الجمعة، أكتوبر 31، 2014

بعيدا عن المنطق ...

بعيدا عن مدارات المنطق
إحتراق كلمات
تيه في فراغ القلوب
حقائق 
وأساطير 
لا تمس الواقع
لا تماس مع دائرة الحياة 
متى يكون الإصطدام؟
متى تكون النهاية
نتوه في تفاصيل حياتنا 
في كون سرمدي 
بلا نهاية 
ولا تلاشي 
غبار كوني 
يعانق التراب 
نهاية النهايات 
 نهاية أنفاس  

قراءات في الحياة



متى تكون الصحوة الماردة فينا ؟
متى تصبح رسالتنا كبشر متكاملة ؟

متى يتحرك الجمود الذي نحن فيه ؟

متى تُبعث روح الحرية فينا

متى يصبح عندنا تراثا إنسانيا !

هل سنبقى في حالة جمود ، مخدرين ..

لا يكفي أن  نحلم بالمثالية ، مثالية الإنسان والحقيقة ..

حتى تصبح الحياة فينا شعلة نمسكها بيدنا

علينا أن نوقد مصباحنا بحثا عن الحقيقة التي بها نحقق وجودنا وذاتنا

قد يكون آن الأوان لدور جديد

لعاصفة قوية

تغير مسار اهتماماتنا

تزال من خلالها حواجز اللغة والوطن والعنصرية

نحن بحاجة لروحية إنسانية جديدة تجمعنا

بحاجة للسلام 

الخميس، أكتوبر 30، 2014

قراءة القدر ...

بين زهور الياسمين 
أستذكر أيامي  
أتكىء مع الفجر 
أنتظر مركب إبحاري 
أحاول قراءة أقداري 
أبسط كفي 
لأقرأ فيه نبوءات وكلمات 
دروب 
ورموز ...
يا زمن 
أُرسم فيه ما شئت 
بوردتك ، 
بسكينك ...
بأي شيء
أيا كانت خطواتك 
في كونك المسحور 
ستبقى تغسلني بالغبطة 
وسعادتي 
لن تكون 
إلا معك ...



الأربعاء، أكتوبر 29، 2014

حلم ...


أحن لزمن ...
نتوه في البراري بلا مراقبة ،
وبلدان بلا حدود ،
ولا تأشيرات دخول
ولا خروج للأحلام ...
متى تُنتزع الحدود ؟
ويتوقف الزمن ...
أحن إلى الهروب إلى بحيرات الحب
وأحلم بأجنحة
تنقلنا
من ليالي الحزن والتشرّد
نريد أن نحيا
لا أن نعيش ونحلم بالحياة ...

الثلاثاء، أكتوبر 28، 2014

أسرار ...


إنها مادة رمزية 
PHI=1.618
لا أظن أن أحدا يعرف أهمية الفاي  PHI
قد يكون رقما سرياليا 
قد يكون رقما مضحكا 
لكنه رقم جميل حقا 
رقم يعتبر كحجر أساس في بناء الطبيعة 
في النباتات
في الحيوانات
حتى البشر !
الكل يتمتع بخواص تعبيرية تعتمد ميزة متناهية
قد لا يعرف البعض أو لا يصدّق أن الفاي هي نسبة مقدسة
فهل تعلم أن نسبة الإناث من ذكور النحل في أي قفير في العالم هي ذاتها PHI
الحلزون : نسبة التفاف قطر لولبي للذي يليه هي 1.618
بذور عباد الشمس بشكل لولبي ، ونسبة كل دائة للتي تليها هي 1.618
ليوناردو دي فيشي كان يقوم بنبش الجثث ليكتشف أن النسبة الأساسية لبنية كل إنسان دقيقة وتساوي 1.618
هل حاولت قياس طولك من قمة رأسك إلى الأرض  ثم قسمت الناتج على المسافة بين السرة والأرض ؟
المسافة بين الكتف وأطراف الأصابع ثم قسمت الناتج على المسافة بين كوعك وأطراف أصابعك ؟
وكذلك بين الورك والأرض وبين الركبة والأرض ؟
سلاميات أصابع اليدين وأصابع القدمين 
تقسيمات الحبل الشوكي ...
كلها 
فاي
فاي
فاي

الأهرام تتناسب بالنسبة الغامضة نفسها 

كما أنك لو قمت برسم نجمة خماسية فإن الخطوط ستقسم نفسها تلقائيا الى أجزاء
حسب النسبة نفسها..!!

فما هو سر هذه النسبة الغامضة وهل هناك تفسير واضح لها..؟!
 آه
كم نرى العشوائية في هذا العالم الذي يحمل بداخله نظاما مقدسا 
هي من الأسرار الذي استخدمها الرب في بناء هذا العالم 
إن قوانين الطبيعة ، هي التي تسيّر الإنسان في الحياة 
وقد يكون الفن الذي نعتمده هو محاولة لتقليد جمال ما خلقه الله سبحانه وتعالى ...

الاثنين، أكتوبر 27، 2014

سر الأعداد ...

تُرى ...
ما هو علم الأرقام ؟!
كيف وجد؟
كيف يمكن الإستفادة منه ؟!
ما هو سر الصفر ؟!
وما علاقة وجود الأرقام "بقداسة" الصفر ؟
بل ما هي العلاقة بين الخلق والأرقام؟!
أين تتواجد الأرقام في الكيان؟
في أي قسم؟
ما هو عملها؟
ما دورها في عملية التكوين ؟
هل هي مجرد أعداد فقط ؟
أم هي تعابير عن معان ورموز وأسرار ؟
وعن أية أسرار ؟
حياتنا لغز كبير
من هرمس
إلى أمنحوتب
إلى فيثاغورس
إلى الإيزوتيريك
جميعهم ساهموا في تقريب تلك الحقائق من الفهم الباطني
وأنها أساس في نظام التكوين وعلة الإكتمال
وكلهم عملوا بموجب هذا العلم الغامض فأبدعوا
أما نحن البشر
لست متأكدا ما إذا كان يصلح أن نكون أرقاما في هذا الوجود

أم أننا في مرتبة الصفر من المعرفة

السبت، أكتوبر 25، 2014

في الهيكل ...

في الهيكل المقدّس
نصبت أرجوحتي
أركض
في قارتي السرّية
أنتزع الحدود
أسافر بين النجوم
أرحل إلى حيث يتوقف الزمن ...



وداع ...

كيف أودّعك ؟
كيف أعود إليك !؟
أخال الحياة كذبة
قتل
تشرّد
ذبح
كل المحطات أصبحت رمادية
نائية
كل الأماكن ضبابية
هل أعود لأتسكع وحيدا ؟
أم لأرى ضوء القمر الباهت
أناديك
فلا تسمع
يريدون إمحاء لونك الأخضر
كل ما حولك كانت صحاري  فأصبحت خضراء
إلا أنت  ...

الجمعة، أكتوبر 24، 2014

ذكريات ....

كل ليلة
أنسحب من دهاليز هذه الدنيا
أفتح نافذة في وسادتي 
وأتمدد
ومنها أقفز 
إلى حقول الماضي
أعود طفلا
ألاحق فراشات تطير من بين أصابعي ..
معها
أستعيد ذاتي 
بلا تأشيرات
بلا أحلام
بلا أوهام

الخميس، أكتوبر 23، 2014

لزمن آخر - كمال جنبلاط


التاريخ - العام 1951
كانت الرحلة بطريق البر عبر إيران وباكستان (لاهور ) ودلهي وكالكوتا حى ولاية تريفندروم وهي المدينة التي تعرف بغسم ولاية كارلا أيضا والعاصمة تريفندروم .

الغاية من الزيارة :
زيارة لمقر وأعضاء الحزب الإشتراكي الهندي في مدينة دلهي وذلك بدعوة من الحزب نفسه .
الغاية الروحانية كانت مقابلة الغورو ، أي المعلم المرشد طالب علم يقال فيه " مضنون به على غير أهله " ذلك لقلة الراغبين فيه وانحسار عدد الساعين وراءه ...

زد على ذلك أنه بكلام الخلق " الإستشهاد بذاته على ذاته "
الموصوف عندهم ب " أعلى مراتب المعرفة " . المشار إليه بأنه ضيق المجال ، عصي على الفكر كونه معرفة العجز عن المعرفة ، أي معرفة إستشهاد الذات على الذات
( بلوغ حالة الوحدانية ، أي أعلى مراتب المعرفة ) ، وليس معرفة الذات ( أي البقاء في الثنائية ، أي الإزدواجية ) .



من مذكرات كمال جنبلاط