الخميس، يناير 30، 2014


تمر الأيام بطيئة 
أعمال 
إنجازات
كل يوم يحمل جديدا 
كل يوم يَعِدُ بأفضل منه 
لقد أصبحت كآلة 
كسجل حافل بالمعلومات 
والمعارف 
والتواريخ 
والذكريات 
والإختبارات 
كيف أختار مستقبلي ؟!
كيف أحدد مصيري ؟!
هل عليّ تغيير تلك الظروف والعوامل 
أم أن أتكيّف معها !؟
أم أن اللامبالاة هي طريق السعادة ؟
تأتي الإجابة :
كن كما يشاؤك القدر 
واعمل لغيرك  حسب مفهوم المصير ...

الثلاثاء، يناير 28، 2014

لغة الصمت ....

ما أجمل أن يكون لديك شعور جديد 
شعور يتفتح فجرا جديدا في حياتك 
معه 
سترى الأشياء من الداخل 
تراها أشد وضوحا 
لأنها تنطلق من حكمة التفهم 
بنور الحقيقة 

شعور جديد 
تختبره للمرة الأولى 
شعور بالمحبة  تغمر كل مخلوق
بل كل كائن موجود
تشعر 
وكأن كل شيء يتدفق من داخلك
من كيانك 
وينتشر في كل مكان 
مع هذا الشعور  
ستُبدّدُ من أمامك كل الظلمات 
ويُمحى الخوف واليأس 
وتختفي الأحزان ..

مع هذا الشعور 
ستحب الصّمت 
سيصبح الصمت لغتك 
ومعه تفهم ما لا يُفهم بالكلام 
ويُحقق لك الصمت 
أكثر ما يحققه الكلام ...

نقد حضاري ...

الخط البياني للناقد هذه الأيام يبدو ضبابيا متلبسا متداخلا بالظاهر مع علم البلاغة لبعض نقاد هذه الأيام .. ويتصورون أنهم يحملون حسا جنينيا ـ يظهر لك وكأنه صاحب مراس وخبرة قياسا لمرحلته الزمانية...
لكن شتان بين الناقد القديم والناقد الجديد الذي كان يمارس النقد قديما كعلم ...
وليس لتصنيف نفسه وإدخال بُعده الذاتي الذي بات يتقعّر في المدارس النقدية ...
الآن نرى أن النقد يسير بخطى متباطئة لأنه بدأ يفقد حميميته بفقدانه صلة الوصل بين روحانية الإبداع والمرتبة الحسية التي يغرق فيها ..
فكما يوجد فارق طبيعي بين شاعر وآخر ، بين أديب وآخر وفنان وآخر كذلك يوجد فارق بين ناقد وآخر ومن هنا كانت ضرورة وجود ناقد للناقد يكون حاضرا متجردا ومتميزا بشكل دائم وليس ممارسة لقلة الأدب في نقد الأدب كما وصفه صديقي كنعان العربي .. بقوله أن هناك من يغتصب الكتابة بدم بارد ـ ويتلصص بين السطور على خصوصيات التأنيث حين يقوم بالتعليق وبأساليب تثير الريبة أحيانا ... 

الأحد، يناير 26، 2014

أكتفي بصمتي ...

عندما تكون صامتا أنت تفكر 
لكن طريقة تفكيرك تختلف ..
تصبح قادرا بشكل أفضل على الإستيعاب 
لديك القدرة على التحليل
تكون في حالة صفاء 
تتفاعل معه براحة تامة 
بصمتك قادر على استيعاب الحقيقة بشكل أفضل 
عالم الصمت له علاقة بعالم الباطن 
إنه عالم مغلق عن العامة 
عالم 
لا يعيه إلا من دخله إكتشف أسراره 
معه تصبح قادرا على معرفة نفسك
على اكتشافها 
مواطن الضعف والقوة فيك 
وهل يمكنك الإختباء من نفسك ... 
عندما تدخل أعماق ذاتك
تصبح مجبرا على الإعتراف  والقبول لا الرفض ...
وعندما تعترف أمام ذاتك ـ يصبح سهلا عليك الإعتراف أمام الآخرين ...
وهذا هو المطلوب ...

السبت، يناير 25، 2014

 العصافير تغرّد .. وتغريدها عطاء للطبيعة
الشمس تعطي الأرض من نورها
السيد المسيح قال : من يُعطي .. يُعْطى
ماذا لو أعطبت ابتسامتك للآخرين !
كيف ستكون نبضات قلبك
عندما تلاقي قلبا يشاركه إيقاعه !؟

الجمعة، يناير 24، 2014

أي جفاف ..؟
أي مطر ..؟
أي ارتواء ؟...
وأي عطش ؟ ..
هذا الذي نتكلم عنه ..
مجرى الزمان تحوّل..
وقساوة الأيام زادت !
وقوافل الآلام زحفت ...
حاملة معها معاناة البشر ..
وإن كانت هناك ثمة غاية
فماذا سيحمل معه طوفان البحار ؟
وهل من أشرعة تُرفع ..؟

ورايات ...
تنفي وجود القدر ..؟

الخميس، يناير 23، 2014

في الميتولوجا ...

التجارب الروحية لا تحدث عادة بشكل عفوي أوغير إرادي وغير منتظر ...
إنما تأتي نتيجة ممارسة طويلة  تكون هي نهاية المطاف ..
ما حصل لكريشنا هو العكس تماما 
فنبتة القثاء أو الأناناس مثلا عادة ما تظهر الثمرة فيها أولا ، وبعدها تطل الزهرة ...
لماذا ؟
ربما لأن البشرية تنقصهم حرارة الإيمان الضرورية 
ولهذا السبب ، لا يجدون في أنفسهم ولا في خارجها 
الخلفية الأساس ....
والتي تظهر بالنهاية في المعتقدات ...
هي الشمس لا تغادر السماء 
إلا عند المساء 
بعد تنويمها على نغمات أمواج البحار 
وتراتيل طيور النورس ...

فهي الروح الأزلية الأبدية 
المملوءة  بالمحبة والجمال ....
هي قلب الوردة 
في بحر الوجود الصافي ...

الأربعاء، يناير 22، 2014

كوكبنا اقترب من منتصف عمره 
وأكثر البشرية ما تزال بعيدة عن تفتح ال 10 بالمئة من وعيه 
ليس بالمقارنة مع التطور العلمي الهائل الذي وصلنا إليه
بل لأن الاإنسان مازال طفلا في وعي ذاته 
الإنسان ذلك الكائن المجهول 
جهله لحقيقة نفسه يجعل الأمراض تتكاثر وتتفاقم 
والأوبئة تتفشى 
والفقر يتكاثر 
عذاب 
بؤس
ألم
كوارث
والتكنولوجيا تقف عاجزة عما يصيب المرء بسبب أعماله 
واحد بالمئة من سكان الأرض يملكون نصف مداخيلها 
فلتحيا مجموعة الواحد والمئة 


الاثنين، يناير 20، 2014

ستبقى ...

على الشواطىء القديمة 
رسمت صمتي 
رسمت الليل 
رسمت القمر والنجوم 
رسمت المجرات 
رسمت الكون بحيرات 
رسمتها كغسق مترامي 
عشقت ألوانها
عشقت أحزانها 
عشقت الذهب الغافي على وجنتيها 
نور  الشمس اللاوزوردي طريقها 
إن ضاعت 
أو تشتت
أو غابت
أو رحلت 
ستبقى هي هويتي ...




السبت، يناير 18، 2014

درس الاول في التأمل شرحة وكذلك طريقة

إلى أين ؟....

" الأديان لا تتعدى حدود الفكر" 
الإنسان لا يتعدى حدود تفكيره ..
الوعي المادي هي أقصى درجة تفكير ممكن أن يصل إليها الإنسان ، ويعمل من خلالها ..
أما ما يكمن خارج نطاق هذا الوعي ... ذلك لم يسع إلى اكتشافه إلا القلة النادرة ..
علما أن البعد الإنساني كامن فيهم 
ذلك العالم الراقي 
إلى متى سيبقى ذلك بعيدا عن تصورنا كبشر 
كيف يمكن اختراقه ؟
كيف يمكن اختراق ذلك الضباب 
من أي كوة صغيرة ستدخل إلى أعماق ذاتك ؟
هي تلك المهمة التي كنت عاجزا  على فتحها إلى أن شاء الله 
والله يهدي من يشاء 
وهو على كل شيء قدير ...
لكن تلك الحواجز مع خطورتها 
لا يمكن تخطيها بلا إرادة صلبة وحديدية واستمرارية 
هو ذاك طرف الخيط 
هو ذاك البعد الحقيقي الذي يجب اختراقه
هي الحجب التي لا يعرف أسرارها إلا من اختبرها ...
إلى اين تريد أن تأخذ نفسك ؟
نحو أي مصير ؟
تقدم 
ولا تخف ...
حتى ولو كنت لا تدري أين المستقر ...
أعلم أنك عاجزا عن خطو خطوة واحدة إلى الأمام 
طالما أنت في دوامة لا تعرف كيفية الخروج منها ...!


الجمعة، يناير 17، 2014

البعد الآخر ...

لِمَ إضاعة الوقت ؟
لِمَ لا نبقى في أجواء الحقائق 
بلا غوامض 
ولا أسرار 
كيف تنكشف النقاب عنها ؟؟
كيف نتفاعل معها  
مع ذاتنا 
كيف ننعتق من قيود الجسد .. لنبقى بحالة شرود دائم معه !
البعد الفكري أرقى مرتبة من بُعْد الحياة المشاعرية 
ومعه ..
ستتمتع بحياة غنية 
ومتكاملة ...

الخميس، يناير 16، 2014

مرآة أمام مرآة ..

أنا الآن أمام نفسي 
بلا كتب 
بلا دراسة 
بلا معلم
كان اعتقادي أن الحقيقة مخبأة في مكان ما 
لكن سقراط كان على حق 
فعلا 
الحقيقة في داخلنا 
هذا المختبر الضخم 
لا يعرف أسرارها إلا من اختبرها 
إنه مفهوم جديد 
مفهوم من يراقب أحداث حياته من خارجها 
كمن يراقب نفسه 
بيني وبين نفسي أعترف
أني اضعت الكثير من سنوات عمري في البحث 
عن حقيقة كانت أقرب إلي من الوريد 
هل يرى الإنسان باطن نفسه ؟!
كيف ؟
يجب أن تحيطك مراياك من كل جانب 
وتتقعر الصور وتتكور داخل بعضها 
كل تلك الصور 
ليست سوى انعكاسات تمثل نفسك
تمثل باطن وعيك
مواجهة النفس ليست بالأمر السهل كما يتصورون
فهي أشد صدقا 
وأصدق من مواجهة الآخرين 












الأربعاء، يناير 15، 2014

مهمات جديدة ...

......
لا أعرف  ماذا حلّ بي 
كنت أتوجه إلى العمل وأنا مشوش الأفكار 
نفسي مضطربة 
أنا ... أمام نفسي !
أنا ونفسي فقط 
هكذا كانت قناعتي 
فلا دراسات 
ولا معلمين 
ولا شيء سوى نفسي ...
وما أكثر مدّعي هذا الزمان ...
كنت قد قصدت الكثير منهم وقابلتهم 
وعند الإمتحان 
تراهم كأوراق الخريف الخاوية الجوفاء من الحياة 
كنت ألج أعماق البعض منهم بمختبراتهم الضخمة
ولكنهم للاسف 
لم يملكوا الفكر 
فأرى قواهم تُشلّ عند كل اختبار ..
لكن 
بالرغم من كل ذلك 
لم يشلّني اليأس 
ولم أتباطا في مسيرتي 
لأني امتلكت كلمة السر 
وأن ما أبحث عنه موجود في أعماق لاوعيي
وليست المهمة بالأمر المستحيل 
المطلوب 
هو التفاعل مع المهمات الجديدة 










الثلاثاء، يناير 14، 2014

طريق السلام ...

.....
كنت أدرك أن الصفات السلبية أو الصفات الإيجابية الراكدة في باطن نفسي 
هي ليست وليدة الحاضر 
بل هي وليدة الزمن الماضي 
تراكمات لشخصيات عشتها 
تجسدتها 
أبّان الماضي القريب والبعيد
ومن الطبيعي جدا 
أن تكون كل شخصية تجسدتها 
اكتسبت الصفات الإيجابية إلى جانب الصفات السلبية 
وأنها راكدة في أعماق الوعي 
قد تستفيق 
بمساعدة ما ذاتية أو خارجية 
وعملية التنظيف من السلبيات 
ليست بالأمر السهل كما يمكن أن يتصور الإنسان العادي 
لكن فيها صقل وجوهرة الروح 
وهذا ما رسمته لنفسي 
بأنه يتوجب عليّ أن أسبر أغوار ذاتي 
وأكتشفها 
أكتشف مكنوناتها 
وكيفية التخلص من سلبياتها .

الاثنين، يناير 13، 2014

في البدء كانت الكلمة ...


إنه ...
باكورة البواكير
حال الوجود قبل أن يظهر 
الصمت الإلهي الحق ...
تُرى كيف هي حالة الألوهة قبل فعل الخلق 
من يصف الكمال الإلهي المطلق 
الألوهة في كل شيء ...
هل كان كل شيء في الألوهة قبل الوجود ؟
كان كل شيء ساكنا 
راكدا
في وحدة كلية 
لا تعرف الحركة 
ولا تعرف الجمود 
كل ذلك كان في زمان 
قبل وجود الإزدواجية في الحياة 
في مفهوم الزمن 
... ....
.....
قبل نطق الكلمة 
لم يكن للنور وجود
لا صوت
لا صدى 
كل شيء غريب 
هل هو العدم ؟!
لا لا ... ليس كذلك 
تراه مستنيرا 
بنواة تفوق كل تصور 
تنتظر غرسها ..
في أعماقها تقبع الحياة 
إنها ملحمة الخلق 
.......
كلمة ..
تَعِدُ بشيء 
إنها تَعِدُ بالحياة ....




إحترقت بالنار نفسي ...

كنت أتابع حياتي بانفتاح كلي 
ويقظة 
وثقة كامنلة
لقد أصبحت أمام نفسي وجها لوجه 
صار همي الأوحد 
هو البحث  عن الصفات السلبية في نفسي بهدف استئصالها 
كل ما كان يحيط بي 
لم يكن سوى مرآة 
أرى نفسي من خلال الطبيعة 
من خلال الناس وطرق تعاطيهم وتصرفاتهم وعاداتهم
بسلبياتها وإيجابياتها 
هاجعة كانت أم متأصلة 
وبذلك 
زالت الحواجز والسدود 
الصفات السلبية الراكدة في داخلي 
لم تكن سوى تراكم ترسبات لتجسدات عديدة 
عشت خلالها حيوات اكتسبت فيها ما اكتسبت 
وإن كان هناك الكثير من السلبيات 
فهي لا شك مترسبة في أعمق أعماق وعيي
ومهمتي ...
هي التخلص من تلك الرواسب العالقة 
وفتح طريق الذات 
والتعرف على أسرارها 
لم يكن بالأمر السهل ....
معها 
كانت تحترق نفسي بالنار ...



الأحد، يناير 12، 2014

الخطوة الأولى في رحلة الألف ميل ...

...
دخولك في هذا الدرب
سيعني لك المزيد من توسيع المعرفة 
إضافة إلى التطبيق بالعمل 
وكم كانت الدهشة عظيمة  عندما التقيت بمرشدي لأول مرة 
الذي تراءى لي ظهر اليوم التالي 
يوم الأحد
التقيته في غرفتي 
ابتسم لي
لكنه لم يتكلم 
فمهمته كانت تمهيد الطريق 
والمساعدة 
أيقنت منه أنه سيختصر المسافة 
ويوصلني للهدف بأقصر وقت 
فالأمر كان يتطلب مني فقط الإرادة والإستمرار
ذلك كان الطريق 
نحو تحقيق الذات 
وكم كانت السعادة كبيرة 
وأنت تقوم باختباراتك التي ستؤهلك لمرحلة ثانية ...
فلم تنقضي سبعة أيام 
حتى زالت كل مشاعري السلبية 
وحلت مكانها المحبة 
المحبة التي سطع نورها كمظهر محض
في شفافية خالصة 
ومعلمي الذي ظهر لي 
كان يساعدني على توارد الأفكار 
والإلتقاط الفكري 
خلال أوقات التأمل أو التركيز ..
كان يحاول أن يعرفني على كل شيء 
حتى على بعض الدورات الحياتية السابقة واللاحقة 
التي أحتفظ بها لنفسي 
وخاصة فيما يتعلق بالمرحومة والدتي 
لكن  سوى ذلك 
لم يكن يعنيني أي شيء على الصعيد الذاتي 
لأن همي كان منصبا حول الوصول للمعرفة 
فقط المعرفة 
هي المفتاح التي توصلك إلى ما تريد 
لكن 
ورغم بعض الشكوك التي كانت تراودني من حين لآخر 
كان قلبي بحالة انفتاح كلي 
وبثقة كاملة
وحماس 
بدأت رحلة الألف ميل ....

السبت، يناير 11، 2014

فجر جديد ...

....
في تلك الليلة 
القمر مكتملا
خيوطه الفضية تحيك الطبيعة بألوان ساحرة 
الصمت والسكينة تخيمان على كل شيء 
وبعدما كنت أحادث نفسي وأفضي إليها ما كان يختلج في داخلي 
رحت في رحلة تأمل عميقة  ...
.... ...
...
اللون الأخضر وذبذباته تشع في كل ناحية 
إشارتان ..
تباشيرهما ظهرت  كزهرتي اقحوان 
في  رحلة طويلة ...
رحلة لا تشبه الرحلات العادية 
لكنها تفوقها رهبة وخيالا وفرحا وسعادة 
إنها وميض من نور 
لا تقف بوجهها أية حواجز ولا عقبات 
وخيال 
يضمني بأبجديته 
لا أعرف تفعيلاتها
لكني أفهم مفاعيلها 
تلك العناصر التي لا يكشف عن أسرارها إلا لمن أؤتمن عليها 
لهدف أسمى 
....
....
لحظات طويلة من الصمت 
.....
معها ...
تدرك تلك الحقائق  الدفينة الراقية 
كلها من مفاعيل إرادة كامنة 
استمرت لعشرين عاما 
معها تمدد الوعي لأبعاد لم أكن أتصورها 
إلى أين سأنتقل ؟
إلى أي مقام ؟
ماذا ينتظرني ....؟
أي مهام  جديدة ..
أي معلومات ؟؟؟
ورحت في رحلة نوم عميقة 
ومع انبلاج الفجر 
صحوت
تلّفّتّ حولي ..
فإذا بي وكأني بحالة غير طبيعية .....!!!!!!
حالة لم أصب بمثلها في حياتي ...
دقات قلب تتسارع 
تقيؤ ..
كنت أكاد أختنق.....!!!!!!
..... ....
....

الجمعة، يناير 10، 2014

حلم تحقق ..

تعود بي  الذاكرة إلى ذلك اليوم 
الذي كنت أشعر فيه أني على وشك ولادة جديدة ...
ساعات طويلة 
كانت تعدني بليلة سعيدة أو يوم سعيد 
هي ليست ذكرى ولادتي 
هي ذكرى المشاعر التي تحدَّت الزمان وقلّلت المسافات ..
أدخل غرفتي ...
لأغرق في المجهول ظاهر الأمر 
ولكني لم أكن أدري أني سأستكين في عالم الحرية 
عالم ...
جدرانه غير محدودة 
غريب ذلك الشعور الذي كان يراودني 
وكأني مقدم على بداية النهاية ..
نهاية ماضِ بكل أحزانه ومعاناته وإنجازاته 
وبداية مستقبل مشعّ ...

عقارب ساعتي تقترب من منتصف الليل 
كيف أتوه في أبعاد حريتي 
التي لا قيود فيها ..
وأنا في حالة تأمل باطني عميق 
لرحلة ذاتية 
أتحمّل الخدر الذي تسلل إلى كل ذرة في كياني 
واعيا البعد المادي 
وعلى مشارف البعد اللامادي 
حينها ...
أسلمت نفسي إلى التأمل العميق 
...... .....
.....
كان في انتظاري .

الخميس، يناير 09، 2014

غرفة ...
وطاولة عليها ثلاث أوراق 
على كل منها  بضع عبارات 
ما هي إلا بضع أسئلة 
تحتاج لأجوبة مناسبة ...

وحيدا بقيت مع أعمالي الذهنية 
سرعة !
فطنة ...
تصرف ..
...
1- هل تتخلى عن مسؤولياتك في الدنيا لتتابع طريق الوعي الذاتي ... أم أن تترك درب الوعي ليتسنى لك متابعة الأمور الدنيوية ؟!
2- جاءك من يطلب رأيك .. وتصرف بخلاف ما أشرت به إليه  ما الذي ستفعله ؟
3- إذا وُجدت في موقف يتطلب فيه التضحية بحياتك .. وإلا فإن شخصا عزيزا على قلبك قد يفقد الحياة ..! كيف ستتصرف ؟

كيف لا أشعر بارتباك كبير يسد آفاق تفكيري 
شعور لا سابق له 
رهبة 
خوف
شيء يهز كياني من الأعماق ...
على ماذا أركز ؟
كيف أوفق بين أعمالي .. وارتقائي ..
هذا ما اختبرته 
وأوصلني لحقيقة 
لا يعرفها الخيال ...




ج.ب.م

الأربعاء، يناير 08، 2014

ورقة مطوية ....


نشيد
مبتغى
رقي فكري 
جمال منطق 
تتضمنه كلمات 
صداها يصل لأعماق الوجود
تقول :
أن الفكر لا يقوم بدوره كاملا 
كيف يمكن ذلك ما لم يُطعّم الكيان بذبذبات وعي تعينه 
على فهم الأمور الحياتية الغامضة 
وتغني شخصيته 
فكما النور يوضح الرؤيا للعين ...
كذلك الوعي يجعل الرؤية ممكنة 
للفكر 
وللذات ..
لكن 
يبقى الأجمل من كل ذلك 
هو ذلك الذي يتكىء على ضفة جدول 
يستريح
يستمد أنفاسه من ربيع الحياة 
.....
صحيح ..
السماء لا تساعد من يمعن بعدا عن نفسه ...
ويعمل على توسيع المسافة بينه وبين حقيقة نفسه 
بين الأنا وال Ego
أو تعميق الهوة بين الباطن والظاهر 
.... .....
وما بين القشرة واللب ..
أتمنى أن يدوم التألق ... 






الثلاثاء، يناير 07، 2014

رحلة في الحياة ...


وجودنا يقاس بالأفكار
الأفكار تقودنا الى الوعي
ألوعي يقودنا الى النور
ألنور يضيء حياتنا
لنصل الى الغاية المرجوة من وجودنا....
اذا وجودنا غاية
غايتنا من الوجود
ادراك جوهر الحياة
ادراكنا تتقاذفه....
تأوهات الحياة
نحن ننساب على جدول
يضيق بالتعرجات...
نتلوى يمينا وشمالا
لكننا نتابع المسير
ومن أرهقه التعب..
اتكأ على ضفة الجدول
واستراح....
ومن لمسته أصابع الصبر
استمد أنفاسه....
من براثن اليأس
ليبلغ نهاية المطاف
ان السعي المتواصل
يجعل رحلتنا في الحياة
مغمورة بالفرح
انه فرح الوجود
نشيدنا 

ومبتغانا

الاثنين، يناير 06، 2014

غروب ...

....
وينتهي شريط الحياة 
ما بين ولادة طفل
وشباب 
وشيخوخة
موت ... 
وقبر ..
يطوى سجل الإنسان بغمضة عين 
حيوة الدنيا
زينتها الأحلام 
لكنه لا يعلم أن  كل ذلك يزول 
بلمح البصر
..... 
... 
فالحياة سراب 
بريقها ...
لامع ساطع 
لكنها ..
كالسيف القاطع ...









الأحد، يناير 05، 2014







سأبقى ..
رغم برودة الريح
هي صفحات أسفاري
أبحث فيها عن الأمان
عن إرادة الحياة 
أحمل شراعي ومتاعي
برحلة 
لا أعرف متى تنتهي 
أعرف لغة  السحاب
أناجيها 
أمطري يا غيوم السماء  
إبعثي في قلبي الحياة 
وأنت يا ملائكة السماء
لما لا تساعديني ؟
لما لا تقولي لي !
كيف تُمارَس ..
حرية الطيور ...




الجمعة، يناير 03، 2014

مشاعر روحية ...




كيف تعيش بعتمة الزمان
وأنت من اخترت الحياة 
زفرة أنفاس تحيط بنا 
أرواح تآلفت 
بحثت عنك 
ولم أجدك 
أضناني فقدك
يا من تحيا في أوردتي 
نبض حياة 
نشوة 
لغة روح 



الخميس، يناير 02، 2014

معنى آخر ...



برحيل 
بذكرى 
بهمسات 
تتلون حياتي 
 كلمات 
تحمل أوجاعي
أرواح متجسدة تدور حولي 
أقرأ أفكارها
معها يسمو حالي 
بإتلافها 
تتآلف حروفي 
ترسم فيض حبي 
فأجد لحياتي 
معنى آخر
معنى مختلف


أعلم أنك تعي ما أخفيه
حلم
انبثق من نور الحياة
جعلته أيقونة في حياتي ...
آمنت به
إخترته
بعدما اختاره القدر ...
وشاح حلم
طرزته
وخبأته
بعيدا عن غبار السنين ...

شوق ووصال ...

يأتي المساء 
تضم الزهرة أوراقها 
وتنام معانقة شوقها...
وعندما يأتي الصباح
تفتح شفتيها 
لاستقبال قبلة الشمس
فحياة الأزهار
شوق
ووصال ...


الأربعاء، يناير 01، 2014

ريحانة ...


أنظر 
فأرى خيالها 
لا تصمت 
عشقها يخبر 
وعشقي 
أن أبقى أرتشف الصمت 

إلى بحر المحبة ...

تتبخر مياه البحر
و تتصاعد
ثم تجتمع
و تصير غيمة
وتسير فوق التلال و الأودية
حتى إذا ما لاقت نسيمات لطيفة 
تساقطت باكية نحو الحقول 
وانضمت إلى الجداول 
ورجعت إلى البحر موطنها.
حياة الغيوم 
فراق و لقاء
كذلك النفس
تنفصل عن الروح العام
و تسير في عالم المادة
و تمر فيّ 
كغيمة فوق جبال الأحزان 
وسهول الأفراح 
فتلتقي بنسيمات الموت 
فترجع إلى حيث كانت 
إلى بحر المحبة
والجمال
إلى الله....