الأربعاء، نوفمبر 28، 2012

ما نجهله عن عالم الجن ...


لأنه يبن لنا الحقائق وما نجهله عن عالم الجن
هو :
جني مسلم .. أصله من الهند ، من بومباي
من عائلة أسمها كنجور
كان مسيحياً ، ثم عاد فأسلم 
وقد تسمى باسم مصطفى بعد أسلامه
يبلغ من العمر 180 عاماً
وكان إسلام الجني مصطفى فتحاً ، فقد أسلم معه كثيرون لإسلامه، منهم عشرة آلاف جني
هم حرسه الخاص وحاشيته ، وهو أمير كبير ، ذو صيت ومهاب
لأنه كان متلبساً بأحد البشر لظروف خاصة ، بقصد حمايته من مجموعة شياطين
فكان الجسد أمام من كان يخاطبه كجسد الإنسان لكن الصوت صوت الجني المسلم (مصطفى) الذي كان مدركاً أن تلبسه بهذا الإنسي غير شرعي
ولكن الضرورات تبيح المحظورات ، وهي قاعدة أسلامية تسري على الجن كما يسري عليه كل ما أتى به الإسلام .
(( كيف هو شكل الجن ؟؟ )) (( هل يمكن رؤية الجن؟؟؟ )) (( وكيف ذلك ... ؟؟؟ )) .. التصور الخاطئ .. قد لا يدرك كثير من الإنس
أن الجن يحزن للتصورات المغلوطة الشائعة عن أشكالهم في عالمنا البشري !
ولما سألت الجني المسلم ( مصطفى ) عن شكل الجان عادة ، أجاب بنفس المعنى السالف . وأضاف : ( إن الأنس يعتقد خطأ في قبح الجن ، وان شكله مرعب ووجهه مفزع وله ذيل طويل كالحيوانات..الخ ) وكل هذا لا أساس له من الصحة ، إنما هو من وهم الأنس !!
قلت له : وقد يكون الجن نفسه مسؤولاً عن هذا الوهم أو ذاك التصور الذي حفر في ذهن البشر قال : كيف !؟
قلت له : بأن يتشكل (شيطان) في صورة مفزعة أو قبيحة لإنسان ما ، بقصد إخافته ، أو لهدف معين .
قال : ربما .. لكن البشر بالغوا على أية حال في تصوراتهم ، وكثيراً ما يكذبون !! ثم أن الشيطان (مسخ) سيئ الشكل .. بعكس الجن المسلم يحسن الله هيئته .
قلت له : إذاً لنصحح الصور والأفكار ، فما شكلك الحقيقي الذي خلقك الله تعالى عليه ؟
قال : فيما يتعلق بملامحنا فأشكالنا التي خلقنا الله عز وجل عليها لا تختلف كثيراً عن شكل الأسنان فيما عدا بعض الفروق والاختلافات . فالرأس عندنا اكبر قليلاً بالنسبة لأجسامنا عن الرأس بالنسبة لأجسامكم ، وعيوننا طولية لا مستعرضة كما هي عندكم ، ومنا من عيونه طولية باستقامة ، ومنا من عيونه طولية بانحراف يسير إلى جهة الجبهة تماماً قريبة الشبة من عيون غالب اليابانيين أو الصينيين لديكم ، مع ملاحظة أن عيوننا ليست ضيقة كبعض عيون البشر إنما في العادة هي كبيرة وسيعة كعيون الغزال ، ولكن بالشكل الطولي

قلت له : شاع أن عيونكم دائماً حمراء ، فهل هذا صحيح ؟؟! قال : ليس دائماً ، فهناك عيون كثيرة ملونة كبني البشر .
وإن كان يفرق سواد العين لدينا ليس كامل الاستدارة كما هو في عيونكم ، ولكنة يميل إلى الشكل البيضاوي ، ولعل الاحمرار الذي اتهمتمونا به في كل عيوننا ناتج عن بعض الإشعاعات الخفيفة التي تومض بها عيوننا ، وهي إشعاعات تميل دائماً إلى اللون الأحمر ، وهي غير مخيفة لمن يعتادها ، بل سيجد فيها وميض الألق والجمال أما الأذنان فهما قريبا الشبه من أذن الحصان
ولذالك فإن المسلم منا إن حدث وتشكل فأحب الأشكال إلية (القط ، الخيل أو الأسد )

إما أنوفنا في وسط وجوهنا تماماً كالأنس ، لا أنها تميل إلى التكور كبعض أنوف الفلبينيين و الفلبينيات . والجني المسلم يربي لحيته تقيداً بهدى النبي – صلى الله عليه وسلم- ومن لا يطلقها نقول على وجهه إن (( وجهه خراب ) ! وشعر الرأس لدينا كثيف جداً وغزير جداً وكذالك طويل جداً جداً في إناث الجن ، وخفيف بالنسيبة للرجال والذين يكثر فيهم الصلع بنسبة كبيرة .
قلت له : فماذا عن أيديكم وأرجلكم ؟ قال : أيدينا كأيديكم إلا أنها تختلف من جهتي طول الذراع وطول الأظافر فأذرعنا طويلة بالنسبة لأجسامنا كذالك أظافرنا طويلة لأن أصابعنا نفسها طويلة .
إما أقدامنا فمفلطحة من جهة وجهة القدم ومدببة الأصابع .
قلت له : ولكم هيكل عظمي وقلب وجهاز تنفسي وجهاز هضمي ؟؟ قال : تماماً مثلكم ، إلا إن هيكلنا العظمي يتمتع بليونة ومرونة لا تتخيلونها وباقي الأجهزة تعتبر ضئيلة بالنسبة لأجسامنا . وجهازنا الهضمي يهضم ما نأكل ، ويخرج الفضلات من منافذنا التي خلقها الله عز وجل كمنافذكم ، وإن كانت فضلاتنا ليست جسماً كثيفاً إنما هي فضلات تكون على هيئة البخار الغليظ الشديد .
أما البول فهو كذالك بخاري شديد التدفق لكنه أخف كثافة لدرجة السيولة كما هو عندكم . ومن ثم هناك (شياطين) تبول في أذن المسلم الذي لا يذكر الله عند نومه ولا يبيت النية لأداء فرض الله . قلت له : هل لكم أعضاء تناسلية ؟ قال : تماماً مثل البشر . لكنه بضآلة بالنسبة للبشر . ومتناسبة بالنسبة لأجسامنا . والرجال منا مثل الرجال منكم .. والإناث منا مثل الإناث منكم ..
في جميع النواحي . قلت له : لنعود للرأس .. قال النبي - صلى الله عليه وسلم - : ( إن الشمس تطلع بين قرني شيطان وتغرب بين قرني شيطان ) .. فهل للشيطان أو الجن عموماً قرنان على الحقيقة ؟ قال : هذا كلام محمد – صلى الله علية وسلم - ، وهو يقول الحقيقة .
فلكل جن قرنان ولكن قرنان ضئيلا الحجم حتى بالنسبة لجسم جن الشيطان . قلت له : تعني إن لك قرنين ؟؟ قال : نعم .. نعم .. ولكن صغيران جداً وليسا طويلين . قلت له : فهل قرنا إبليس صغيران .. أم كبيران ؟ قال : بل كبيرات . يتناسبان مع حجمه . فهو قديم قدم البشرية الأولى ، إما نحن فضعاف الأجسام . قلت : فماذا عن ألوانكم ؟ قال : مختلفة مثلكم ولكن الغالبية منا سوداء البشرة . قلت : تلبسون ثياباً ؟
قال : نعم .. نعم .. ثياب مختلفة ورائعة ، والإناث من الجن المسلمات محتشمة منقبة أو محجبة مثلكم تماماً .
والرجال أغلبهم يميل إلى لبس العباءات ويحبون اللون الأحمر ثم الأزرق ومن قبلها الأسود .
قلت له : وبالنسبة للسانك ؟؟ قال : انه لسان عادي حقيقي ولكنه صغير جداُ يتناسب مع ضآلة أجسامنا .. وبالإيجاز لنا أجهزة مثلكم .. كل شي .. كل شي !!
قلت : ولكم أسنان ؟؟
قال : نعم ولكنها بالنسبة لأجسامنا تعتبر طويلة أو كبيرة نوعاً ما . قلت له : ومع هذا لا نراكم ؟؟ !!
قال : طبيعي .. لأن الجسم بأصلة الناري الهوائي شفاف ، وإن كان يمكن رؤيتنا في حالات معينه .
قلت له : وما هي ؟؟
قال : حالة تشكلنا بشكل مجسم مادي . أو حالة شرب ماء السحر ، أو إرادة الجني ذلك وفي ظروف و أحوال لا بد من توفرها .
قلت له : فماذا تلبسون في أقدامكم ؟! هل تسيرون حفاة أم تلبسون أحذية أو نعالاً ؟
قال : نعم .. نعم نلبس نعالاً مصنوع من ورق البردي ولكن هناك فرق بين الجن المسلم والشياطين . الجني المسلم يلبس نعالين ،
أما الشيطان فيلبس نعالاً واحده في رجله اليسرى ويترك اليمنى بلا نعال .
قلت له : ورق البردي ، هذا العادي ، الذي كان الفراعنة يكتبون علية ؟ قال : نعم انه هو .. ولكن ارتداءنا له يجعله خاضعاً لنفس خصائصنا فلا يراه أحد .

إن ليلة العرس عند الجن مثلها عند الإنس، يخلو الرجل بأنثى الجن التي يتزوجها ، والشرف عند الجن له أهمية عظمى تزيد قدرا عن عالم الإنس، وحجم معاناة الجنية الحامل يفوق حجم معاناة الإنسية الحامل ، لأن مدة حمل الجنية خمسة عشر شهرا، والبطن الواحد للجنية يتراوح عدد الأولاد فيه من سبعة إلى تسعة، وأحيانا تضع الجنية إثنا عشر ولد بين ذكر وأنثى، وترضع أولادها كما يفعل إناث الإنس مع فارق أن مدة رضاعة طفل الجن تستغرق عمر إنسان من الإنس، بعد ذلك يكبر الطفل ويتعلم ويدخل المدارس والجامعات، لكن بوسائل أرقى ، ومعلومات مختلفة، وهناك من يتعلم الطب والهندسة والآداب والصحافة.




 http://angryghost.yoo7.com/t1887-topic

ليست هناك تعليقات: