الثلاثاء، يناير 31، 2012

زهرة لوتس ...

هل تعلم أن زهرة اللوتس لا تنمو إلا في الأرض الموحلة والوسخة ..؟
أليس في ذلك عبرة ؟!
أنه حتى الأوساخ والوحول تحتوي أشياء جميلة ..
وكذلك في الظلمة يولد الإنسان ..
وفي  نفس اللحظة التي يتجه فيها إلى النور ..
يصبح متنورا 
فالبذرة لن تبقى بذرة 
فكيف لنا 
ألا نتعلم من الطيور مغناها ..

الأحد، يناير 29، 2012

الباحث عن ذاته ..

أليس غريبا  ألا نستمد الحقيقة من خلال التجربة لا من خلال الإعتقاد ..؟!
ربما  الإعتماد على الإعتقاد أسهل
من المنطق القول بأن الحقيقة تستمد حقيقتها من خلال التجربة لا من خلال الإعتقاد  بأنها حقيقة ..
عندها
سيكون من الأهمية بمكان أن تبدأ نقطة البحث
والتساؤل
والإستكشاف
والإختبار
وليس الإعتقاد فقط ...
تعجبني كلمات أوشو حين كان يقول :
" بوذا يعرف ، المسيح يعرف ، لاوتسو يعرف ، زرادشت يعرف
إذا اتفق كل هؤلاء على القول إن المسألة هي هكذا
ولكن
إذا شرب زرادشت ماء فإن عطشه ينطفىء لا عطشك ..
وإذا عرف زرادشت ، فهو الذي عرف ، وليس أنت "
هذه هي المشكلة عند عامة الناس ..
إنهم يعتقدون
يتصورون
ولكن
شتان بين الحقيقة والإعتقاد
هل يطلب المعتقد أناسا لا يعرفون ..؟! 
هل يطلب المعتقد أناسا تخاف أن تتحرى عن الحقيقة  وتبحث عنها ..؟
هل أن كل من يشك بأمر ما هو موضع إدانة ومساءلة ..؟
...
ماذا عمن يبحث عن ذاته ؟!!

السبت، يناير 28، 2012

إيمان مزيّف ...

لأن الحياة تمضي سريعا
ولأن الظلام أصبح أكثر قربا
نرى أن هناك من هم بحاجة لمن يحميهم
لقد أصبحوا أكثر خوفا
فهم يعلمون أن أموالهم سوف لن تحميهم
وأن أصدقاءهم  سوف لن يبقوا بجانبهم
وعائلاتهم ستتركهم
سوف يواجهون الموت وحدهم
عندها
عندها فقط
يبدأون الإقتراب من الله
ليس لمحبة في قلوبهم
إنما حماية لهم
نتيجة  إحساسهم باليأس والإحساس
ليس للمحبة والشكر
إنما لإيمان متولد من الشعور بالخوف ..
يا له من إيمان مزيف !


كلمات من عالم آخر ..

ربما لا يعرف البعض منا ما يعانيه نحن أبناء البشر
هذه الأيام  ...
حتى أن أي كائن لم يكن ليعاني ما نعانيه اليوم 
وهذه المعاناة تتعاظم يوما عن يوم
الكثير منا عانى الفقر والبؤس والحرمان
وكثيرون كانوا فقراء جدا بل معدمين
لكن
 لم تكن معاناتهم  مثلما نحن عليه اليوم
وكيف لنا ذلك إن لم نكن متجذرين بالوجود
فليس سبب معاناتنا سوى الإنحراف عنه
وفقداننا للصلة الطبيعية بالطبيعة .
......  ......
كيف يمكن أن يمتلك الإنسان القدرة  لأن يصبح أغنية محبة
أن يرقص رقصة محبة
قلة هم الناس الذين يستطيعون تحويل إمكاناتهم إلى فعل
ما أشبهنا ببذور الحنطة
تولد  ..
وتموت ...
بذورا
عوضا عن أن يبقى في حياتهم شيئا
يمكن أن نسميه
خصوبة .



الثلاثاء، يناير 24، 2012

رحيل ...

أين نحن ..؟
بأية عوالم ...؟!
أن نختار أقدارنا ..
هل من مجال ..؟
قد يكون ما نتكلم عنه  ..
هو السبيل لإشراقة حياة ..
آه
لو يكون جوهر الأشياء فارغا
لكان كل شيء يهرب ويتلاشى  ...
كيف يمكن لإنسان أن يكون في سكينة أبدية
مما الخوف  يا ترى ..؟
لما  العذاب والقهر ...
ونحن نموت في كل يوم
كيف نفهم ...
أية فكرة تجول بخاطرنا
هل هي مسألة وهم  ..؟
أم  خيال ..
رحيل
وعن أي رحيل ..
عن أي معنى نبحث  ...؟
قد تكون الحياة قاسية  حين تحرمنا نعيما
وقد يكون الزمن بخيلا حين يحرمنا لحظات الهناء
آآآه
لو تبقى حياتنا  كندى البحر
أو كتغريد العصافير والنوارس ..
أم أن ذلك من المحال ..؟





السبت، يناير 21، 2012

ابتسامة حزينة ..


ما ظننت أني مررت يوما بحالة

لم أعرف فيها كيف يبكي الإنسان ..
أمن الحزن أم من الفرح ..
لم أعرف كيف يمكن للمرء أن يسطر مشاعره
 في الهواء ...
لو يعلم ما قد يلقاه من شجن ..
لكان أرفق مع نفسه من آسى  ومن صفح
قد لا يهمه إن ابتسم الدهر له
أم عبس
فالقلب يبقى زاهيا
مهما صعبت عليه الأيام
ومهما قسى به الزمان
فالروضة ..
 مهما زهت بها الأيام 
تصبح كبيداء
إن حرمت من جانح  يرف
هل كتب علينا العذاب
ونحن نتأمل الجراح
أية مبارزة خادعة
يضطرب معها كل شيء
لكن
هل يمكن أن تكون الوردة
سوى محض أريج
دون بدء
ودون ختام  .

الأربعاء، يناير 18، 2012

للبحار أسرارها ..

إنتصف الليل ...
وطلع القمر .
وبدت لي الرهبة والسكون ...
خيالات ابتسامات حزينة ترتسم على الشفاه
والأيام تبدو كأوراق الخريف ..
تتبدد كأمواج البحر على الشواطىء ..
لم يبق لي سوى ذلك النور الآتي من بعيد ...
أحدّق به طويلا ...
ولا أرى سوى مرآة تعكس معانيه على وجهها ..
القلب يخبىء ألف حكاية !
ومن لا يفهم معاني هذه الكلمات القليلة ..
سوف يلبس ثوب الحيرة بين السطور ..
أي منا نحن البشر
لم يرتشف خمرة الحب والحنين ...
المرصوف بحبات القلوب ..
المليئة بالأسرار
والأحلام
والعواطف
حتى وإن ضلت طريقها
فلن تذهب سوى إلى البحار
لأنه
للبحار أسرار .






الأحد، يناير 15، 2012

صحوة ...

قد يكون ما نقصده بالصحوة هو وعي الذات ، من الذات الكونية اللامحدودة .
هل يمكن تشبيه الذات بالبذرة ..؟
كيف يمكن للبذرة أن تتحول  لتصبح أوراقا وأغصانا ..؟!
بأية لغة في أعماقنا يمكننا التعبير ..؟
وبأية طريقة يمكننا  الوصول إلى مرحلة الوعي الأحادي فينا على الأقل ..؟
هل أن الأحادية يمكن أن تتحول إلى تعددية  كما أشار إليه  بعض فلاسفة الأغريق وحكماء الشرق ..؟
أم أن الصحوة فينا للذات ، هي الطاقة  المنفتحة على كل القوانين الطبيعية المتحكمة فيها ..؟
وإلا ..
فما هي الصلة  ؟
وما هي همزة الوصل بين ذاتنا والذات الكونية ..؟
حكماء الشرق ينشدون  الأناشيد والترانيم الفيدية التي يعتبرونها همزة الوصل  الحية بين الأتما والكون ..
منذ متى ؟
منذ بدء أي شيء ..؟
هل من الزمن اللامحدود ..؟
وهذه الطاقة الكونية الحية فينا  هل هي أنشودة الحياة ..؟
هل هي أنشودة الطبيعة ..؟
أنشودة الحقيقة ؟
ما هي الطبيعة الحقيقية لهذه الأتما  ..!!!
لهذه الذات ..؟!!!

الصحوة ...


السبت، يناير 14، 2012

حكايتي مع الزمان ..

مَن مِن الناس يصدّق حكايتي ..؟
من يصدّق كم من العقبات والمطبات التي يمكن أن نجتازها بين شروق الشمس وطلوع القمر ...
من يصدّق أننا قد لا نفضّل التيجان على روح المحبة  والفرح الذي يملأ قلوبنا ...
من لا يعرف كيف تعشق قطرات الندى أوراق النرجس
فحياة الإنسان ليست كما يظن العامة أنها تبدأ من الرحم وتنتهي بالقبر ..
بل هي الروح التي تعانق الحياة
لتتقدس بأقدس الأقداس ..
فيها تتجلى العذوبة الإلهية
ومعها لن تبقى سوى حقيقة  واحدة ننسى معها كل شيء
هي حقيقة الحب 
الذي لولاه لما كان الوجود .
فلم  الحيرة ؟
ولم  الشقاء ؟
فما بين الحيرة والشقاء  حمل ثقيل
معه تنسكب الدموع
وبين غصاتنا العميقة صرخة تقول :
لقد فهمت الآن
لقد عرفت كل شيء
عرفت ما معنى قلب بلا حب
عرفت  معنى القفص الذي يمكن أن يُعدّ
لطائر مكسور الجناح !





الاثنين، يناير 09، 2012

التأمل ...


القليل من الناس يمتلكون الحس والمهارة لتقدير اللحظات الجميلة التي يعيشونها ، والتجارب الإيجابية ، والسبب في ذلك بسيط وهو أننا منهمكون ولدينا الكثير من الهموم التي تشغل بالنا .
ومع ازدياد أعباء الحياة علينا والمسؤوليات والهموم ...
ننسى تماماً كل الاحداث العفوية التي تشعرنا بالفرح ، والتي تجعل صحتنا أفضل .
يقول أحد الباحثين ،  أن الاشخاص الذين يمارسون التأمل يمتلكون نظرة إيجابية للحياة ، تزداد سرعة شفائهم من الأمراض ، كما تزداد فترة حياتهم بمعدل سبع سنوات أطول من المعدل الطبيعي مقارنة مع الاشخاص الذين يمتلكون التصورات والأفكار السلبية تجاه الحياة وفقا لبعض الدراسات .

إذا على الإنسان أن يبقى بمستوى عالٍ من السعادة والنشاط والتفاؤل،
مغمور بالحب بالفرح بالحياة  .
هل تريد أن تكتشف سر موهبة وحس مثل أولئك الأشخاص ؟
ما عليك سوى الإختبار
سوى ممارسة التأمل .
ومن أبسط طرق التأمل أن تكون كمراقب لنفسك فقط .
راقب تنفسك فقط
التنفس العادي
هذا هو المفناح
هذا هو الطريق ش
لا تذهب خلف الأفكار
لا تستعلم عن الأفكار أو الأسئلة
إقطع التفكير
عد إلى التنفس
راقب التنفس الطبيعي وعبور الهواء من الأنف إلى أسفل البطن
كن مع تنفسك
عندها ستقل كثافة الأفكار
وببطء
سيخف التنفس ويصبح أقصر
سيصبح التنفس أضعف
سيستقر التنفس كوميض بين الحاجبين
فيهذه الحالة
ستكون بلا تنفس
بلا أفكار
يطلق على هذه الحالة  حالة اللافكر
تلك هي حالة المتأمل .

الأحد، يناير 08، 2012

الجسم الأثيري ...

قد لا نعلم أن جسم الإنسان يتكون من اثنان وسبعون ألف عصب
وهذه الأعصاب ما هي إلا عبارة عن أنابيب أو مسارات  تمر فيها الطاقة الكونية من قمة منطقة الرأس عند الإنسان لتتوزع مثل الجذور أو الفروع للنباتات على باقي أجزاء الجسد...
جسم الطاقة هذا هو القاعدة الرئيسية لتصميم حياتنا ...
وهو المصدر الرئيسي لكل أفعالنا ووجودنا .
يقولون إن جسم الطاقة هذا يستمد قوته أثناء النوم العميق والتأمل .
إن هذه الطاقة التي تجري فينا هي المصدر لنشاط أجسادنا وعقولنا  ...
وما النظر أو التحدث والسمع والكلام والتفكير وجميع الأفعال التي يقوم بها الإنسان كلها تعتمد أساسا على الطاقة الكونية الداخلة فينا ...
وأن تأثير الطاقة الكونية يعتمد بشكل مباشر على ما نفكر به عندما نفكر .
وما قد يحصل من إعاقات في مسارات الطاقة الكونية ، فمرده هو أفكارنا .
أفكارنا هي العائق الرئيسي أمام تدفق الطاقة ..
وهي التي تساعد على استنزاف الطاقة الموجودة عبر مسارات الأعصاب الخاصة بها ...
وإن ما يمكن تسميته من استنزاف في مراكز الطاقة ، يؤدي تدريجيا إلى أمراض مختلفة  في الجسم الطبيعي للإنسان .
باختصار ..
إن الأسباب الرئيسية لجميع الأمراض ، هي نتيجة نقص حاصل في الجسم الأثيري للإنسان .
وحتى تساعد نفسك في تجنب متاعب الحياة والأمراض ، لا بد من ممارسة التأمل .
بممارسة التأمل تتفتح مسارا الطاقة  ، وتكون الحياة  طبيعية .

الأربعاء، يناير 04، 2012

سر بناء الهرم الأكبر ...

"سر بناء الهرم الأكبر"
بقلم د. أسامة السعداوي

النظريات السابقة والآراء المختلفة عن أسلوب بناء الأهرامات
بـعـد أيـام قـليلة فـقـط مـن إرسـالي رسـالـة لجـريـدة الأهـرام أعلنها فيها اكتشافي للسر الهندسي الحقيقي لبناء الهـرم الأكبـر .. وطلبي مساعدة مؤسسة الأهرام لإعـلان هذا الاكتشاف البالغ الأهمية للعـالم كلـه ..

وفي صباح يوم السبت 18 يوليو 1998 م .. إذ بي أفاجأ بحملة صحفية قادتها مؤسسة الأهرام للتغطية على كشفي الهام لأسباب لا يعلمها إلا اللـه .. وبدأت الحملة بنشـر الخبر التالي في الصفحة الاولى من جريدة الاهرام ..

يقول الخبر بالحرف الواحد :

(
الفراعنة ألغوا الجاذبية عند رفع أحجار الأهرامات )

(
أكد فريق من علماء هندسة العمارة وعلم المصريات أن الفراعنة تمكنوا من إلغاء الجاذبية الأرضية عند رفع الأحجار التي استخدمت في بناء الأهرامات وتحريكها لمسافات طويلة وذلك عن طريق توجيه ذبذبات صوتية خاصة وشحنات كهروستاتيكية لتسهيل عملية رفعها وصرح الدكتور أستاذ هندسة العمارة بالجامعة وخبير علم المصريات للمحرر العلمي بأن هذا التفسير لطريقة بناء الاهرامات جاء من خلال برديتين .. الأولى في مقبرة أحد مهندسي الدولة الوسطى بالكرنك والثانية في متحف اللوفر في باريس . وقال : ان الفراعنة استطاعوا السيطرة على كثير من القوى الكونية واستغلوا طاقتها في تحقيق أغراضهم العلمية واستعانوا بالبندول في وضع الاحجار بحيث تتفق مع اتجاه عروقها في الجبال لتكون أكثر مقاومة لعوامل التعرية . وأضاف أن الاعجاز الفرعوني يتمثل في كيفية ضبط الزوايا وربطها بهندسة الكون وحركة النجوم والاتجاهات الجغرافية والمغناطيسية للارض . وهذه النظرية تثبت خطأ النظريات السابقة حول الطريقة التي بنيت بها الاهرامات )


هذا هو الخبر الذي نشر في الصفحة الاولى للاهرام .. والذي يوضح لنا آراء بعض علماء هندسة العمارة في جامعة القاهرة وعلماء المصريات عن أسلوب بناء الهرم .. وهي آراء جديدة قديمة لا تخرج عن ما ردده الأجانب عندما فشلوا في التوصل الى السر الحقيقي لأسلوب بناء الأهرامات .

ونحن ندعو هذا الفريق من العلماء الاجلاء أن يقوموا بعمل تجربة علمية ( وعملية ) أمامنا كي يوضحوا لنا كيف يمكن رفع كتلة حجرية وزنها 55 طنا الى ارتفاع 100 متر باستخدام هذه النظرية مستخدمين انعدام الجاذبية الارضية أو باستخدام قوى النجوم كما يذكرون ! ولا مانع من أن يستعينوا بعلماء من مختلف دول العالم لعلنا نصل الى الحقيقة المنشودة في النهاية .

الأحد، يناير 01، 2012

الشاهد على ما خفي ...


الحق وحده الذي يبعث شعاعا من ضيائه ليمنح  القدرة على فهم الكينونة العلية بالفكر
حيث  لا نفهم ما خفي عن الحس إلا بالفكر الذي هو خفي أيضا .
يقول هرمس عليه السلام :
" وإذا نظرنا إلى العالم بعيون أجسادنا فقط فليس الإله بظاهر لنا 
ولكن إذا نظرنا إليه بفكرنا 
فسوف نراه بفهم روحي 
وفجأة ينبثق الإله من كل مكان 
وفي هذه الحالة المتعالية 
تعرف أن كل ما ترى وتلمس هو جزء من الإله 
ونفهم أن غرض الإله من خلق العالم هو أن نراه فيه 
فالكون 
هو من الجسد الذي أبدعه 
ونحن نستطيع أن نراه في نظام الكون البديع وجماله  " .
ثم يتابع في مكان آخر وفقا لكتاب the hermetica  المترجم من قبل  تيموثي فريك وبيتر غاندي ليقول :
 " لقد كنت الشاهد من خلال  العقل الواعي على ما خفي في السماء
وبالتأمل وصلت إلى معرفة الحقيقة وصبيتها في هذا المتون 
هاأنذا هرمس العظيم ذي ثلاثا 
أول إنسان وصل إلى جمع المعرفة 
سجلت في هذا المتون أسرار الإله في رموز خفية  بحروف مصرية مقدسة  في أمشاق على هذه الصخور ، وأخفيتها لعالم المستقبل
الذي يحاول الإنسان فيه البحث عن حكمتنا المقدسة " .