الخميس، يناير 17، 2019

الفكر يؤثر في ظروف حياته ...


كل إنسان موجود في المكان الذي هو فيه والحال الذي هو فيه هو وفقا لقانون أفكاره التي بناها سابقا لها تأثير كبير فيما أوصلته إليه .، ولا وجود لعنصر المصادفة في ذلك .
كل ذلك هو حصيلة قانون لا يُخطيء
هذا القانون ينطبق أيضا على أولئك الذين يشعرون بعدم انسجامهم مع بيئتهم تماما كما ينطبق على المقتنعين به .
عندما يدرك الانسان أنه كائنا متقدما ومتطورا ، وعندما يتعلم الدروس الروحية التي يمر بها في ظروف حياته ، سيدرك أن الظروف تذهب ، وتترك مكانها ظروف أخرى ...
على هامش هذا الواقع ، فعندما يجهد الانسان نفسه بشكل جدي في معالجة عيوب شخصيته سيتقدم بشكل ملحوظ وسريع ، وسيمر بسرعة من خلال سلسلة من التقلبات ..
فهل يدرك الانسان أنه موجود بمهمة في تلك الظروف ، لا أن يعيش تجربتها ...
فكل من هو قادر على التحكم بالبذور والحقيقة الخفية لوجوده بمعزل عن أية ظروف 
عندها فقط يصبح المرء  السيد الشرعي لنفسه .


هناك تعليق واحد:

duha يقول...

سلام عليكم كتاباتك رائعه جدا و عميقه
لا اعلم اذا بأمكاني ان اقتبس بعضها في قناتي ؟ مع ذكر اسمك wahid2
شكرا لك على هذه المدونه