السبت، ديسمبر 04، 2010

تانترا علم التحرر

تانترا هو العلم الروحي الأساسي الذي كان يُعلّم في الهند في البداية قبل 7000 عام تان" هي جذر كلمة سنسكريتية و تشير إلى التمدد و الإتساع , و "ترا" تعني التحرر , و هكذا "تانترا " تعني الممارسة التي ترتقي بالكائنات الإنسانية من خلال عملية توسّع عقولهم . إنها تقود الكائنات البشرية من النقص إلى الكمال , من الكثيف إلى اللطيف , من التانترا هو العلم الروحي الأساسي الذي كان يُعلّم في الهند في البداية قبل 7000 عام تان" هي جذر كلمة سنسكريتية و تشير إلى التمدد و الإتساع , و "ترا" تعني التحرر , و هكذا "تانترا " تعني الممارسة التي ترتقي بالكائنات الإنسانية من خلال عملية توسّع عقولهم . إنها تقود الكائنات البشرية من النقص إلى الكمال , من الكثيف إلى اللطيف , من التقيّد إلى التحرر
الرابط:
إن تطور علم التانترا متداخل مع تطور الحضارة في الهند القديمة . في الوقت الذي إنبثق فيه علم التانترا كممارسة روحية هامّة كانت الهند تمر في فترة تاريخية حاسمة . بدأت القبائل البدوية الشمالية الغربية من وسط آسيا , قبائل الآريان , تدخل البلاد التي أسموها"باهاراتا فارشا" أي البلاد التي تغذّي و توسّع الكائنات الإنسانية . على الرغم أن الآريان كانوا يتّصفون بثقافة المحاربين البدو , إلاّ أنه كان من بينهم حكماء يعرفون بإسم "ريشيز" الذين بدأوا بطرح الأسئلة الأساسية حول أصل و مصير العالم
قدّم هؤلاء الحكماء تعاليم شفهية جُمعت فيما بعد في كتب تُعرف بـ "الفيدا". وضعوا في هذه التعاليم مفهوم الوعي الأسمى , وهو مفهوم متتقدم عن التصورات السابقة للعالم الذي كان يُعتقد أن العديد من الآلهة تتحكم فيه بقوى الطبيعة . و قد طوّروا أيضاً نظاماً من الصلاة و العبادة من أجل إقامة علاقة مع هذا الوعي الأسمى و لكن ممارساتهم كانت غالباً ذات طبيعة خارجية و طقسية
قي الهند , تصادم الآريان مع الناس الأصليين و بدأوا القتال مع شعوب الأسترك و المنغول و الدرافيديان . لقد أعتبروا هؤلاء السلالات أقل شأناً منهم , وقد صوّرت القصص الملحمية في الهند , مثل "الرامايانا" هذه الشعوب مثل القرود و الشياطين
على أية حال , مهما أُعتبرت هذه الشعوب أقل شأناً , فإن الآريون كانوا مهتمين جداً بالممارسات الروحية التي كان السكان الأصليين في الهند يمارسونها . إن النظرة الروحية للشعوب الأخرى غير الآريين كانت تعتمد علم التانترا و تختلف عن الممارسات الفيديّة للآريان لأنها كانت بشكل أساسي عملية باطنية أكثر منها طقوس خارجية . الكثير من الآريين بدأوا يتعلمون نظام التانترا للتطور الروحي , و فيما بعد تأثرت الكتب الفيدية بعلم التانترا
خلال عهد الحرب بين الآريين و الشعوب الأخرى ولدت شخصية عظيمة . كان أسمه "ساداشيفا" و معناه "المستغرق بالوعي دائماً و الذي نذر وجوده فقط من أجل تطوير الخير الشامل للكائنات الحية . كان "ساداشيفا" و الذي يُعرف أيضاً بإسم "شيفا" ,معلّما روحياً عظيماً أو (غورو).على الرغم من أن اليوغا كانت تًمارس قبل ولادته , و لكنه هو الذي أعطى الإنسانية للمرة الأولى التقديم المنظّم للروحانية
تقيّد إلى التحرر
إن تطور علم التانترا متداخل مع تطور الحضارة في الهند القديمة . في الوقت الذي إنبثق فيه علم التانترا كممارسة روحية هامّة كانت الهند تمر في فترة تاريخية حاسمة . بدأت القبائل البدوية الشمالية الغربية من وسط آسيا , قبائل الآريان , تدخل البلاد التي أسموها"باهاراتا فارشا" أي البلاد التي تغذّي و توسّع الكائنات الإنسانية . على الرغم أن الآريان كانوا يتّصفون بثقافة المحاربين البدو , إلاّ أنه كان من بينهم حكماء يعرفون بإسم "ريشيز" الذين بدأوا بطرح الأسئلة الأساسية حول أصل و مصير العالم
قدّم هؤلاء الحكماء تعاليم شفهية جُمعت فيما بعد في كتب تُعرف بـ "الفيدا". وضعوا في هذه التعاليم مفهوم الوعي الأسمى , وهو مفهوم متتقدم عن التصورات السابقة للعالم الذي كان يُعتقد أن العديد من الآلهة تتحكم فيه بقوى الطبيعة . و قد طوّروا أيضاً نظاماً من الصلاة و العبادة من أجل إقامة علاقة مع هذا الوعي الأسمى و لكن ممارساتهم كانت غالباً ذات طبيعة خارجية و طقسية
في الهند , تصادم الآريان مع الناس الأصليين و بدأوا القتال مع شعوب الأسترك و المنغول و الدرافيديان . لقد أعتبروا هؤلاء السلالات أقل شأناً منهم , وقد صوّرت القصص الملحمية في الهند , مثل "الرامايانا" هذه الشعوب مثل القرود و الشياطين
على أية حال , مهما أُعتبرت هذه الشعوب أقل شأناً , فإن الآريون كانوا مهتمين جداً بالممارسات الروحية التي كان السكان الأصليين في الهند يمارسونها . إن النظرة الروحية للشعوب الأخرى غير الآريين كانت تعتمد علم التانترا و تختلف عن الممارسات الفيديّة للآريان لأنها كانت بشكل أساسي عملية باطنية أكثر منها طقوس خارجية . الكثير من الآريين بدأوا يتعلمون نظام التانترا للتطور الروحي , و فيما بعد تأثرت الكتب الفيدية بعلم التانترا
خلال عهد الحرب بين الآريين و الشعوب الأخرى ولدت شخصية عظيمة . كان أسمه "ساداشيفا" و معناه "المستغرق بالوعي دائماً و الذي نذر وجوده فقط من أجل تطوير الخير الشامل للكائنات الحية . كان "ساداشيفا" و الذي يُعرف أيضاً بإسم "شيفا" ,معلّما روحياً عظيماً أو (غورو).على الرغم من أن اليوغا كانت تًمارس قبل ولادته , و لكنه هو الذي أعطى الإنسانية للمرة الأولى التقديم المنظّم للروحانية .

الرابط : "موقع العلوم الخفية "

ليست هناك تعليقات: