الأربعاء، يناير 30، 2019

الانسان سيد أفكاره ...


بعضنا يتصور أن الظروف هي التي تؤثر في مسيرتنا الحياتية ....
ماذا لو سألنا أنفسنا : هل الظروف تصنع أناسا ؟ أم أنها تكشفه أمام نفسه ؟!
هل الظروف هي التي تنحدر بالانسان نحو الرذيلة والكذب والفساد والمعاناة ؟؟ أم أنها ميول خبيثة فيه ؟

كذلك الأمر ليست الظروف هي التي ترتقي بالإنسان نحو الفضيلة والسعادة .
كل ما في الأمر ، أن الانسان سيد نفسه ، سيد أفكاره وحاكما لها ...
هو الصانع لنفسه بنفسه 
وهو المُشَكّلْ للظروف التي تحيط به ..

الجمعة، يناير 18، 2019

كما تكونوا يولى عليكم


ما هو دوري في هذه الحياة ؟ 
ما هي المهمة المطلوبة مني ؟ 
لماذا وُجدت هنا وفي هذا الزمان  ؟
ما الغرض من وجودنا كبشر ؟ 

تسأل محركات البحث ، فتأتيك الإجابات بالتعريف لكوكب الارض ومعلومات عنها ومميزاتها وعمرها وعمر الانسان عليها من منطلقات علمية وسواها ... إضافة لتفسيرات دينية وفلسفية  على مثل تلك التساؤلات ...

تسأل إنسانا عاديا عن دوره في الحياة التي يحياها ؟ يجيبك  وماذا غير أن نعرف كيف نتمتع في هذه الحياة ، أن نحياها بسعادة ووفرة وهناء ، أن نتعلم من الطبيعة ، أن نزداد علما ومعرفة ...الخ ...

باختصار الكلام ، كأنه يقول وُجد الانسان للأخذ لا للعطاء ..
ماذا عن دوره الإنساني  على الأقل ؟ 
ماذا عن دوره تجاه أهله ؟ 
تجاه زوجته وأولاده ؟
تجاه أقربائه  وأصدقائه ؟
تجاه بيئته ؟
تجاه مهنته وكيف يقوم بها ؟ 
يقوم بوظيفته من أجل من ؟ ولمصلحة من ؟ 
هل الهدف كله كسبا للعيش الكريم ؟ 
أم أنه رغبة في خدمة الآخرين مقابل أجر مادي يستحقه   ؟
ما دوره تجاه مجتمعه ؟ 
ما دوره تجاه وطنه وهذا الكوكب الذي يقطنه ؟
هل يقوم بكل تلك المهمات بتجرد ؟ متجردا من كل أنانية وأطماع ومصالح وابتزاز للغير وفساد ...الخ 
لو كانت البشرية تقوم بمهامها بأخلاق رفيعة وبالمستوى الإنساني النبيل الذي خُلق من أجله لكانت الدنيا بالف خير 
ولكانت الدنيا تعمّ الآن بالسلام والغبطة والطمأنينة ...
من منا ليس شاهدا على ما نفتقده ؟
صدق من قال : " كما تكونوا يولّى عليكم " 



الخميس، يناير 17، 2019

الفكر يؤثر في ظروف حياته ...


كل إنسان موجود في المكان الذي هو فيه والحال الذي هو فيه هو وفقا لقانون أفكاره التي بناها سابقا لها تأثير كبير فيما أوصلته إليه .، ولا وجود لعنصر المصادفة في ذلك .
كل ذلك هو حصيلة قانون لا يُخطيء
هذا القانون ينطبق أيضا على أولئك الذين يشعرون بعدم انسجامهم مع بيئتهم تماما كما ينطبق على المقتنعين به .
عندما يدرك الانسان أنه كائنا متقدما ومتطورا ، وعندما يتعلم الدروس الروحية التي يمر بها في ظروف حياته ، سيدرك أن الظروف تذهب ، وتترك مكانها ظروف أخرى ...
على هامش هذا الواقع ، فعندما يجهد الانسان نفسه بشكل جدي في معالجة عيوب شخصيته سيتقدم بشكل ملحوظ وسريع ، وسيمر بسرعة من خلال سلسلة من التقلبات ..
فهل يدرك الانسان أنه موجود بمهمة في تلك الظروف ، لا أن يعيش تجربتها ...
فكل من هو قادر على التحكم بالبذور والحقيقة الخفية لوجوده بمعزل عن أية ظروف 
عندها فقط يصبح المرء  السيد الشرعي لنفسه .


الأربعاء، يناير 16، 2019

كما تفكر تكون ...


