أنجلينا جولي ...

لا أعرف إن كنت أرى السحر بعينيها
أم أن الفقر والتشرد يبدوان على وجهها
هل هي ابتسامتها الحزينة
والدموع تذرف من عينيها
أللهم احرس بعينك التي لا تنام كل مظلوم
هي صورة أنجلينا جولي السورية المتشردة
التي تمشي وحيدة في غابة الحياة
تلك الطفلة التي تبيع العلكة في شوارع الأردن الضيقة
لا أدري إن كانت نظرتها مصوّبة إلى ضمير العالم
تلك النظرة التي تختصر شقاء ومآسي مئات بل آلاف المشردين في العالم
ومن دون أي ذنب ...

فيما يتعدّى الأنا ..

الإنسان بمنظور كمال جنبلاط يتعدّى الإطارات الفردية ، الشخصيّة ، الجماعية .. كما تعداها سقراط وسواه من الحكماء 
إن كل حرية وكل سعادة وكل وعي ليس في مستوى التحقق يكون محدودا كما يقول ..
ثم يتابع جنبلاط بأن الإنسان الذي حقق في ذاته هذه الأنا الجوهرية التي لا يطرأ عليها تبدّل أو تغيير، هذا الشاهد ، العارف ، يبقى مرتبطا ظاهريا بالمجتمع ، ويقوم بواجباته الشخصية على أتم وجه ..
كما كان يقوم سقراط بواجباته الكاملة ، إزاء بلاده ..
يقول جنبلاط : " أن الإنسان في الحقيقة ليس له وطن ، وهو أخ لكل إنسان أينما كان .."
الأنا الحقيقية للإنسان لا يمكن أن نميزها عن الأنا الأخرى لإنسان آخر بأي شيء ..
وهي عينها حالّة في كل الأجساد البشرية 
ولا مجال للتمييز بين أنا حقيقية لامرىء عن أنا حقيقية لآخر ..

رؤيا الحقيقة كاملة ...

الكثير يسعى نحو الإكتمال 
الكل يسعى لمعرفة الحقيقة 
لكن أية حقيقة يريدون معرفتها ؟
إن رؤيا الحقيقة الكاملة لا يمكن أن تتم إلا بعد أن يتحقق الحب تحقيقا كاملا ..
ذلك ما ورد على لسان غاندي خلاصة تجاربه مع  الحقيقة 
يقول غاندي أن الإنسان الذي يرغب في ذلك 
لا يمكنه أن يعتزل أي حقل من الحقول ..
وإن التناغم مع أيما كائن حيّ أمر مستحيل دون تطّهر ذاتي 
ومن دون تطهّر ذاتي يبقى التزام قانون الأهيمسا أي الحب حلما بعيدا عن التحقيق .
فالإنسان لا يستطيع أن يعاين الله إذا لم يكن طاهر القلب 
والتطهّر يعني التطهّر في كافة مجالات الحياة 
وبما أن التطهر معدٍ إلى حدّ بعيد
فلا بد أن يؤدي تطهير الإنسان عينه إلى تطهير الذين حوله ..
ولكي يبلغ الإنسان مرتبة الطهارة الكلية ، ينبغي عليه أن يتملص من كل هوى
تملصا كليا في الفكر والقول والعمل 
وأن يتعالى فوق كل الثنائيات المتعارضة
وإن التغلب على الأهواء الخفية له أصعب من فتح الممالك بقوة السلاح 
وما دام الانسان لا يجعل نفسه طوعا وعن طيب خاطر في المرتبة الأخيرة بين أبناء قومه 
فإنه لن ينعم بالخلاص 
وأن قانون الحب 
هو أقصى حدود الإتضاع ...

إعمل وكأنك تلعب في هذه الدنيا ...

إعمل وكأنك تلعب في هذه الدنيا يا راغافا

مجتهد أنت في الظاهر 

ولكن 

حرّا في قلبك 

إعمل وكأنك تلعب في هذه الدنيا يا راغافا 

هذا الكلام 

يذكرني بعمل كمال جنبلاط السياسي 

مع هذا العمل 

أفنى فيه ذاته من أنانيتها 

الأنانية 

هي الخطيئة الأولية الماثلة 

والمستمرة

طبعا 

الإنسان الذي لا يتحرّر من أناه 

كيف سيسهم في تحرير غيره ؟؟؟؟!!!!!

يقول شري أتمانندا :
" إنما وجدتم لكي تعملوا 
وظيفتكم هي العمل " ...
فعلا 
عمل الإنسان دلالة عليه 
نحن لا نعمل 
نحن نصنع هذا العمل أو ذاك 
نحن لسنا القدرة الموجهة لكياننا في هذا الوجود لكي تفعل 
الأنا 
هي علّة توحّدنا بالجسد والفكر والحواس 
تبرز الأنا 
بعد أن يكون الفعل أو الصنع قد تم 
عندها 
ندّعي أننا أنجزنا 
ننسى أنها كانت غائبة أثناء تحقق العمل
فهل اختبر أحدنا ذلك ؟
من يجرب 
سيختبر الحقيقة .

من المعلوم أن هناك بعض المناهج اليوغية 
في هذه  المناهج 
يتم استخدام كل الرغبات والملذّات 
وانجذابات الحواس 
لكي يتسامى الإنسان عن طريقها ...
ويجتاز شعابها 
دون أن يبقى في المهاوي والدنس 
لكن هذه الطريق 
مليئة بالحفر 
ومغروسة بالأشواك ...

حقيقة ...

كلمة المياه ذكرت في القرآن  32 مرّة 
وكلمة اليابسة ذكرت في القرآن 13 مرة 

فيكون المجموع :  45  مرة 
32 مقسومة على  45 ضرب 100 = 71،11 %
13 مقسومة على مائو ضرب 100 = 28،88 %

حقيقة ذكرها القرآن قبل قرابة  الأربعة عشر قرنا 

وهي أن نسبة المياه 71،11 % من مساحة  الكرة الأرضية 

وأن نسبة اليابسة هي 28،88 % من مساحة الكرة الأرضية 

القرود الخمسة ...

مجموعة من العلماء و ضعوا خمسة قرود في قفص واحد
و في وسط القفص يوجد سلم و في أعلى السلم هناك بعض الموز
في كل مرة يطلع أحد القرود لأخذ الموز يرش العلماء باقي القرود بالماء البارد
بعد فترة بسيطة أصبح كل قرد يطلع لأخذ الموز, يقوم الباقين بمنعه
و ضربه حتى لا يُرشون بالماء البارد
بعد مدة من الوقت لم يجرؤ أي قرد ...على صعود السلم لأخذ الموز على الرغم من كل الإغراءات خوفا من الضرب
بعدها قرر العلماء أن يقوموا بتبديل أحد القرود الخمسة و يضعوا مكانه قرد جديد
فأول شيئ يقوم به القرد الجديد أنه يصعد السلم ليأخذ الموز
ولكن فورا الأربعة الباقين يضربونه و يجبرونه على النزول
بعد عدة مرات من الضرب يفهم القرد الجديد بأن عليه أن لا يصعد السلم مع أنه لا يدري ما السبب
قام العلماء أيضا بتبديل أحد القرود القدامى بقرد جديد
و حل به ما حل بالقرد البديل الأول حتى أن القرد البديل الأول شارك زملائه بالضرب و هو لايدري لماذا يضرب
و هكذا حتى تم تبديل جميع القرود الخمسة الأوائل بقرود جديدة
حتى صار في القفص خمسة قرود لم يرش عليهم ماء بارد أبدا
و مع ذلك يضربون أي قرد تسول له نفسه صعود السلم بدون أن يعرفوا ما السبب
لو فرضنا ..
و سألنا القرود لماذا يضربون القرد الذي يصعد السلم؟
اكيد سيكون الجواب : لا ندري ولكن وجدنا آباءنا وأجدادنا له ضاربين
قصه الكاتبه / هــنــاء الــعــمــودي

في البدء كان الكلمة ...

في البدء كان الكلمة
لا نعرف إذا كان الكلام كلاما بشريا أم
ملائكيا ؟!
وللكلام مضمونه اللفظي ومضمونه المعنوي
يقولون :
الكلمة إبن الله
الله هو النبع
والكلمة هي الجدول المنساب
الكلمة إبن الله
الله هو الأب والكلمة هي الإبن
ومن فضلات القلب ، يتكلم اللسان ..
قلبنا هو الذي يتكلم
الأب غير محدود
ولا تدركه الحواس
لا يُدرك إلا بلطافة
واللطافة بداخلنا

أحرف جمالية ...

في وقت من الأوقات 
نشعر بأن الحرف ليس سوى حركة فنية 
فيه من الإلهام
فيه من الإقتباس والتطوير
فيه ما لا تتمتع به الحروف اللاتينية من ليونة وانسياب 
حتى باتت تواكب اللوحات التشكيلية المعاصرة 
بل أكثر من ذلك 
باتت تعبّر عن أفكار سياسية 
واتجاهات 
أو تيارات فنية وسواها 
ولكن ...
يبقى الخطاط هو الحرفيّ الماهر ...

الحمدلله ....

  قل الحمدلله على نعم الله

وابتسم ...

إذا كنت فقيرا

لا تحزن

فغيرك محبوس في دَين ..

وإن كنت لا تملك وسيلة نقل

فغيرك مبتور القدمين..

وإن كنت تشكو من ألم

فآخرون راقدون على الأسرة البيضاء

هي الحياة ...

يقول الانجيل : " طوبى للذين قلوبهم طاهرة ، لأنهم يشاهدون الله ..."
وكما أن الطاقة المادية لا يمكن أن نفصلها عن طاقة الحياة 
كذلك الحياة النفسية هي تعبير راق للحياة 
وهذا ما تحدث به الحكيم  شري راما  كريشنا 
و كما جاء في الراجا يوغا " : بقدرة الطهارة ...تأتي المعرفة كلها "
فالصادق ....
يجعل الأمور تجري ، 
والأفكار تتجسد وفق تعبير كمال جنبلاط 
تلك هي قيمة الحياة الإنسانية 
قيمة كل كائن إنساني 
ورسالته في هذه الدنيا ...

همسات ....

أعشق
أحب
أذوب هياما 
في جمال المساء ...
ما أجمله غروب
حنين
ذكريات
وشلالات فيروزية
ويبقى وجدان جمال القمر الحزين
يتوارى في الأفق البعيد
يفارق الدنيا
يوارى الثرى 

خصر ممشوق بحزام أحمر
وتزحف جيوش الظلام
أعود من عملي 
بعد عناء يوم متعب ومرهق وشاق
أخذت دوشا
أتأمل قطرات الماء تنحدر على جسدي الفيزيائي
يتلوه استرخاء عميق
وراحة نفسية
تزيل كل ما عانيته من تعب النهار

نعتني بنظافة الجسد اسبوعيا
بل يوميا
لكن ...
ماذا تعني لنا قوانا الروحية
كيف ننظفها
كيف نستطيع تنظيف شاكراتنا ؟

كم من الناس تحتاج إلى التشافي من الأمراض الجسدية والنفسية والروحية
تحتاج إلى السعادة والأمان والإطمئنان
تتخلص من الأمراض والتوتر والقلق
كل إنسان يسعى إلى تغيير حياته إلى الأفضل ....

وتتعدد الطرق
وتتعدد التجارب والإختبارات
كيف  ننظف الشاكرات ؟
كيف ننشطها ؟

غرباء ...

جميعنا غرباء في هذه الدنيا 

هذا العالم ليس بيتنا 

إنه في مكان آخر 

فأنت غريب 

أنت لست الجسد 

أنت لست الفكر 

ولا القلب 

إذا أردت أن تعرف من أنت 

يجب أن تبقى خارج ذاتك 

أي أن تبقى بلا منزلا 

عندها ينكشف الستار عن الأسرار 

قرأته ، وأبحرت في فلسفته ، عرفته طبيبا وفيلسوفا وعالما

لكني توقفت مليا أمام إيلائه الأهمية القصوى في مخاطبته لجوهر كيان الإنسان بلغة بسيطة عميقة صادقة ومفهومة،

مضيئا على ظلمة  النفس البشرية حيث يعشش الخوف والقلق .‏

يوصلنا أوشو لحقيقة أن الحياة لا تستقيم بدونها وهي :

أنه علينا أن نُظهر وجهنا الحقيقي مهما كان الثمن ...

ويبيّن لنا بأمثلة عديدة أن الناس الذين يعيشون بأقنعة ويُظهرون عكس ما يضمرون ،

يصابون مع الزمن بانفصام داخلي،

وتتدمر ثقتهم بأنفسهم بالتدريج...

ولن يعرفوا معنى الهدوء والإستقرار الداخلي.‏

فالصدق مع الذات أولاً

ومع الآخر ثانياً

هو أساس بناء العلاقات الصحيحة في مجتمع سليم...‏

لكن كيف يمكننا أن نعرف ذاتنا الحقيقية  ؟!

يبين لنا أوشو أن عملية البحث عن الذات أشبه برحلة شاقة ،

إذ يجب علينا إسقاط جميع الأفكار الموروثة عن أنفسنا،

فالإنسان يجمع كل ما يقوله الناس عنه ، ويجعله هويته...

إننا ننسى صفاتنا الأصيلة ووجهنا الحقيقي

ويصير هدفنا الحصول على إعجاب الناس وتقديرهم ورضاهم ،

وللأسف العالم الذي نعيش فيه ليس متحضّراً كما يدّعي ، بل هو عالم بربري وبدائي يمجّد القوة التي غالباً ما تكون وحشية وظالمة

ومنافقة...‏

باختصار يدفعنا أوشو للمجازفة...

يقول بإيمان : جازف لتكون حقيقياً .

وكل الوقت الذي عشناه باستخدام الشخصية الزائفة هو انتحار بطيء نمارسه على أنفسنا.‏ 

مدارات هادئة ...

كل شيء في هذا الكون يتغيّر 
هي سنّة  هذا النظام الأزلي 
كل شيء في حركة 
الكترونات تدور حول مراكزها 
الأرض حول محورها وفي مدارها حول الشمس
النظام الشمسي حول المجرات 
والكون يتمدّد 
وربما يدور حول ماذا ؟!   ألله أعلم ...
إنجذاب 
تضادد
إنسجام وتنافر 
شباب وشيخوخة
ليل إلى نهار 
كراهية وحب 
إلخ ... إلخ ...
حضارات ترتقي وتزول 
هي الطاوية بالمفهوم الصيني 
هي الحب والخصام بالمفهوم الفلسفة الأغريقية 
إندماج  ... توليف وفق فلسفة هيغل
عالم مرئي ومحسوس وطاقة وفق فلسفة أينشتاين 
إنقباض ..توسّع
هي حال معدة الإنسان 
إمعائه
قلبه 
رئتيه
قوى جاذبة 
قوى دافعة 
إنسان 
أرض
نجوم 
مجرات
قوى قابضة ودافعة 
لكنها .....
متوازنة 
حركة دافعة وقابضة 
وأجسام سماوية محجوزة في مداراتها هادئة 
حبذا لو الكل يتصرف وفق هذا النظام 
وفق هذا التوازن 
عندها تكون الدنيا بألف خير .

وحيد ...

إذا كنت تشعر أنك وحيدا 
فإني أتمنى منك ألّا تشعر بالوحدة 
فقط .. تذكر 
أن القمر وحيدا 
لكن ...
رغم وحدته 
يظل أجمل ما في السماء 

حبيبي ...

جمال الصباح 
وروعة الأيام 
مع أشخاص ...
القلب لا ينبض إلا لهم 
همست في أذني كلماتك 
فأورق صيفي وأمطر 
لمست أحلامي نظراتك 
أشرق ليلي وأزهر
فرسمت أجمل لوحاتي 
زرعت صمتي ألحانا 
فكتبت أحلى كلماتي 
أريدك أنت 
فيك أرى حياتي 
همسك الذي زرع بقلبي ورود الحب 
لقد أصبحت نور عيوني 
وزهوة الدار 
سأبقى أحبك وأحبك 
حتى مماتي 
كل عام وأنت حبيبي 

(............)

إدمان ....

فوق أزهار الرماد ..

تحلق الفراشات

تتسابق

ومن قلب الدخان  الأبيض

تلاطف النجوم الغائرة

أنتظر الجدوى

في رحاب العدم

في حقول الوهم

أشرّع لحظاتي

في شعاب لا متناهية

لا تعرف سوى ألوان الزنابق

في يقظة 
مبتلية بالنفي

لقد أدمنت الإحتراق ...

أنشودة السنيازي ...

السنيازي  ...
لقب يطلق على الناسك الذي يمر بالدور الرابع التي رسمتها الفيدا لحياة الإنسان ..
تحرّر من ظلام الحياة
ذلك الأمل الكاذب الذي يقودك بوميضه الخادع
لأنه تكدّس قتاما فوق قتام
هذا الظمأ للعيش ،
أطفئه إلى الأبد
فهو يضني الروح 
بتكرار الولادة والموت
واعلم أن من يقهر نفسه ،
يقهر كل شيء
فلا تذعن لها أبدا ....

أسرار ...

أشيائي

على باب الزوال والتحول

أجزائي

تتدافع من أجل الخلاص

إبتسامة

همزة وصل

تشدني بخيط رفيع

إلى الأيام الراكضة بدوني

فما بين الرماد والذاكرة

أستجمع ذاتي

لتشهق المسافة شهقتها الأخيرة

قبل فك أسرار بوحي

بأرقام

تزجرني

لتجدني هامدا  

لا أعرف للحراك معنى ...

نحو النسيان ....

رياح

يحتضنها الفضاء
....

قسوة فيك

أن تظن  ما مضى

كصفحة شاغرة

كنت فيها ...

مجرّد خطوة عابرة ....

خطوة عاثرة

في فسحة العبور

نحو النسيان .

تحرُّر ...

أحياناً
نجد أنفسنا منغمسين في شيء ما
وفي لحظة التذكر... 
نخرج من ذواتنا .. 
نعيد تركيب أنفسنا 
فتزدحم الأفكار في رؤوسنا .

يقول أوشو: 
" إنتقِ الأفضل منها ..
ستكون أمامك على شاشة الوجود ومن ثم تختفي
كن منتبهاً.. 
هناك فيها ما هو جيد وما هو عاطل، 
وإنْ كانت أو لم تكن طبيعية، 
فانظر إليها بعين العالم.. 
ذات يوم .. 
فجأة ..
لن تراها ثانية.. 
وفي هذا اليوم سيغمرك صمت ...
لم تتعرف عليه من قبل ... 
سيبقى إلى جانبك .. 
سيكون معك كنفسك.. 
إنه يحررك 
من عبودية الجسد ". 

عالم وهمي ...

عالم وهمي ..
وبظلاله 
نعيش حالة كذب وتكاذب 
و الكذبة الأساسية ...
التي هي أصل كلّ الكذبات 
هي ..... 
الأنا...
الأنا و فكرة : " أنّني منفصل عن الوجود"..
فالموجة 
ليست منفصلة عن المحيط...
الموجة 
هي جزء منه ...
إذا كان هذا مبدأك بالحياة 
كلّ معاناتك 
و كربك 
سيختفيان ببساطة ...
ولن تجد أثرا لذلك بعده ...

ألشكر لله ....

أحد الحكماء يقول  أن الحياة هدية من الله  تعالى 
وآخر  يقول : إن الحياة هدية من الوجود 
لكن 
ماذا عن الولادة ؟
عن الموت !
عن الحب ....
أليست هدايا أيضا 
كل شيء سيتحوّل إلى هدية 
إذا عرفنا كيف نشكر الله 

الحكمة الكاملة هي الشكر لله  ...." لقمان الحكيم "