة طبيعية مرجعا روحيا كبيرا
لم يك ذلك بلا إلمام سابق منه
وجهوزية عالية جدا لديه منذ الولادة
أو حسب الإعتقاد الهندي ، لولا حياتات سابقة ...
لأن حياة واحدة ليست كافية
هذه الروح التي عتّقت واختبرت مرارا وتكرارا ...
اصفى وأسمى ما يمكن أن تختبره النفس ..

نفس ..

تتمتع بتكوين داخلي  خاص
يجذب إليه أي فرد يسير وفق هذا المسلك السامي
دون التأثر بأية عقبة أو حاجز ظرفي ومادي ..
نفس فاضلة أتت إلى هذا العالم ..
.
.
ليس عبثا أن يضع كمال جنبلاط تلك الباقة من الأزهار
تلك الباقة الذاوية
وغير اللائقة بنظره على قدم أسمى وأعظم مرشد كما قال عنه في كتابه السلام ..
ها هي الحياة تُعطى
والفكر يصفو
.
طوبى لمن نظر إليه

فإنه أبدا .. لن يعرف الموت ...

الأحد، فبراير 22، 2015

فلسفة الــرغــبـــة/ الرغبة و السعادة

إن قيام الألم نتيجة عدم الإشباع اللامحدود للرغبة ، يجعلنا نتساءل معهم عن إمكانية تحقيقهم السعادة ..
أمام هذا الوقع هناك موقفان:
إما أن يكون تحقيق السعادة رهينا بغياب الرغبة ذاتها ..
أو بالقدرة على التحكم فيها ..
وهذا يدفعنا للتساؤل:
هل يجب تقليص الرغبات ؟
هل بإمكاننا تصنيف رغباتنا إلى رغبات حقيقية و أخرى زائفة ؟
وما هو دور الأخلاق هنا ؟
وهل إذا اختزلنا رغباتنا نبلغ السعادة ؟
هذه الإشكالية في الرغبة وفي علاقتها بمفاهيم كالسعادة ، والنفس ، ...
و الحاجة بهذه الحالة تستلزم ضرورة التفكير الأخلاقي
و هذا ما يثير مواقف متباينة يمكن إجمالها بـ :
1- أما وجوب اختزال رغباتنا و الحد منها باعتبارها الجزء الشيطاني
فينا والواجب نسفه.
2- أو الرغبة التي لا يمكن اختزالها بأي وجه نظرا إلى ضرورتها الحياتية ...
مما يوجب على الأخلاق الإعتراف بقيمتها.
طبعا ..
هناك حل ثالث اجتهد فيه الكثير من المفكرين

وأهم تلك الإجتهادات وما لفتني فعلا هو ما جاء على لسان الصديق الأستاذ عماد سلمان قوله أنه لا يمكننا التحرر من الرغبة بتحقيقها أو قمعها .. بل يمكن تجاوزها من خلال تطور الوعي فينا ..

الاثنين، فبراير 16، 2015

ما أجمل ...

ما أجمل أن تجد هذه الأيام 
من إذا تهت 
أرشدك 
وإذا نظرت إليه 
شعر بك 
وإذا بكيت مسح 
دموعك 
وإذا احترمته 
قدّرك
و إذا إشتكيت إليه 
خفـف همك
وإذا غبت عنه 
قلق عليك 
وإن احتجت إليه 
تجده جانبك
...... ...

" منقول"

السبت، فبراير 14، 2015

أول كلمة وآخر كلمة ..

هي أول كلمة ..
وآخر كلمة ..
في دفاتر الأشواق ..
....
أحبك ..
....
كلمة يتناقلها كل المحبين ...
ليس ليوم واحد في السنة 
هي ليست كلمة عابرة
إنها شعور ..
نحمله في أفئدتنا مدى الحياة 
لغته خاصة ..
لا يفهمها 
إلا من أودعت في قلبه تلك الأمانة
أحبك ..
وتتلوّن الحياة بفرح يملأ القلوب 
ر.ح.ل.ة .ح.ب.
حتى ولو أدمعت معها الكلمات لانتحار حروفها أحيانا
لكنها ستبقى بسمة  فرح 
وبسمة سعادة 
على من وهبه الله قلبا ينبض بالحب 
....
فالمسافة بين ميلادنا ... وموتنا ..
تقاس بالأيام التي أحببنا فيها ..
...
ومن يحسب مسافاته الزمنية 
يعرف أيامه الحلوة التي عاشها 
ويعيشها ..
مع كل من يُحب ..

الثلاثاء، فبراير 10، 2015

سباق مع الزمن ....

رياح  عاتية  تسابق الزمن
والغيوم  المسرعة تظلل المكان
لا أدري إذا كانت تهرب من ماضيها ؟
أم تحاول الوصول إلى مستقبلها ؟!
أم أن هناك من يطاردها ؟
..... ....
السماء واسعة ..
لتختبىء فيها ...!

السبت، فبراير 07، 2015

رسالة في الزواج ...


