الاثنين، يناير 14، 2019

كما تفكر تكون ...


قانون السبب والنتيجة ....
تلك هي الحقيقة المطلقة والطبيعية في العالم الخفي للفكر
الشخصية النبيلة او الروحانية ليست مسألة تفاضل أو حظوظ ، ولكنها النتيجة الطبيعية للجهود المتواصلة في التفكير الصحيح والنوايا الإيجابية ..
والشخصيات الخسيسة والدنيئة هي نتيجة احتضان متواصل لأفكار دنيئة
فمن مستودع اسلحة الفكر يقوم باستنساخ الأسلحة التي يدمر بها نفسه ....
ومن خلاله ايضا يقوم بتصميم الأدوات التي يبني بها قصرا فردوسيا من الغبطة والفرح والسلام ...
"  كما يفكر الإنسان في قلبه فكذلك يكون "
هذا قانون شامل ، يلامس كل وضع وظرف من ظروف الحياة ..
الإنسان ، هو حرفيا ما يفكر به ،
وما شخصيته إلا الحصيلة الكاملة لجميع أفكاره ونواياه ...

ليست هناك تعليقات: