الكثير منا يردد كلمة "أنا "
من هي ؟
ماهيتها ؟
حدودها ؟
يبدو لي أنها مختفية تماما ،
تبدو كشبح .. كخيال ...
لا يمكن تحديد مكانها ولا وصفها
وإذا أردت محاربتها ...
فلا يمكن التخلص منها بسهولة
هي مشكلة المشاكل عند الإنسان
ترافقنا كظلنا
أوشو يعتبر أن الأنا ليست سوى مجرد فكرة
كيف ؟
يعتبرها أنها وهم ، تحاول دائما فصلك عن المطلق
تفصلك عن الواقع
فالإنسان ليس سوى موجة في المحيط
لا يمكن فصلها عنه
وإذا ما فكرت أنها منفصلة ستصاب باضطراب عظيم وقلق وخوف من الموت والتلاشي
وحتى تموت يجب أن تكون منفصلة .
لو تمعّنا جيدا بهذا المنطق
لرأينا أن الأنا المزيفة فينا تخلق فينا الخوف والرعب من الموت
ماذا لو أخبرك أحد أن في غرفة نومك شبح !!!!
طبعا سوف لن تستطيع النوم
ستكون في خطر
خوف من شبح يقفز عليك يمتص دمك يقتلك ... فهو غير موثوق ...
تزداد أرقا ... ويزداد خوفك ...
الوقت متأخر
العالك كله يغط في النوم
ما من أي حركة في الشوارع
مهما عملت وصرخت لن يسمعك أحد
أنت في أشد حالات الاضطراب
في هذه الحالة
فحركة أي جرذ ، أو رفرفة طائر ، أو حركة ورقة شجر يابسة
كافية أن تفقدك وعيك
إنها فكرة !!! تحولت إلى حقيقة
أنت لا تستطيع محاربة الشبح
كل ما عليك أن تفهم هل الشبح موجود ؟
كيف تلاعبت بك تلك الفكرة ؟
إنها فكرة
فكرتك أنت ...
هذه هي حال الأنا المزيفة ، الأنا الفردية ، الأنا الأنانية
هذه الأنا تدخل عميقا فينا
تتلاعب بنا
تصوّر لنا صورا وأوهاما حتى تبقى هي المسيطرة
تقول لك أتريد قتلي ؟
لكن أين ستجدني ؟؟؟؟
من هي ؟
ماهيتها ؟
حدودها ؟
يبدو لي أنها مختفية تماما ،
تبدو كشبح .. كخيال ...
لا يمكن تحديد مكانها ولا وصفها
وإذا أردت محاربتها ...
فلا يمكن التخلص منها بسهولة
هي مشكلة المشاكل عند الإنسان
ترافقنا كظلنا
أوشو يعتبر أن الأنا ليست سوى مجرد فكرة
كيف ؟
يعتبرها أنها وهم ، تحاول دائما فصلك عن المطلق
تفصلك عن الواقع
فالإنسان ليس سوى موجة في المحيط
لا يمكن فصلها عنه
وإذا ما فكرت أنها منفصلة ستصاب باضطراب عظيم وقلق وخوف من الموت والتلاشي
وحتى تموت يجب أن تكون منفصلة .
لو تمعّنا جيدا بهذا المنطق
لرأينا أن الأنا المزيفة فينا تخلق فينا الخوف والرعب من الموت
ماذا لو أخبرك أحد أن في غرفة نومك شبح !!!!
طبعا سوف لن تستطيع النوم
ستكون في خطر
خوف من شبح يقفز عليك يمتص دمك يقتلك ... فهو غير موثوق ...
تزداد أرقا ... ويزداد خوفك ...
الوقت متأخر
العالك كله يغط في النوم
ما من أي حركة في الشوارع
مهما عملت وصرخت لن يسمعك أحد
أنت في أشد حالات الاضطراب
في هذه الحالة
فحركة أي جرذ ، أو رفرفة طائر ، أو حركة ورقة شجر يابسة
كافية أن تفقدك وعيك
إنها فكرة !!! تحولت إلى حقيقة
أنت لا تستطيع محاربة الشبح
كل ما عليك أن تفهم هل الشبح موجود ؟
كيف تلاعبت بك تلك الفكرة ؟
إنها فكرة
فكرتك أنت ...
هذه هي حال الأنا المزيفة ، الأنا الفردية ، الأنا الأنانية
هذه الأنا تدخل عميقا فينا
تتلاعب بنا
تصوّر لنا صورا وأوهاما حتى تبقى هي المسيطرة
تقول لك أتريد قتلي ؟
لكن أين ستجدني ؟؟؟؟