قول ماثور " العقل السليم في الجسم السليم "
هذا يعني أن الجسد هو خادم للعقل ، يطيع عملياته سواء ان اختيرت عن قصد أو عن أي قصد ، أو تم التعبير عنها بشكل تلقائي .
فكما أن الطعام السيء يضر بالجسد ، كذلك استدعاء الأفكار السيئة تنحدر بالجسد سريعا نحو المرض .
وتحت إمرة الأفكار الحسنة سيكتسي الجسد بالشباب والجمال ...
الأفكار المريضة تعبّر عن نفسها من خلال جسد مريض 
أفكار القلق والخوف تقتل الانسان بسرعة الرصاصة ... فهي تترك الجسد عرضة لدخول الامراض .
الأفكار الفاسدة تتلف الجهاز العصبي ... والأفكار الصحية النقية السعيدة تُدخل في الجسد الحيوية والرشاقة ....
رحم الله كمال جنبلاط كم كان يردد على مسامعنا : " كما تفكرون تكونون " ....!
ستواصل البشرية امتلاك دماء غير نقية ومسمومة ما داموا عرضة للأفكار السيئة والفاسدة .. " وحسب نواياكم تُرزقون "
العقل النظيف ينتج حياة نظيفة وجسد نظيف ..
الأفكار نبع الأفعال والحياة والتجلي ....
وطالما كان النبع نقيا ، سيكون كل شيء أخر نقيا 


الاثنين، يناير 14، 2019

كما تفكر تكون ...


قانون السبب والنتيجة ....
تلك هي الحقيقة المطلقة والطبيعية في العالم الخفي للفكر
الشخصية النبيلة او الروحانية ليست مسألة تفاضل أو حظوظ ، ولكنها النتيجة الطبيعية للجهود المتواصلة في التفكير الصحيح والنوايا الإيجابية ..
والشخصيات الخسيسة والدنيئة هي نتيجة احتضان متواصل لأفكار دنيئة
فمن مستودع اسلحة الفكر يقوم باستنساخ الأسلحة التي يدمر بها نفسه ....
ومن خلاله ايضا يقوم بتصميم الأدوات التي يبني بها قصرا فردوسيا من الغبطة والفرح والسلام ...
"  كما يفكر الإنسان في قلبه فكذلك يكون "
هذا قانون شامل ، يلامس كل وضع وظرف من ظروف الحياة ..
الإنسان ، هو حرفيا ما يفكر به ،
وما شخصيته إلا الحصيلة الكاملة لجميع أفكاره ونواياه ...

الجمعة، يناير 11، 2019

النرفانا ...


الوعي الذي يؤدي لتحرير الانسان ينبغي أن يتضمن إدراكا نقديا للمشاعر 
فإن في ذلك ما يؤهل الانسان للوصول الى مشارف مرحلة التنور " النرفانا "
بمعنى اوضح ، للوصول الى حالة السلام  الداخلي الدائم في الحياة ، عليك التحرر من كل اصوات المعاناة في داخلك .
بعض الناس يجيدون وضع انفسهم في مرحلة السلام الدائم ، ومعها تهدأ معاناتهم ، ويحل مكانها نسمات النعيم النفسي .
فإذا مررت بهذه الحالة ، سيقال لك أهلا بك في النيرفانا ....
لكل شيء كما نعلم شروطه الخاصة :
من منا لا يعرف شروط غليان الماء ؟ او شروط هطول المطر ؟ الخ ...
كذلك للوصول الى النرفانا شروط ..
يقال ان هناك 12 شرط ... لكني للاسف لم اتعرف عليها 
كل ما اعرفه هو ان التواصل مع العالم المادي يلزمه الوعي المرتكز على الحواس سمع وذوق الخ ....
وللوصول الى المشاعر الجميلة يقتضي الهروب من المشاعر السلبية ...
فإذا التزم الممارس بطقوس التأمل المتضمن مراقبة المشاعر ، فإن ذلك سيشعره بالتحول الجذري في علاقته بمشاعره ...
وللنجاح في ذلك يقتضي ان يكون الانتباه للحظة الحالية ، والمكان الذي انت فيه ، وإسقاط كل ما يتعلق بالماضي والمستقبل .....

الأربعاء، يناير 09، 2019

التصوير التجسيمي " الهولوجرام"


بعد التواصل بين البشر برسائل بريدية قديما ،  انتشرت الاتصالات الالكترونية ، وبعدها مكالمات الفيديو صوت وصور بكل الابعاد الطبيعية
 الآن ومنذ فترة وجيزة انتشر التصوير التجسيمي او الهولوجرام
وهي تقنية موجودة منذ فترة
وكثيرة هي الافلام التي تم تصويرها بهذه التقنية
هي طريقة تصوير تجسيمي تعتمد على التقاط جزيئات الضوء المتناثرة عن جسم ما
ومن ثم عرضه على هيئة صورة ثلاثية أبعاد مطابقة لشكل الجسم الحقيقي وأبعاده وتعرف باسم الهولوجرام
ولتشكيل الهولوجرام ، ينبغي وجود الجسم المراد تصويره أشعة الليزر ومجموعة مواد

الأحد، يناير 06، 2019

قوة العقل الباطن



قوة العقل الباطن
" الجهد المعكوس "
طيب الله أوقاتكم ونفعنا وأياكم بكل علم نافع
فى كتاب الدكتور جوزيف ميرفى " قوة العقل الباطن " وجدت هذا القانون وهو قانون
" الجهد المعكوس "
لعالم النفس الشهير
يقول :
" عندما تكون رغباتك وخيالك متعارضين فإن خيالك يكسب اليوم دون خلاف "
ما معنى هذا الكلام ؟؟؟
نضرب مثال بسيط
إذا طلب منك أن تمشى على لوح خشب طوله وليكن 10 امتار وعرضه 5 امتار موضوع على الارض على الارض ،
بلا شك فأنك ستمر عليه دون أدنى مشاكل
أن رغبتك فى المرور لا تتعارض مع خيالك
فخيالك ما دام اللوح على الارض فأنه لا يمثل اى احتمال للسقوط وأن حدث فهو على الارض
الان افترض أن هذا اللوح موضوع على ارتفاع 20 قدما فى الهواء بين عمارتين عالتين
هل تستطيع أن تمشى عليه ؟؟؟؟؟؟؟؟
لا أعتقد
لماذا ؟؟؟ مع أنه نفس اللوح بنفس الطول والعرض
التفسير :
إن رغبتك فى المشى عليه ستواجه من جانب خيالك أو الخوف من السقوط ،
و مع أنك تملك الرغبة فى المشى لكن صورة الوقوع فى خيالك ستتغلب على رغبتك وأرادتك او جهدك للمشى على اللوح
والعجيب أنك لو حاولت المشى عليه
قد يحقق خيالك السقوط بنفس الشكل الذى تخيلته
لأنه تدرب عليه مسبقاً فى اللاواعى الذى يدير 90 من سلوكياتك
ماذا نستفيد من تلك القاعده ؟؟؟؟
أظن ان الصورة بدأت تتضح ،
كلنا يملك الرغبة للنجاح ،،
ولكن لا ننجح !!!
لماذا ؟؟؟؟
لأن صورة الفشل مسيطرة على خيالنا ....
قاعدة تقول :
" لا تحاول أن تجبر العقل الباطن على قبول فكرة بممارسة قوة الإرادة ، فسوف تحصل على عكس ما كنت تريد "
مثال :
أذا قلت أنا أريد الشفاء " رغبة " ولكن لا أستطيع الوصول أليه " خيال " فسوف تكره نفسك على الدعاء والعقل لا يعمل تحت إكراه
وهذه معلومه خطيرة : " أن العقل لا يعمل تحت ضغط "
فمن يتخيل أنه سينسى فى الإمتحان
ويرتبك وتهرب منه المعلومات
ومع أن رغبته فى الاستذكار والنجاح
إلا أن الخيال أقوى
من يخاف من لقاء الناس
فهو يرسم صورة عقليه متخيله لسلوكياته وتصرفه عند لقاء الناس لا تتفق مع رغبته فى الثقة بالنفس
وبالتالى فان الصورة التى تخيلها ورسمها فى عقله هى التى ستسيطر عليه عند تعرضه لمثل هذا الموقف
أن الكثير مما يعانون من القلق أو الرهاب الاجتماعى
أو الوساوس القهرية
فأنما يعانون من التخيل السلبى لكل ما يقلقهم أو يؤثر على اعصابهم
وبأدراكك لتلك القاعده المهمة
فأذا استطعت
ان تحقق الانسجام بين ما ترغبه حقيقه
وما تتخيله وتضعه فى عقلك
فستعمل فى انسجام
الخلاصة :
لكى تحقق نجاح فى مجال لابد ان تتوافق رغباتك مع احلامك
لكى يعمل عقلك بكفأة استرخى وأبتعد عن العصبية والضغط على العقل
تخيل ما تريده لا ما لا تريده
درب عقلك اللاواعى دوما ً على النجاح
وأن يعمل معك لا ضدك

فهم ظواهر الطبيعة


حالة من الدهشة والرعب تتملكك ، عند دخولك إلى عالم الروحانيات ..
ليس لسبب مخيف ..
إنما لما قد تخشاه من انطباعات فوق حسية لم تألفها من قبل ..!
فغالبا ما يتم عقلنتها على أنها خيال ..
أو صدفة ..!
لكن القدرة فوق الحسية مع كل انسان طول الوقت .
وهي تؤثر على حياة كل منا
الأمثلة كثيرة ...
كل المسائل المتعلقة بالصحة والإبداع والحظ والجاذبية " الكاريزما" إلخ ...
كلها على علاقة بالنواحي النفسية والروحية ...
ولا علاقة لذلك بالجسد .
كل تلك العلاقات ستتضح ،
عندما نبدأ بفهم طبيعة تلك الظواهر ...