الجمعة، ديسمبر 09، 2016

ماذا ؟...


من يعتقد أو يتصور أنه أصبح إنسانا بمجرد ولادته فهو يخدع نفسه ليس إلا ..
خطيئتنا أننا نظن أنه نحن  بحالنا هذا هو أفضل ما يمكن أن نكون عليه ..!
لكن شهادة الميلاد وحدها لا تعني الحياة ... 
الميلاد ليس حياة ...
وطالما الإنسان لم يدرك الحياة ، 
فهو سيبقى  كالآلة  ..
إنسان اليوم ليس سوى آلة ...
أنه عاجز عن نشر عبيره كإنسان 
فقط هو يقوم برحلة حجّ إلى المجهول ...
حياتنا آلية 
نجرجر أنفسنا إلى ما لا نعرف إلى أين ...
نسعى وراء حاجاتنا اليومية  ..
ماذا عن تحديات الأبدية ؟!

الاثنين، ديسمبر 05، 2016

رحلة في الكون ...


سديم مضيء يتفرق في السماء ...
ويصبح الهواء كتل الأجسام المضيئة ..
أتفحص تلك السحابة المتلألئة علني أعرف لِمَ وجهها منيرا بذلك الوهج الخافت ؟!
هل ذلك النور الذي أراه هو منبع النورانية السرية ؟!
من يحظى بمعرفة السر ؟ 
من وراءه ؟
في خضم مثل تلك التساؤلات ، فجأة ، ظهرت عبر الضباب اللامع هيئة بشرية يحيط بها بريق وامض أخضر اللون ..
حنيت رأسي 
يدي بمحاذاة صدري 
أي كيان هذا الذي تجلّى ؟؟!!
كل شيء يتوهّج فيه ..
أمير البشر !!!!
أقف مذهولا إلى الوراء ...
أتكىء على شجرة عوسج ...
وأتوه عبر فرضيات وفرضيات ....

السبت، ديسمبر 03، 2016

وهم وسراب ..

كل عمل يقوم به الإنسان 
أومهما كانت نوعية العمل ....
فإنما الهدف بذلك تأمين حالة من الطمأنينة الداخلية .
فترانا  نجاهد بتأمين المقومات الأساسية :
مصدر دخل مرموق ، عائلة ، منزل ، أصدقاء ، وممارسة هوايات إلخ....
تُرى ، هل أن ذلك يحقق لنا السعادة التي ننشدها ونناضل من أجلها طول حياتنا ؟؟؟
أم أن ذلك وهم .. وسراب ... !!!؟