الأربعاء، سبتمبر 26، 2012

معابر الروح ...


قد تعرف عالما محجوبا
مكانا 
تقطنه كل الأرواح 
طريق الرحلة يكمن 
في غموض الموت .
ضمن هذا الممر السرمدي 
يرقص نور هادٍ
تائه 
من ذاكرة واعية 
لكنه 
منظور 
بالغيبوبة 


                   م.ن.

الخميس، سبتمبر 20، 2012

مع النسيان ...

إذا أردت النجاح في حياتك ..
عليك أن تفهم قانون السببية .
عليك أن تفهمها فهما عميقا ...
عليك أن تطبقها في حياتك اليومية ...
ما يحدث بالكون ليس صدفة
بل أن له سبب
يؤدي إلى حدوثه ..
أنت وحدك القادر على تغيير حياتك
طبعا إلى الأفضل
قد يكون الأخذ بالأسباب عنصر ضروري جدا
لكن
طلب الإعانة  والتوكل أمران مهمان ...
إن ذلك يذكّرنا  بالقرآن كريم :
" إنا مكّنّا له في الأرض
وأتيناه من كل شيء سببا فاتبع  سببا " .
إذا المطلوب  منا  بأن يكون المقود بيدنا
لا بيد غيرنا ...
غريب أمر هذا الإنسان ..!
فالكثير يأخذ بالأسباب
وينتظرون أن يحدث لهم ما يشتهون  .
إذا أيقنت ذلك ...!
فأنك توقن أن إرادة التغيير بيدك  ..
فأنت وحدك المسؤول وأنه  يجب أن تأخذ بالأسباب
لتصل إلى ما تريد...


السبت، سبتمبر 08، 2012

كيف ألقاك ....

كيف ألقاك ...
وفي القلب عبير الشوق ...
كيف ألقاك ودموع الكلمات تصرخ 
كيف ألقاك في زمن تموت أنمفاسي فيه ..
كيف ألقاك حياة في حياتي !
ماذا تريدين أن تعرفي مني ؟
هل تريدين قتلي بأمطار حبرك الأسود ؟
أتريدين أن أكون حقيقتك 
حقيقة قراءتك ؟
ماذا تريدين أن تعرفي ؟
معك استنشقت الجنون 
معك أُجهضت كل أفكاري  
ماذا تريدين أن تعرفي ؟
هل  تقلبات أفكاري 
حيث يفصلني عنك ضباب دافىء 
تعاتبينني ؟
كيف إن تخلى عنك الحب ..!
أين سأُنفى ؟
لقد باتت كل مشاريعي فارغة 
وأصبحت بلا معنى 
حياتي باتت نهايتها معلومة 
لا أقدر على نفيك 
وحبي لك قد يكون استثناء
معك تلاشت حيرتي 
تلاحقينني بروحك 
كيف أكشف عن نفسك ؟
كيف أستعير ثوبك ؟
كيف أنزع  ستارة الحياة ؟
أأنسحب  
فهل ينتهي التصفيق قبل أن يبدأ
كل شيء عشته ...
ألفته ....
وأتقنته ....
لا أريد الإعتزال 
أبحث فيما أحياه بالأحلام والإحساس 
أناديك
أستنشق جنوني معك 
لكن 
يفصلني عنك  ضباب دافى
وعن عيونك ...
لست هنا لأستعير ثوبا غير ثوبي 
بل هي رقصة 
على ضوء القمر .




الجمعة، سبتمبر 07، 2012

وجود من القوة إلى الفعل ...


أن العقل لديه طريقته في إدارة وسيطرة وتوجيه الحياة .
يجب أن تتحرك هذه الآمال والرغبات لتحقيق شيئا ما ...

(1) طريقة سريعة لإيقاظ عقلنا الباطن

تكمن هذه الطريقة في حث العقل الباطن على تبني وتلقي طلبنا كما هو مرسل من عقلكنا الواعي ؛ وتتحقق هذه الطريقة على أحسن وجه من خلال حالة حلم اليقظة والإستغراق في التفكير الحالم . إعلم أن عقلك الباطن فيه ذكاء لا حدود له وقدرة
مطلقة . عليك أن تفكر بهدوء فيما تريده وتشاهده وهو يتحقق من هذه اللحظة
وصاعدا .

(2) العقل الباطن يقبل برنامج العمل دائما  

إن اكثر الأنشطة الأساسية بعيدة الأثر في حياتنا هو ما نقوم ببنائه وتشييده في عقلنا خلال كل ساعة من أوقات اليقظة  . إن الحديث النفسي الى عقلنا حديث صامت وغير مرئي ومع ذلك هو حقيقي .إننا  نقوم ببناء بيتنا العقلي طوال الوقت ؛ وتعد فكرتنا  وتصورنا العقلي برنامج عملنا ولدينا ساعة بساعة ولحظة بلحظة القدرة على بناء صحة متألقة ونجاح وسعادة بواسطة الأفكار التي تعتمل في عقلنا  والمعتقدات التي نتقبلها والمشاهد التي نعيد الاستماع اليها في الاستوديو الخفي في عقلنا الباطن .
ضع خطة وبرنامج عمل جديد وأسرع في البناء في هدوء من خلال تحقيق الطمأنينة والإنسجام والسعادة والخير في اللحظة الحالية ومن خلال سعينا وراء هذه الأشياء وتشييدها ؛ فان عقلنا الباطن سيتقبل برنامج عملنا ويشرع في تحقيق كل هذه الاشياء.

(3) العلم واداء الصلاة الصادقة

يقصد بمصطلح " العلم" المعرفة التي تكون في حالة متناسقة ومرتبة ومنظمة .
الدين هو الطريق  او المنهج ، العلم والمعرفة هما الإستجابة المحددة من جانب العقل المبدع لصورتنا الذهنية أو فكرتنا  .
وهناك دائما إستجابة مباشرة من الذكاء اللامحدود في عقلنا الباطن للفكر الدائم في عقلنا الواعي . اذا طلبت خبزا فلن تحصل على حجر يجب عليك أن تلتمس الثقة والإيمان ؛ إذا كان عليك ان تحصل على ما تريد ينتقل عقلك من الفكرة الى الشيء ؛ واذا لم يكن يوجد في البداية صورة ذهنية في العقل ؛ فانه لن يستطيع ان ينتقل لانه ليس هناك ما يستدعي انتقاله .
هذا التأمل يجب ان يصحبه شعور بالسعادة والاطمئنان عند توقع تحقيق شيء مؤكد لرغبتك .

(4) طريقة التخيل

إن أسهل وأوضح طريقة لصياغة فكرة ما وتشكيلها في عقلنا هي أن نتخيل هذه الفكرة وأن نراها بشكل نشط في خيالنا  كما لو كنت شيئا محسوسا. إننا  تستطيع ان ترى بالعين المجردة فقط ماهو موجود بالفعل في العالم الخارجي المحسوس وبطريقة مماثلة 
إن ما نصوغه في خيالنا  هو الشئ الواقعي مثل أي جزء في جسدك . إن الفكرة والخاطرة هما شيئان حقيقيان وفي يوم ما ستظهر تلك الفكرة في عالمك المحسوس اذا كنت مؤمنا بالصورة الذهنية في عقلك .هذه الطريقة في التفكير تشكل انطباعات في عقلنا وهذة الانطباعات بدورها تظهر للعيان كحقائق وخبرات في حياتنا  .

(5) طريقة الفيلم السينمائي العقلي

يقول الصينيون " الصورة تساوي الف كلمة " ويشدد وليم جيمس عالم النفس على ان الحقيقة هي ان العقل الباطن يحدث اي صورة التقطها العقل الواعي وساندتها الثقة .
عليك ان تسترخي وتتخيل الصورة التى ترغبها وتتصرف كما لو كان الانر واقعآ ومحسوسآ وسوف يأخذ الغقل الباطن كصورة ذهنية ومن خلال الاحداث الجارية في أعماق العقل .
إن الصورة العقلية الموجودة في العقل والتي تدعمها الثقة سوف تحدث في عالم الواقع .

الاثنين، سبتمبر 03، 2012

من عطر الحياة ..



البعض يقول كل كلمتك وامشي 
القول الأصح قل كلمة الحق ولا تخف من النتائج 
فبعض الناس يرون الغيوم في السماء 
وهناك البعض الذي يرى ما وراء تلك الغيوم ..
صحيح أنه على  الإنسان أن يكون شجاعا في عالمه المتغير 
ومعرفته هي  فردوسه الواسع الأفق 
ابتسامته 
خيط شعاعه  يخترق أقفاص القلوب 
حبه 
باقة لوتس 
تغرسها الملوك الطاهرة 
في النفوس الطاهرة 
والله ينزّل الملائكة بالروح على من يشاء من عباده 
أما اليأس ، والكبت ، والجمود ،
كلها تحطم نفسية الإنسان 
لقد ولدتنا أمهاتنا من بطونها 
فاحتضنتنا الأرض في بطنها 
وهي التي تعلمنا كيف تبتهج النفوس 
وتتسع تحققا ويقينا.

الأحد، سبتمبر 02، 2012

تاملات ...


إن ما يعرف به بالقانون الطبيعي لجهة العلم ، هو نفسه الذي  يعرف بمشيئة الله ...
إنهما الشيء ذاته ..
قد نلاحظ أن هناك منافسة يومية بين الظلمة والنور ..
فالليل يكسب رهانه لساعات قليلة .. 
وبعده تشرق الشمس ويكون الصباح  ...
إنها منافسة في أرجاء الطبيعة
منافسة في مجال النظام الأبدي ...
هذه المنافسة لم تكن لتوجد سوى بظل ما يسمى  الطبيعة المنظمة.؟
إن عنصر عدم الإلتزام  بالقانون الطبيعي هو مشكلة العالم من أقصاه إلى أقصاه ...
تعتبر الديانة والأديان مفاهيم سامية ..
مفاهيم إنسانية  ...
فلا تفرقة بين مسلم ومسيحي ...
لأن القانون الطبيعي هو ذاته فوق الجميع ...
فمن وجهة نظر العلم  ، هناك قانونا طبيعيا وذلك بات واضحا في وعي من بدأت بذور معرفته تتفتح .