هل تريد أن تعرف كيف تتم برمجة عقولنا نحن البشر ؟!

وثائق ، فيديوهات ، كتب ، أفلام ، رسوم متحركة ، وسائل تواصل ...إلخ ....
كلها  لها تأثيراتها على العقول البشرية
هل نحن في عصر العولمة ... ؟
أليس غريبا في عصر العولمة أن يصبح التحدث عن الدين مستهجنا 
والبحث عن الهدف من الحياة أصبح مملا 
الكل مشغول بأمور تافهة 
القليل منا من استفاد واستيقظ وعاد إلى أصله وجوهره 
والكثير انجرف مع التيار 
الإعلام ، 
الأفلام ، 
....
كلها ترسم لنا لوحة مثالية 
أغلب الناس أعجبتهم اللوحة 
ودخلوا في دائرة التشفير ...
ليعيشوا في فقاعة الأوهام ....
تريد أن تتحدث معهم بموضوع هام ، 
ستجد صعوبة وعراقيل ..!
إنسان اليوم يفضل سماع نكتة على سماع حقيقة ما ...
هل تريد أن تعرف كيف تتم برمجة عقولنا نحن البشر ؟!

عالم جديد ....

هوذا عالمنا الجديد الذي يُرسم :

برمجة 

سيطرة وتحكم بمختلف الوسائل

طقوس سرية ..

موسيقى داين كوكس وجادوتس

أي سلام يريدون ؟!

بل أين نحن من السلام الذي نريد !؟ 

أصبح عالمنا كشخصيات كرتونية 
لا يجدي معها نفعا ..

تسأل أحدهم ..
يجيبك بأنه لا يمكننا فعل شيء !
أو لماذا نُزعج أنفسنا ؟
من يهتم ؟
ما الفائدة ؟
فأي حالٍ سيجدي ؟ ومتى ؟!

وثائق سرية ...

في العام 1975 اكتشفت مكتبة باريس الوطنية مخطوطات عُرفت بالوثائق السرية 
ذُكرت فيها أسماء أعضاء عدة انتموا إلى جمعية سيون الدينية ومن ضمنهم :
السير اسحق نيوتن ، ساندروا ، بوتشيلّي ، فيكتور هيجو وليوناردو دي فينشي .
هذه المجموعة الأسقفية الفاتيكانية التي عرفت بإسم أوبوس داي هي مذهب متشدد كاثوليكي ، وحاليا هو مثار جدل لأسباب لا نريد ذكرها لأسباب خاصة ..
أوبوس داي مقرها جادة ليكسينغتون جادة 243 في نيويورك حيث بلغت تكلفة بناء المقر 47 مليون دولار ....
أهم ما لفتني هو اعتمادهم للرموز والشيفرات التي كانوا يستعملونها ومنها على سبيل المثال الرمز "phi"
ال "phi" ليس سوى الرقم السري والمفضل عندهم وهو يساوي بلغة الرياضيات "1.618"
ما سرّ هذا الرقم ؟!
أبحاث عدة تم اختبارها للتأكد من خصوصية هذا الرمز أو الرقم ...
الملفت أنه اعتمد كثيرا على الصعد الفنية والهندسية في حينه لما يتمتع بخاصية مذهلة فعلا ...
والمذهل أيضا هو دوره كحجر بناء أساسي في الطبيعة !!!
فالنباتات والحيوانات وحتى البشر يتمتعون بخواص بُعدية تعتمد وبدقة متناهية على النسبة "phi" !!
هل تتصور أنك إذا قسمت عدد الإناث في قفير النحل على عدد الذكور = 1.618
البذور في دوار الشمس تنمو بشكل لولبي نسبة قطر كل دورة إلى التي تليها لها خاضعة 
للرقم 1.618
بتلات أكواز الصنوبر ، التشكيلات الورقية في النباتات والحشرات كلها خاضعة لهذه النسبة المقدسة ...
لوحة الرجل الفيتروني المشهورة لدافنينشي رسمت اعمادا على هذا الرقم "فاي"
قس المسافة بين قمة راسك والارض ثم إقسم الناتج على المسافة بين سرّتك والارض وانظر ماذا يكون الحاصل ؟
بين الكتف والأصابع والكوع والأصابع النسبة ذاتها 
بين الكوع والأصابع وبين الرسغ وأخر الاصابع أيضا نفسها 
الورك ، الركبة ، السلاميات الحبل الشوكي ، أصابع القدمين كلها فاي فاي فاي 
الطبيب والعالم الروسي جورج لاكوفسكي حاليا وهو صاحب أشهر كتابين "أصل الحياة" و"سر الحياة "اكتشف أن الذبذبات المغناطيسية في الطبيعة التي تحيط بنا هي 1.618...
والمذهل أنه في أحد  اختباراته قد شغّل جهازا يولد نفس تلك الذبذبة على أحد مرضاه 
فكان له الشفاء السريع من كل أمراضه ...
أيضا تمكن هذا العالم في انه جعل للإنسان قدرة على السماع من خلال جلده لا أذنيه من خلال العمل على الذبذبات .... طبعا كان لتلك التجربة تأثيرما على عمل الدماغ المبني على آليه مخالفة لتلك التي اعتمدها  
سأختبر شخصيا تأثير مثل تلك الذبذبات ،.ويبقى للموضوع صلة ....

