هذه المدونة تحتوي على ما تتضمنه الروح من عواطف وأفكار وتفاعلات وما تنشده النفس خلاصا لها . منها المقتبس من علوم المعرفة البيضاء أو سواها ومنها المنقول من مصادر مختلفة ومنها المحرر الذي لا يدرك أسرارها إلا من أختبرها ، وذلك تعميما للمعرفة لطالبيها . ملاحظة : المدونة مرفقة برابط موسيقى رومانسية هادئة لا تسمع إلا من خلال الكمبيوتر
الثلاثاء، أكتوبر 31، 2017
الثلاثاء، أكتوبر 24، 2017
أنغام موسيقية ...
لا شيء في الكون إلا وينطق بالنغم
كل نبرة صوت انسان هي نغمة موسيقية
كل زقزقات العصافير هي نغمات موسيقية
وكل صوت يتردد في الكون يخرج على هيئة نغمة أو عدة نغمات من السلم الموسيقي
لا يستطيع أي كائن أن ينطق خارج النغمات الموسيقية
لأن الصوت هو تردد واهتزاز في الأصل
والموسيقى هي المادة الخام لكل الترددات وكل الأصوات
أمة تحرم الموسيقى ...
هي أمة تدعو إلى الخرس
ولو حاولوا محاربة أوتار آلات الكون الموسيقية أن تعزف ..
لن يستطيعوا محاربة أوتار حناجرهم من أن تثور عليهم
معلنه عن الموسيقى المختبئة داخلهم .
هي أمة تدعو إلى الخرس
ولو حاولوا محاربة أوتار آلات الكون الموسيقية أن تعزف ..
لن يستطيعوا محاربة أوتار حناجرهم من أن تثور عليهم
معلنه عن الموسيقى المختبئة داخلهم .
الأربعاء، أكتوبر 18، 2017
مبدأ واحد للحقيقة ...
وتتحول اليرقة إلى فراشة ...
..... ...
هل نستطيع تحويل العدوانية والخوف والشك وعدم الأمان والكراهية والحماقة إلى نقيضاتها ؟!
هل يمكن ذلك فعلا ؟
الحياة التي نعيشها على هذا الكوكب
لن تجيب على مثل هذه التساؤلات !!
هناك أبعاد خفية ..
كل ما يمكن قوله :
أنه حيثما يريد الوعي الذهاب ،
فسيتبعه الدماغ البشري
وذلك الحضور الغامض حاضر في كل خلية منا !!
وعندما ندرك أن هناك مبدأ واحد للحقيقة
فإن كل سر سيكشف نفسه دون عناء أو كفاح ...
نفس الله ...
أعظم جوع في الحياة ليس للطعام
ولا للمال
ولا للنجاح
أو المنزلة الرفيعة أو الأمان أو الحب وملحقاته ....
لقد حصل الناس على كل ذلك مرارا وتكرارا
وفي النهاية
ما زالوا يشعرون بعدم الرضى !!!
بل اصبحوا أكثر استياءًا ...
الحقيقة
إن أعمق إحساس بالجوع في الحياة
هو لسر يباح به فقط عندما يكون المرء راغبا في الكشف عنه
ذلك الجزء هو :
الجانب الخفي من النفس البشرية !
أن تسبح أبعد من المياه الضحلة
أن تغوص عميقا في نفسك بصبر وأناة
لا شك ستجد تلك الجوهرة التي لا تقدر بثمن
إنها نَفَس الله
وماء الحياة ....!
الجمعة، أكتوبر 06، 2017
الشعور بالسعادة
ولكن الشعور بهذه الحالة هو شعور مؤقت ...
أي إنه السعادة المتولدة في لحظتها .. أو العكس ....
هذا الشعور لا يبقى على حال واحدة ..
لأنه وحدة في كثرة ..
وتغير في اتصال ..
فينتقل الإنسان من الفرح إلى الحزن ..
ومن الهدوء للغضب ..
وكل هذا يحدث بصورة متصلة ضمن وحدة كلية ...
ولكني أريد التكلم عن تحقيق حالة عميقة من الرضى تدوم معك .. !!!
تجعلك تشعر بأريحية نفسك ..
مهما واجهتك الظروف أو المشاكل ..
ومهما صارعت الحزن او الألم ...
يبقى في داخلك شعور ربما لا تعرف معنا ه ..
تشعر بأنه شيء لا شكل له .. كالهلام ...
ولكنه شفاف وخفيف ..
يجعل داخلك سلساً فيطغي الصفة إلى خارجك ..
وينتقل من اللامحسوس إلى المحسوس .. وساعتها فقط تعرف انك تعيش في سعادة الى
حد ما ...
حتى لو كنت وسط مشاكل أو هموم تحيط بك ..
ولكن مجرد تفكيرك بأنك إنسان سعيد ...
ستقتنع بأنك تعيش السعادة ..
وبالتالي هناك قوة إيجابية تتشكل في كيانك .. وتجعلك قويا ...
هذا ما أقصده ...
ما من امرئ سيشعر بشعور الغبطة الحقيقي إن لم يعايش نقيضها ..
ولكن هناك فرقا كبيرا ..بين ان يعيش النقيض وهو مهزوز
أو يعيشه وهو ممتلئ بالأمل والقناعة بان شعور السعادة سيعود ..
وبالتالي تكون النفس مقتنعة
بأن هناك شيء يمثل سلاما تعيشه ..
وتتعايش معه ..
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)