الزواج نعمة على العاقل و نقمة على الجاهل ..
الزواج فيه اختبار و تكامل ..
إما سيكون الزواج سببا لتكامل المقامات الطاقية بالإنسان في المستويات المختلفة لتصل عملية التكامل بالزوجين إلى الأحدية التي فيها تختفي رؤية النفس الأنانية لتصبح رؤية النفس العرفانية..
أو سيكون الزواج سببا في تدهور الخلق لانهيار الأخلاق.!
إن الفترة الزمنية المطلوبة للتكامل قد تدوم أطول مما نتصور ضمن مجالنا الزمني .
الزواج وسيلة كشف الضَلال الفردي برؤية أحد الزوجين ذاته في الآخر لذا استوجب التكامل بملكات العقل الكلي ليتم إتمام النصف الآخر من الدين كوسيلة أكيدة للتناغم مع رب العالمين.
لن يحدث تكامل ما دامت فواتير الضَلال الماضية و الحالية لم تدفع بنقص في الأموال و الأنفس و بمشاكل أسرية و اجتماعية و لا ننسى الحروب و الأمراض الجسدية و النفسية و العقلية...
إن المعاناة الأسرية يا نفس هو بخطئِك القديم الذي قد نسِيتِهِ و قد سامحك عنه الكريم برحمته إذ أبقاك على طريق الصورة الناسوتية، أما قوانين العقل الكلي العادلة هي التي سترتد على كل ضَلال قديم أو جديد لأن البرامج الأثيرية التي انطبعت في أثير أحد الزوجين تسمى - زنى - مما يعني جرح نازف طاقيا ينِزُ دوما حتى يتم تسديد فاتورته ..
إن خطورة الضَلال ستكون بدخول برامج محملة على أثير الضال المختَرَق الذي لم يضِل أصلا إلا لاختراق أصابَه من قبلُ لتتكامل دائرة الشيطنة ببث برنامجها العبثي في خلق شيطاني بدأ بفجوة زنى ضدية منذ الزمن القديم و أرادت أن تجري في الجنس البشري مع مسارات الطاقة الحيوية و كأن الضد يجري مجاري الدم.

الزواج نعمة في اختبارالنفس لتعود لعالمها العقلي وثَمَّ تكاملٌ في دائرة العقل ليستعيد كليته بعد أن استلم نصف دينه بزواجه من قرينه ليستعيد الزوجان تجربة نون و القلم و ما يسطرون فيتم خلق جديد لتستمر الحياة و يأخذ كل ذي حق حقه و لتجري الأقدار بالمديونين لدفع فواتير ضَلال السنين.


د. نواف الشبلي 

الأربعاء، فبراير 04، 2015

رسالة إلى القديس فالنتين ...


كيف نخبر معنى العشق في هذا الزمان ؟
وحوله ألف جدار ..!
قيود سجن وسجان ..
أظنك شاهدت بأم العين ..
كيف ذبلت ورود البساتين ...
كيف أن القبلات مخبأة !
أرأيت الفراشات كيف تحلق حول القناديل لأجل فجر آت ؟
عفوك أيها الجليل
لا نملك لك إلا الأيادي الملطخة بالدم ..
وأمهات تزغرد لشهدائها
الموت عندنا أصبح عشقا
ليس للحياة
إنما للموت
فكل أيام العمر في هذا السبيل باتت:
سواء بسواء ...

الثلاثاء، فبراير 03، 2015

أحبك ...




هكذا ... يبدأ الليل
هدوء ساحر
همسات دافئة
نسيم يلامس أوتار المشاعر
دقات قلب تتسابق
تبتعد ..
تطير فوق القمر
ماذا أقول
ثمانية وعشرون حرفا لا تكفيني
كم أتمنى أن أكون روح فراشة صغيرة
لتحلق حولك
وأقول بصوت خافت
أحبك

الاثنين، فبراير 02، 2015

في البحث عن المعرفة ...

لا أعرف كيف نفهم سقراط " إعرف نفسك "
قد يرى ذلك البعض أنه تنظير
ولكن 
ماذا لو انتقلوا إلى التطبيق والاختبار ؟!
فإذا  كانت المعرفة هاجعة داخل الإنسان وفق نظرية إفلاطون 
فكيف نستلهم كل الحقائق من داخلنا ؟

العلوم بمختلف تفرعاتها تسعى لاكتشاف تلك الأسرار والحقائق...

لكن كيف ؟
فإذا أخذنا المبدأ العلمي ازدواجية القطبين 
سوف يكون أمامنا ساعٍ إلى المعرفة أو باحث عنها ... وهناك الهدف ...
وبين هذين القطبين سوف تكون هناك مدارات 
وتلك المدارات سوف تتوسع وتتفرع 
وصولا لمعرفة لتلك الحقائق ...





الأحد، فبراير 01، 2015

إلى أين ؟ ...

لا يأتي الخير إلا بعد ضبط الرغبة
فمع كل نبضة قلب  ..
مع كل نفس من أنفاسنا
نحب ذواتنا ...
لكن
هناك قوة غيبية تقول :
 نكران الذات وحده هو الخير
...
الطفل
هو مولود متفائل بطبعه
أحلامه ذهبية ..
وفي شبابه يصبح أكثر تفاؤلا
لأنه لا يؤمن بشيء إسمه الهزيمة
أو السقوط ...
ورويدا رويدا
تزحف الشيخوخة إليه
فتبدو الحياة أمامه كومة من حطام
تتبخر أحلامه
ويتشاءم
وهكذا ..
يتراوح الإنسان بين التفاؤل والتشاؤم
ولا يدري إلى أين مصيره !

صفاء الأمومة ..



لست بحاجة لأن أكون امرأة لأعرف معنى الأمومة

فأنا ملم بكل خواص الأمومة وصفاتها ..

يكفي أني كلما تذكرت صفة من صفاتها .. أبكي