عابر سبيل ...

كلمة عابر سبيل ربما تكون مشتقة من أصول قديمة 
كان يرددها الكثير من الرحالة قديما حيث لم تك هناك وسائل  مواصلات سوى الجياد والإبل 
كما كلمة  عابر سبيل 
كذلك هناك لمحات عابرة مثلا 
كلمة عابرة 
أفكار عابرة ...
ابتسامة عابرة  ...إلخ ...
كلمة سبيل قد تدل على  مكان معروف يشبه البئر فيه مياه صالحة للشرب يمر به العابرون ويغادرون

كذلك هناك في حياتنا  أشخاص يمرون أو نكون في حياتهم أشبه ما يكون بعابر سبيل 
هناك من نقف عندهم طويلا 
وهناك من نغادرهم بسرعة 
لكن كل ذلك ليس قاعدة عامة ...
فهناك من يبقى لهم مكانة عالية في أعماقنا أينما كانوا
وهناك ما هم أشبه بعابري السبيل في حياتنا 
بسلوكياتنا كبشر ...
نكسب أصدقاء ، 
ونخسر أصدقاء 
وبين الربح والخسارة ... 
هناك قيم ومبادىء ...وهناك رغبات ونزوات ومصالح 
المهم ألا يخسر الإنسان نفسه ...

حياتك أنت ....

حين لا تجد عينك ما تراه 
حين لا تجد أذنك ما تسمعه 
حين تصبح حواسك كلها غير واعية للشكل 
تيقن أنك تصنع كل الإدراكات ، والوعي وراءها ...
هل حاولت التأمل في عمق الفضاء غير القابل للفهم ؟؟
هل حاولت الإصغاء لصمت ساعات الفجر الأولى ؟؟؟
ألا تشعر بأن شيئا ما في داخلك يتجاوب معه 
ذلك هو نوع من الإدراك ...
أن تدرك ذلك السكون الثمين الذي لا شكل له ...
يُمثّل عمقك أنت 
يُمثّل مضمون حياتك ...

الدفاع عن وهم ...

الحقائق موجودة دون ريب 
إذا ما قلت " أن الضوء ينتقل أسرع من الصوت " وقال أحدهم عكس ذلك 
فستكون أنت المحق بالتأكيد وسيكون هو المخطىء 
والملاحظة البسيطة للبرق وهو يسبق الرعد يمكنها تأكيد ذلك .
فإذا أنت لست محقا وحسب ، لكنك تعرف يقينا أنك محق .
يتساءل البعض : أثمة أي دور للأنا هنا ؟ ربما ، لكن ليس بالضرورة 
خاصة إذا ما كنت تصرح ببساطة بما تعرف يقينا أنه صحيح 
فلا علاقة للأنا بذلك البتة ، لأنه ليس هناك أي تماه 
إنما التماهي هو مع العقل والوضع الذهني 
....
..
الأنا تأخذ كل شيء على محمل شخصي 
تنشأ المشاعر والحس الدفاعي وربما حتى العدوانية 
أتدافع هنا عن الحقيقة ؟ لا 
فالحقيقة لا تحتاج لمن يدافع عنها 
الضوء والصوت لا يهمها رأيك أو رأي سواك 
بل أنك تدافع عن نفسك 
والتعويض عما يصطنعه العقل .
--------------------------------------
إيكهارت تول 

أن تشعر بصوابك وأخطاء الآخرين ...

ليس ثمة ما يُعزز الأنا أكثر من أن تشعر بأنها مُحقة 
فهذا يعني التماهي مع وضعية عقلية 
مع منظور ما 
مع رأي 
مع حكم قيمي ما 
مع قصة ما .
ولكي تكون محقا تحتاج بالطبع أن يكون سواك مخطئا ...
تحب الأنا البحث عن أخطاء الآخرين كي تكون محقّة
بكلمات أخرى : تحتاج إلى أن تجعل الآخرين مخطئين لكي تستمد شعورا أقوى بماهيتك
بهذا يمكن تحويل ليس شخصا فقط بل ظرفا أيضا إلى مخطىء 
وذلك يظهر من خلال التذمر وطريقة التفاعل 
الذي دائما يحمل المعنى الضمني الذي يضعك موضع التفوق التخيّلي 
هذا الذي تبحث عنه الأنا لتعزز قواها من خلاله 
-------------------------------------------
إيكهارت تول 

عابر سبيل

كن في الحياة كعابر سبيل 
واترك وراءك كل أثر جميل 
فنحن في هذه الدنيا لسنا سوى ضيوف 
وما على الضيف 
سوى الرحيل 

غريبة يا دنيا

أحيانا نمرّ بمواقف نستغرب منها ..
تغضبنا أحيانا ،
لكنها تبقى كدروس لنا في الحياة 
قد تحسن الظن أحيانا 
فيخيب ظنك بسهولة 
قد تصادق شخص ما وتمضي معه أجمل سنوات عمرك
وفي لحظة ما تفترقان ولأسباب تافهة 
وتنقلب الأدوار
الغريب يثق بك والقريب يكسر مجاذيفك
الغريب أن يصبح الإنسان نرجسيا إلى أبعد الحدود 
فيصبح عالمه أناه
الغريب أن يصبح الأسود أبيضا والأبيض أسودا 
باتت حياتنا كأمواج البحر 
بين مدّ وجزر
بين فرح وأحزان 
يُقال : ما لك سوى الصبر 
كلها إشارات ورموز وعُبَر
هل سنتمكن من حل شيفرتها ؟!
متى ؟

سألني أحد الأصدقاء هذا المساء عن الفرق بين الحياة الإفتراضية التي نعيشها كبشر هذه الأيام ، 
والحياة الواقعية ؟
قلت : من أية ناحية تقصد ؟
قال : من ناحية الواقع الإجتماعي والمعيشي 
أجبت : هو كالفرق بين الحصان الخشبي الهزاز 
والحصان الحقيقي ...

لكنه بقيت لديّ أسئلة تحيّرني 
أية حياة نعيشها الآن ؟ واقعية أم افتراضية ؟
إذا كانت افتراضية : هل نحن من نريدها ؟ أم أنها مفروضة علينا ؟
ربما البعض يرى أنه لا فرق بين العالمين ؟
ربما ....

تشوش الأفكار ...

أحيانا يمر الإنسان بحالة يكون فيها مشوش الأفكار 
هل يُعتبر ذلك حالة طبيعية ؟
ربما ...
لا أعرف ...
هل الأفكار هي هويتنا ؟
ماهية الإنسان أبعد من ذلك ...
بمجرد وعيك لهذا 
تلقائيا تتلاشى الأفكار المشوشة 

كن محايدا ....

- كيف حالك ؟
- ما كنت أفضل ...


معظمنا لا يعرف ما وراء الواجهة
واجه الوجه 
ربما ألم 
ربما إحباط 
......
....
أمور شائعة 
تتم تغطيتها 
تُموّه ببراعة فائقة 

كله تمثيل 
.....
ماذا لو قال أنه يحس بتعاسة بداخلة ؟؟؟
فالتعاسة ليس لها علاقة بماهية الإنسان ...
هل حاول ولو لمرة التحري عن سبب حالته ؟
هل تساءل بينه وبين نفسه كيف يمكنه تغيير تلك الحالة لإخراج نفسه منها ؟؟؟؟
هل تعلم أن هناك علاقة بين الأفكار والمشاعر  ؟!
حاول أن تكون محايدا بين أفكارك ومشكلتك ...
حاول أن تكون أنت لا أناك ...