الجمعة، سبتمبر 30، 2016

بقايا جروح ...



الدمعة ..
قد تكون أغلى مادة بالوجود 
صحيح أنها تتكوَّن من خمسة بالمئة ماء
لكنها تتكون من خمسة وتسعين بالمائة من الأحاسيس والمشاعر ...

الأربعاء، سبتمبر 28، 2016

عبثية الأشياء ....



هو اللاشيء يأخذنا إلى كل شيء
وكل الأشياء تتلاشى في اللاشيء ..
تجردنا من كل شيء 
لنشتاق بعدها لكل شيء 
يحب العبد طاغيه 
ويهواه 
وهكذا ... يتناسل كل شيء !!!
ويتجدد هذا السيد المتمرد 
هل هي لعبة سحر 

الاثنين، سبتمبر 26، 2016

هكذا هي الحياة ....



هي الحياة  ...
هكذا ...
لقاءات بلا مواعيد
وفراق بلا أسباب
يسألونك عن الألم
عن الصمت ..
عن الأحزان...
لا تسألوا أحدا
فكل نفس مليئة بما يكفيها ...
والتي ربما تحمل معها ألاما كبيرة
يتمنون مفاجآت ما تُخرجهم مما يشكون منه 
فلا عجب إن رأيت أحدهم يبكي يوما ويضحك يوما
هكذا هي الورود ...
إنها تصلح لكل المناسبات



الأحد، سبتمبر 25، 2016

عالم وهمي ...



العديد من الحكماء يقولون أن عالمنا هذا هو عالم وهمي ...
إنه ليس سوى سراب !!!
لا حقيقة له ..
لكن كيف ؟
هل أن حياتنا باتت كالأحلام ؟!
نعم ... 
يمكننا الإستخفاف بهذا الكلام ونمضي في حال سبيلنا كما نحن عليه  ...
ولكن ...
أي عالم هذا الذي نرسمه نحن البشر ؟! 
أي حضارة نخطط لها ونرسمها  ...
أية أهداف إنسانية نسعى إليها ...
أين هي سعادة الإنسان ؟
أين حريته ؟
بإسم الحرية لا سلام 
بإسم الحرية لا محبة 
بأسم الحرية أصبح الإنسان مستهلك من أخيه الإنسان
بإسم الحرية الأخ يبغض أخاه ، يقاتله ...
بإسم الحرية  : لا وداعة ولا أمان ولا حنان ...
كلها أصبحت شعارات مقلوبة ومزيفة ...
أهذه هي حقيقتنا  ؟
أم أنها حقيقة أوهام الحكماء ؟!








الجمعة، سبتمبر 23، 2016

لا أدري ..


في بعض اللحظات أحتاج الى المشي وحدي ...
الى حيث لا أدري
أشعر بالألم ...
ولا أعلم الأسباب
قد تكون الوحدة مؤلمة 
لكنها أجمل من مرافقة الذين يتذكرونك فقط وقت الحاجة 
معه يكون أفضل الأوقات للتكلم فيها مع نفسي  
فالذي لا يفهم الصمت
لن يفهم الكلمات ...
والذي لن يفهم الكلمات
لن يقدّر الفهم .
ولهذا 
فأنا ألا أكتب  ليقرأ أحدهم 
إنما 
لأقرأ ما كتبته بعد حين 
فأعرف عندها 
ما كنت عليه 
وأعرف ما وصلت إليه ...

الخميس، سبتمبر 22، 2016

دنيا حزينة ....!!


قال : رأيت الصدق يجمع حقائبه فسأله : 
إلى أين الرحيل ؟
أجابه : مللت من العيش في زمن اصبح فيه الكذب بديل ... 
وأصبحت انا معه كالقتيل !!!
فعلا ...
ما أصدق ما قاله أرسطو : " الموت مع الصدق خير من العيش مع الكذب "
ولهذا السبب سيكون من الغباء أن تسأل كاذبا لمَ كذبت ؟ 
لأنه حتما سيجيبك بكذبة أخرى ..
لكن الكذب لا يخفي الحقيقة أبدا ، إنما يؤجلها فقط 
البعض يقول أن الصراحة مزعجة 
ولكن بالنهاية لا يصحّ إلا الصحيح 
والصمت في هكذا حال هو ليس جهل بما يدور حولنا 
ولكن ما يدور حولنا لا يستحق الكلام ؟؟؟
صوت آخر يقول : هناك فئة من الناس بحاجة للكذب  ... لانه يعتبر من أحد الشروط لبقائهم 
فكم من اناس يحبون بصدق ... واخرين يحبون بخداع 
وتسألني لمَ الدنيا حزينة ؟
فأسألك : لمَ نولد ونحن نبكي ؟؟!!



الثلاثاء، سبتمبر 20، 2016

ماذا فعلت يا قابيل ؟


كم أتوق لتلك اللحظة ...
لحظة انفجار الضوء والألوان التي عمت الأرجاء ...
ثورة الحياة 
كم هو جميل أن ترى أول زهرة تتفتح ..
وكائنات رقيقة فواحة تزيدنا فتنة !
ماذا فعلت يا قابيل ؟!
حيث كان كل شيء مصدر إلهام لكل فنان 



الاثنين، سبتمبر 19، 2016

صلوات لا تتعدى الشفاه ...


نحن كبشر معظمنا مقيّد بطقوس وعادات وتقاليد وشعائر إلى حدّ بات لا يطاق 
حيث أصبح معظمنا لا يعيش حياته كما يجب أن تُعاش 
وصلواتنا باتت لا تتعدى الشفاه ...!
والمؤسف أن البعض بات يتباهى على البعض الآخر فيمن شعائرة وطقوسه هي الأفضل !!
إنه مرض الشكلية ...
.....
معلّبون ...

الجمعة، سبتمبر 16، 2016

تساؤلات ...


كيف يمكن أن نحدّد درجة الوعي للفرد ؟
هل يُعتبر الشخص المجرم واعيا ؟؟
علم النفس يجيب بأنه يُعتبر واعيا ، وتحت تأثير اللاوعي يفعل ما يفعل ...
هل هناك تأثير للإعتقاد في الوعي واللاوعي  ؟؟؟؟


الخميس، سبتمبر 15، 2016

خضرة الحياة ...


قد يبدو الأمر متناقضا ...
وهو كذلك 
قرأت الكثير من الكتب طلبا للمعرفة 
اطلعت على الكثير من التعاليم 
اختبرت بعضها ..
الخلاصة 
تبين لي أن كل ما تعلمته بات عديم الفائدة 
النظريات صارخة 
والحياة عميقة الصمت 
لكن
كيف لي أن أتعامل مع هذا الصمت ؟
كيف لي أن أتواصل مع هذا السكون الأبدي !؟ 
كيف لي أن أكون في سكون الصمت !!!
أرى الحياة متجددة في كل يوم 
في كل لحظة ... 
تلك هي خضرة الحياة ...

الأربعاء، سبتمبر 14، 2016

لمن يبحث عن النور ...


النورانيون دائما يخفون أنفسهم 
لا يعلنون عن أنفسهم 
غير مرئيين ....
لكنهم متاحين لمن يبحث عنهم ...!
لمن يبحث عن الحقيقة .

قد نجد من يقول لنا شيئا 
وبدقائق معدودة سيكون الأمر منتهيا ..
يخبرنا 
يعلمنا 
وينتهي الأمر ....

لكن بالحقيقة هو لن يخبرنا
وإن أخبرنا فلن نفهم شيئا 
ربما تنشأ فكرة لدينا أننا أصبحنا عارفين 
ونحمل الفكرة 
النوراني الحقيقي هو من يضعنا على طريق مختبرنا الداخلي 
يأخذنا إلى الأعماق 
وعندما تبدأ أشعة النور تتسلل من أرواحنا 
نكون قد وجدنا ما نبحث عنه ...

الثلاثاء، سبتمبر 13، 2016

سجين الوهم ....

بتنا ندرك أن الإنسان هو جزء من كيان شامل وكامل يسمونه " الكون "
وأنه جزء محدود في الزمان والمكان 
نخوض في معترك حياتنا بأفكارنا ومشاعرنا وعواطفنا وكأننا مستقلين عن تلك المنظومة الكونية ...
لكن ذلك ليس سوى خداع 
ليس سوى وهم 
نحن سجناء ...
سجناء أوهامنا ...
لأن نطاق حدود وعينا ضيقة جدا 
لا تشمل سوى رغباتنا 
وعواطفنا موجهة بشكل محدود للقليل ممن حولنا 

مهمة الإنسان في هذا الزمان هو تحرير نفسه من هذا السجن 
وتوسيع عواطفه لتشمل كل ما في الوجود من جمال  ومخلوقات 
قد لا نستطيع إنجاز هذه المهمة بشكل كامل ...
لكن مجرّد الإجتهاد لتحقيق هذا الهدف هو بحد ذاته انجاز مهم 
وأساس متين لتحقيق هذا التحرّر...

الاثنين، سبتمبر 12، 2016

من المسؤول ؟



المسؤولية ليست شعارات ولا صفات 
ولا يمكننا إخفاؤها عن الغير 
وبالتالي فهي عبء ثقيل على الصادقين مع أنفسهم 

إن تمعنت قليلا ...
سترى الغالبية غير مسؤولة عن كل ما هو سلبي في حياتهم ...
لدرجة أنهم تركوها ضائعة تائهة في دروب الشيطان 
هل لهذه الدرجة أصبح الإنسان عديم المسؤولية ؟!
ألا تعلم  أن كل ما تشعر به سببه أنت ؟
ألا تدري أنك إذا شعرت بالفرح سببه أنت ؟
وإذا شعرت بالحزن سببه أنت 
ما من أحد مسؤول عما تشعر به 
أنت ...فقط
أنت جنتك 
وأنت جحيمك ...


السبت، سبتمبر 10، 2016

في دائرة العقل ...


الأديان 
ألأحزاب 
المذاهب 
والمعتقدات 
كلها .... تقدّس العقل ..
ولكن عقولنا ملحدة بجوهرنا ، بمن نحن ..
القليل القليل من البشر دخل تجربة معرفة الأنا 
ومن عرف أناه  ... تحرّر منها  ، ومن ظلالها 
... بوعيهم تحرّروا 
العلمانيون فضّلوا الدين على السياسة 
ولكن طقوسهم بقيت في دائرة العقل والأفكار
ألا يعلمون أن كل فكرة تشير إلى منظور 
وكل منظور يشير إلى المحدودية 
إلى متى نبقى في محدوديتنا ؟؟؟



الأربعاء، سبتمبر 07، 2016

إنتظار ...


قد أتفق مع كل من يعتقد بأن الهدف من وجودنا نحن كبشر هو التنامي في الوعي .
وهذا بحد ذاته يُتعبر تطورا هاما في حياة كل فرد منا ...
وبالتالي ، فإن التأمل أو التمعّن إن صح التعبير هو طريق يساعد على التفتح الداخلي ...
هذا التفتح أو الإزهار ،  لا تتم إلا بسكون الفكر الصامت المجرد من كل شيء إلا من انطباعات الوعي ...
وقد يكون هذا الوعي ليس إزهارا وحسب 
بل يصبح عملية خلق ...
فطبيعة الوعي ليست سوى ذبذبة كونية وتكوينبة 
تتفاعل مع ذبذبات تتعاطف معها لتُحدث حالة من التناغم والإدراك واليقظة بحسب مستويات الوعي فينا 
قد قالت لي إحدى الصديقات أنها لا تتعلق بأهداف بل تعيش اللحظات ..لحظات الإستنارة وانتظار لجديد ما يحصل في وقته ...
فمن خلال نمارسه من ممارسات فعلية وتجارب واختبارات ، يؤدي إلى أن يصبح الوعي مرادفا للعقل 
لنبقى بحالة من الحضور الدائم في كل ما لحظة من لحظات حياتنا ...

الثلاثاء، سبتمبر 06، 2016

كن حقيقتك ...



لا أظن أن أحدا منا لا يرغب بأن يكون متواضعا ، نقيا ، بريئا ...؟؟؟؟
وهناك الكثير  ممن يحاولون إقناع أنفسهم أنهم أناس متواضعون ومحبون إلخ ... 
فإذا كان هنالك فارق بين تلك القناعات والواقع الذين هم فيه 
فهناك تبدأ المشاكل  النفسية والصراعات الداخلية 
كل يوم مشكلة 
طبعا الأمور نسبية ...
إنها الأنانية ..
أن تكون أنانيا ...
فكل المقارنات تابعة للأنا ...
ومع هذا ..
فأنت قادر على ان توهم نفسك بما تشاء .

الاثنين، سبتمبر 05، 2016

من يدري ..؟


عندما تجف الأزهار 
ويذهب عبيرها ...
ولا يبقى منها سوى الأشواك ...
تذكر ...
أنها منحتك عطرا جميلا أسعدك ..
وإذا كان العمر الجميل قد رحل
فمن يدري !!!؟
ربما ينتظرك عمر أجمل ...

الأحد، سبتمبر 04، 2016

تواصل روحي ....

تُعتبر الزهور مصدر إلهام لعدد لا يحصى من أصحاب الحس المرهف 
هل راقبت زهرة كيف تتفتح ؟ 
هل تعلمت منها شيئا ؟
هل تعي ذلك الوعي الكامن فيها ؟
إدراكنا ، يوحّدنا مع جوهر تلك الزهور ...
وسنحبها كما نحب أنفسنا ..
فهي شكل من أشكال الحياة ...!
لكن الغالبية لا تنظر إلا إلى الشكل الخارجي لها...
فالإنسان الذي لديه القليل من الحضور 
سوف يستشعر أن هنالك ما هو أكثر من مجرّد وجودها ...
يعلم أن ذلك هو سبب انجذابه لها ...
إنه الشعور بالصلة الروحية معها 



السبت، سبتمبر 03، 2016

نحن الحياة ...

الحياة ...
لا لغة لها سوى الصمت 
فهي لا تحدثنا إلا من خلال صمتها ...
الصمت لغتها الوحيدة ..
هل يمكن التواصل معها سوى بلغتها ؟
أفكارنا ...
ليست سوى حواجز بيننا وبينها ...
فهي تجعلنا بحالة انفصال عن الحياة 
نحن لا نعرف الحياة الا عندما نكون نحن الحياة ..
ومعرفتنا لا تكون إلا من خلال الوجود ...