الاثنين، مارس 12، 2012

أسرار كونية ...

الكل يعلم أن هناك طاقة كونية ،
وأن الأثير الديناميكي الموجود في الفضاء المحيط بنا ، والذي يتأثر بشكل أو بآخر ليأخذ أشكالا هندسية ثنائية أو ثلاثية الأبعاد .
قد تكون آلية التفاعل والتأثير غامضة بالنسبة لمعظم الناس 
لكن السبب الرئيسي هو جهلهم حقيقة الأثير وطبيعة الكون بشكل عام ...
فطالما أن الأشكال تتذبذب كما الألوان والأصوات 
فهذا يعني أنه لا بد من حصول ذلك الرنين المتناغم بين الأشكال المتطابقة 




جميعنا يعلم أن الطلاسم والنقوش الموجودة في الكتب السحرية 
أو تلك التي تستخدمها مجموعات من رجال الدين أو السحر مختلفة في طقوسها ومراسيمها في صناعة التعويذات التي يتوجب أن تأخذ أشكالا معينة  ، والمأخوذة بطرق جيدة  ...




وإن كانت تلك الرموز قد اتخذت مظاهر تميل للشعوذة والخرافات والخداع بنظر البعض
لكن ألا يخطر ببال أحد أنه من الممكن وجود ظواهر موجبة كامنة في الأثير بحيث تتجاوب مع ترتيب الخطوط الهندسية المختلفة ؟
فهل يا ترى النجمة السداسية ( نجمة داوود ) والمرسومة بالذهب على خلفية من السيراميك أن تتفاعل بطريقة ما مع الطاقة الكونية المحيطة بنا أعني الأثير ، كما يعمل الهوائي الألكتروني الذي يرسل ويستقبل الذبذبات المرغوبة ؟


في الحقيقة ، هذا الشكل الهندسي هو أقوى من كونه رمزا  أو إشعارا  أو حتى تحفة هندسية فنية رائعة .
فرغم أن الكثير منا لا يفهم هذه الأمور وقد لا يستوعبونها أبدا 
إلا انها ظهرت لأسباب وغايات أرفع مستوى من تلك التي ينشدونها اليوم 
فالأساس العلمي لهذه الأشكال الهندسية 




هو النموذج الهندسي لكل منها ينتج تذبذبات معينة من الطاقة الأثيرية بحيث يتجسد من خلالها كيان أو حالة أو مجسم طاقة يمكن الإستفادة منها في مجالات معينة مثل الزراعة والصحة والحماية من طاقات سلبية ...
فبمجرد أن صنعت شكلا هندسيا وقمت باستثارة الطاقة التابعة لها ربما يعتبرها البعض بالطقوس السحرية 
لكن ذلك سوف يتجسد بمجسم طاقي بالشكل الذي نريده 
حتى ولو كان اتصالا مناديا من خلال المجسم الطاقي المذكور .
عليك بالتذكر أن السحر في العالم القديم كان علما 
والكهنة كانوا يمثلون المجتمع العلمي الرسمي ...
وليسوا مسوقين للخرافات . 




باختصار 
إن هندسة الطلاسم هي عملية تطويع جريان الطاقة الأثيرية وفق مسارات محددة 
وهذه المسارات ليست سوى انعكاس لهيكل متعدد الأبعاد ، يتذبذب ويتناغم مع هياكل مشابهة تماما ، والموجودة بمكان ما في الكون ليتم التواصل  بينهما بفعل الرنين الناتج عن التناغم الحاصل بين هذه الأشكال بعضها ببعض ...
ومن اجل تدعيم هذه الفكرة يمكنك مراجعة كتاب دان ديفدسون " قوة الشكل " الذي استطاع تحويل التردد للذرات إلى نوتة موسيقية 
وبالتالي تحويل تلك الترددات الصادرة عنها إلى مادة LCD المخدرة التي تعرض لها كل من كان حاضرا ذلك المؤتمر الذي كان يضم أكثر من 400 شخص دون أن يتناول أحد منهم شيئا من تلك المادة المخدرة بشكل فعلي .

ليست هناك تعليقات: