همسة حيرة...

لا شيء في الحياة يستحق البكاء ..
والمساء يصير أبهى
حين نحييه بالأحلام والإحساس..
والرجاء ...
أتراني حقاً على صواب ؟؟؟؟؟
أم ماذا ؟؟؟

الشاهد ...

" نم عن الدنيا ...
وكن الذات .." 
                                            شري أتمانندا 

ذات ..
لا تُمحى 
ولا تزول ..
يقظة 
طاهرة ..
فوق كل الحواس 
أنا الكل 
أنا الجزء 
أنا الظاهر 
أنا الباطن 
ااه
كم هو ضعيف إدراك الإنسان 
ذلك المغلف بثوب ملاك
لا يدري انه هو الشاهد المستعلي 
هو في مركز النفس 
حيث لا يتواجد أجزاء ...

لأن العالم سيدوم إلى الأبد ....

قام عالم لا أتذكر ما إسمه  ، بالتصريح بتعليق مثير  يقول فيه :
إن العالم ليس أكثر غرابة مما نتخيل ..
بل أن العالم أكثر غرابة مما يمكننا تخيله .
القصد من كلامه هو أنك إن لم تتعلم أي شيء حتى تفهم كيف بنيت الإهرامات ، وتفهم الهندسة والتناسق والرياضيات المحكمة .

أنا لا أعلم كيف يمكن لأي شخص أن يقول أنه يفهم حقيقة العالم حيث دون أن يدرك  أهمية  الدور الذي لعبه هذا البلد في أوروبا وبقية العالم .
تذكروا ن أحدهم  قال في الماضي  ثق دائما بالشخص الذي يبحث عن الحقيقة
ولا تثق بالشخص الذي وجدها .
قصده  هو أن الحقيقة المقدسة الخالدة ، أبعد بكثير مما يمكننا أن نبدأ بفهمه .

قال manly palmer hall  في إحدى محاضراته :
إن كان يمكن أن تفسر لجمهورك وبذكاء شيئا بخصوص الله ، يتمكن الجميع من فهمه
وإلا ... فإن هذا يثبت إننا لا نعرف شيئا عن الله .
إن الله  الذي لا يمكن للعقل أن يستوعبه ، لا يمكن ن يكون الإله الذي خلق الكون ..
إن الله الذي خلقنا ،
هوأسمى بكثير مما يمكننا فهمه .

على طريق النور ...

أصل الكون 
الوجود الأسمى
الخير 
النور 
كلها صفات 
وأشارات 
تشعرنا بوجود طاقة عليا 
تقوم بمساعدتنا 
وإرشادنا 
وحمايتنا 

إنه الوريد الذي هو مصدر حياتنا 
مثَله مثل الدي أن آي 
فنحن مسؤولون عن كل ما نقوم به 
وبالوقت ذاته متصلين بالطاقة العليا 
هذا الإتصال 
هو للحفاظ على نورنا الداخلي 
وليس لأن نلقي عليه  تبعات أعمالنا 
فنحن الرغبة 
بأن نجعل أولوياتنا ما نشاء ...
الحكمة الروحية 
والنور الكوني 
هما حق 
لكل إنسان .

ظلال وردية

سأعود

لا يغربنّ عن بالِكِ ..

ويعود حنيني ...

ويجتمع الطين والزبد ...

سهرة بعد سهرة 

واستراحة على بساط من الريح 

وأولد من جديد ...

أمس 

تلاقينا ...

غنينا 

وبنينا أشواقنا 

هرب النوم منّا 

حتى وقت الفجر ..

هل نلتقي في حلم آخر ؟

في زمن آخر ؟!

نشبك أيدينا 

لنجتمع في زمن الذكرى ...

ننشد أنشودة الظلال ...

الظلال الوردية ، والبنفسجية ..

لتكون برجا 

يرتفع بنا 

إلى السماء ...

أنا والليل ....

أفكار 
كلمات ..
أمواج من الذاكرة والتاريخ ..
كلها مختومة !
إنها سجلاتنا المحفوظة 
منذ أيامنا السحيقة ...
حيث  كانت الأرض خواء .

غروب ..
وشروق ...
وكل منهما لا يعرف ما في جعبة الآخر 
لكنها كلها تعطينا الحكمة ...
وربما أعظم من الحكمة ...
عندما نجد روحا كاللهب 
تمتد ألسنتها إلى السماء .
ما أقوله ليس بكلمات ...
إنها أعظم ..
لأنها تعبّر عن قلب ينبض بالحب 
ونسمات تجري على وجهي 
تزول معها كل أوجاعي 
لأبقى 
أنا والليل 
وأحلامي ...

بين الحقيقة والخيال...

مشكلتنا 
في ضياعنا ....
إنه بريق المادة الذي يسيطر على عقولنا 
وتصرفاتنا ...
هنا تبدأ مهمتنا ...
مهمتنا 
اكتشاف ذاتنا ..
اكتشاف أنفسنا 
اكتشاف سر الخالق فينا ...
طبعا لا نصل لذلك عبرة دورة حياتية واحدة 
هناك تجارب 
هناك اختبارات 
وتعاليم 
حتى نصل إلى الحكمة والإبداع ...

بين الإرادة والتخاطر 
بين التصور والحدس 
ربما لا يعلم أحد منا 
أننا بابتعادنا عن نقطة البيكار 
سوف ننجرف في تيار الظلمات 
وعندها نفقد السلام والإطمئنان 
ما أجمل أن تكون حياتنا حقيقة 
بعيدة عن كل الأوهام ..

بين الموت والحياة ...

الإنسان لا يموت  ،

لأن ما من شيء في الطبيعة يختفي  أو يزول ..

حتى الجماد ، والمعدن ..

حتى الجزئيات الصغيرة من الذرّة .

ألزوال مستحيل …

هل يُعقل أن يصبح الشيء لا شيء ؟

كلا ..

لأن العدم هو غير موجود .

إن كل ما يحدث فينا وحولنا وفي جسدنا هو تغيّر وتبّدل مستمر ..

وتحول من حال إلى حال .

فالموت غير موجود بالنسبة للحياة ..

الموت عكس الولادة ..

لكنه  ليس نقيض الحياة ..

ماذا لو ....

يُقال :
أن بذور عالم جديد يتفتح 
تُرسم فيه ثقافات 
وحضارات 
وتتألق المجتمعات بما تتفتح عليه على معالم واقع جديد
وحياة جديدة 
يشدنا الإستفهام
التعمق
لنج أجوبة على أسئلة كثيرة تُرسم في الأذهان 
نبدأ البحث 
صعاب تواجهنا 
نستلهم من الحكماء والباحثين 
حروب 
نزاعات
ولا حلول 
إن ما يحصل على الأرض
ليس إلا نتيجة أعمالنا 
وليس لحظنا المتعثر 
ترى ما هي اهتماماتنا ؟
ما هذا الذي يبعدنا عن إنسانيتنا 
ينسينا المحبة والتسامح 
لنتوه في شريعة الغاب ...

لنتذكر أننا كائنات روحية سامية 
لنعلم أنه يجب علينا أن نعي حقيقتنا 
نعي واجباتنا 

من أحب الله ..
احترم أنظمته 
ومخلوقاته ...
ماذا لو سارت البشرية كلها في طريق الوعي الشامل ؟!
ألا نجد بذلك العدل والتسامح ، 
والمحبة ،
والاستقامة  ،
والرضى ،
والفرح ، والسعادة ؟

أبحث عنك ..

أبحث عنك ..

فلا أجدك ..

تتأرجح مشاعري 

تعيدني إلى عالم اللاوجود ...

أنا يا سيدتي 

لست بشاعر ..

ولا أقرأ ما يكتبه الشعراء ...

ولم أتعلم نسج الحروف ..

لكن 

عندما يلوح طيفك في الأفق ...

يبدأ القلب بالغناء ...

وتتراقص حروفي 

فوق أوراقي ...

ما يمكن أن أقوله لك 

قد تكون لغة 

فوق كل القوانين

فوق كل التعابير ..

فوق أحرف الهجاء 

أقول 

أحبك .

وصيتي ..

لا تنسى ...

إن ما نتحدث عنه ، سنستحضره بغير إرادتنا...

ما ننزعج منه ، سيصبح أداة إزعاج لنا وملل ...

ما نخاف منه ، سوف يواجهنا ..

نكره عملنا .. سيكون مردوده سيئا ...

نهمل بصحتنا .. تعترضنا الأمراض ..

نتذمر من شيء .. ينقلب التذمر علينا ..

إن كنت لا تثق بأحد ، سوف لن تواجه إلا من سيقوم بخداعك ..

هي أفكارك تنعكس عليك ..

فكما تفكر ، تكون ...

نحن نؤكد أفكارنا بطريقة تفكيرنا ...

كلماتنا .. هي أحلامنا ..

لا تدعوها تقف عائقا أمام حياتك ونجاحك ...

راقب كل شيء فيك 

فكّر

سامح

تلك هي وصيتي لك ...

لك ما تريد ...

قلة من الناس 

تكون على استعداد لأن تكون نظرتها إلى الأمور أكثر موضوعية واتزان 

مما يجعلهم متميزين عن غيرهم 

نظرتهم للأمور مختلفة 

ويتم النظر إليهم من منظار مختلف عن سواهم ...

فكما يكون أي إنجاز ، هو انعكاس لفكرة صاحبه 

كذلك يكون جسم الإنسان هو انعكاس 

لوعي صاحبه ...

إنها الكارما ...

المرض ، والصحة ..

الموت ، والحياة ..

السكونة ، والحركة ..

الرطوبة ، واليبوسة ..

كلها ...

تعكس مكونات الروح 

وما أدراك ما تحتويه في صمتها 

في سكونها ...

ترى ماذا سيكتشف ذلك السالك في درب الوعي ...

هل أن الإنسان يحيا في سراب ؟!

ألا يمكننا أن ندرك حقائق الأمور بصدقنا 

مع غيرنا ..

مع أنفسنا ...

وذواتنا .....

ماذا لو أصيب أحدنا بمرض في عضو ما  ..

العضو سيعدي ما يجاوره 

عندها 

سنعي أنه لا بد من التوازن في كل شيء 

ومن خلاله

تحصل على كل ما تريد ..

وجه القمر ...

 نقطة ...

لا يلمسها إلا من رآها 

ولا يراها 

إلا من لدية آلة قياس ...

تقول :

ربما لا أكون بنفس الصورة التي رسمتها عني ..

فلا تحاسبني ...

لا تحاسبني على صورة رسمتها عني في مخيلتك ...

فأنا لست حلما ..

أناديك 

لأني أرى في الأفق شيئا منك 

نقية 

أبعث لك بكلماتي  

على أجنحة الفراشات 

تتزين بأجمل حللها 

تنتظر من يفتح لها ذراعيها 

كيف أحيك لك من لؤلؤ الكلام أجمل ما فيه 

كيف أجد الفرصة التي تجمعني بك 

فصباحي عاجز 

ومسائي  ميت 

وليل هلامي  هيولاني 

أفرغ فيه كلماتي 

وحروفي 

أملأ الصفحات 

أرغب في الصراخ

هل أصدق أني  لست في حلم ..!

كيف أتخلص من أوهامي ؟

كيف أتخلص من أفكاري 

كيف أبعد هذا الصقيع الذي يجمدها ...

يريد أن يرحل بي 

ليبحر في أعماق ذاتي 

عله يدرك شيئا ...

أفتح باب قلبي 

فيدخله وجه القمر 

ليكسر حلكة الظلام  فيه

ياه لروعة الألق 

ياه لسحر النور 

لينير تلك المسافات المترامية فيه 

سعادة غامضة تغمرني ... 

تأوي إلى قلبي ...

فلا تدعي الغيوم تُغيِّب 
صورة القمر فيه .