الجمعة، أكتوبر 06، 2017

الشعور بالسعادة


ربما شيء واحد يكون مصدرا لراحة البال أو 
مصدرا للأذى أو التأفف في آن واحد !!!...
ولكن الشعور بهذه الحالة هو شعور مؤقت ... 
أي إنه السعادة المتولدة في لحظتها .. أو العكس ....
هذا الشعور لا يبقى على حال واحدة .. 
لأنه وحدة في كثرة .. 
وتغير في اتصال .. 
فينتقل الإنسان من الفرح إلى الحزن .. 
ومن الهدوء للغضب .. 
وكل هذا يحدث بصورة متصلة ضمن وحدة كلية ... 
ولكني أريد التكلم عن تحقيق حالة عميقة من الرضى تدوم معك .. !!!
تجعلك تشعر بأريحية نفسك .. 
مهما واجهتك الظروف أو المشاكل .. 
ومهما صارعت الحزن او الألم ... 
يبقى في داخلك شعور ربما لا تعرف معنا ه .. 
تشعر بأنه شيء لا شكل له .. كالهلام ... 
ولكنه شفاف وخفيف .. 
يجعل داخلك سلساً فيطغي الصفة إلى خارجك .. 
وينتقل من اللامحسوس إلى المحسوس .. وساعتها فقط تعرف انك تعيش في سعادة الى 
حد ما ... 
حتى لو كنت وسط مشاكل أو هموم تحيط بك .. 
ولكن مجرد تفكيرك بأنك إنسان سعيد ... 
ستقتنع بأنك تعيش السعادة .. 
وبالتالي هناك قوة إيجابية تتشكل في كيانك .. وتجعلك قويا ... 
هذا ما أقصده ... 
ما من امرئ سيشعر بشعور الغبطة الحقيقي إن لم يعايش نقيضها .. 
ولكن هناك فرقا كبيرا ..بين ان يعيش النقيض وهو مهزوز 
أو يعيشه وهو ممتلئ بالأمل والقناعة بان شعور السعادة سيعود .. 
وبالتالي تكون النفس مقتنعة 
بأن هناك شيء يمثل سلاما تعيشه ..
وتتعايش معه .. 

ليست هناك تعليقات: