أنت ...

أنت يا من تود أن تحكم العالم ..
يا من تهوي بالفأس على  رؤوس الأشهاد
أنت يا من يعاقب الآخرين بإسم الدين 
أنت من تسوق الناس للمحاكمة وكأن في قلبك مقياس للعدالة 
أنت المتفحص دوما بعيوب الآخرين 
والخشبة في عينك لا تراها 
أنت الذي لا تميز بين الصالح والطالح
كيف ستحكم بالعدل والقسطاس ؟
وأي حكم  تصدِّر
أي عقاب سيحل بك 
أين ستنزّل 
كيف يقاضى الغشاش والظالم والمفتري 
فلا تبكيت ضمائر 
ولا رؤيا لقبائح أعمال 
ولا ضمائر تستغيث
كيف نفهم العدل 
والكل طامع في مال الغير ورزقه 
هل يُلام من يسلط الضوء على شنائع الأعمال ويكشف مخبآتها ؟
والساقط لا يستحي ..
ومطلوب من رأس زاوية الهيكل 
أن تبقي على حجر الأساس 
بالله عليك ..
من أنت ؟
كيف يمكنك البقاء بين أروقة الهياكل 
تنكث العهود والمواثيق 
عجيب أمر هذا الإنسان 
بدل أن ينفخ من الروح بكل ما يفعله ويعطيه 
نراه يضع حدودا للآخرين ..
بل يضع حدا لحياتهم ..
بإيمان منطفىء .
كيف سيعيش الحياة وهو ميت 
بين هذا وذاك 
نرى القلة النادرة من الناس من ترى نفسها فضولية 
كثيرة الغلبة 
حشرية 
تتوق لمعرفة كل شيء  حولها 
علها تعرف نفسها في هذا الوجود الرائع ...!
الوجود المبدَع ..
من أين أتى ؟
إلى أين يسير ؟
إلى ماذا ؟
وإلى من ينتمي ؟
من أنت ..؟
هل أنت من فرسان الهياكل ؟!
أين أنت من أسرار هذه الحياة التي تحاول اكتشافها ؟
من يخلق الحياة بعد الموت
هو على كل شيء قدير .

أنا والليل ...

أنا والليل يناجيني
ليلي 
وكل آهاتي
وعلى شاطىء البحر 
تبقى عناويني
تعبت  
كيف أزرع بالوهم 
بساتيني
لا زرع  ينبت 
ولا  تبقى  
عناويني ..
حظي العاثر رماني 
بسكة الحرمان
وأنت
ولا مرة كنتَ تواسيني
ألا يا بحر ..
أجب دعائي
وخلصني من أحزاني
من رحلة عنائي 
وآلامي
لقد أخذت مني 
كل سنيني
خبئني بأمواجك 
التي خبأت بها كل علوم وأسرار هذا الزمان
لا أدري من أتى بي 
إلى هذه الدار
الماضي 
أصبح لي تذكار
لا تنسى أني من الناس
لا أبدل ما انت فيه بسواك
لقد أصبحت نور عيني 
وزهوة الدار
بعدك يضيق الفضا
وتختفي معها كل المجالات .

نسيان...!

نسيتك

تناسيتك 

ستبقى ....

مقصدي في داخلي 

لكن 

ليتك تحس بحالتي 

الفضاء كله مساحات 

أناديك 

فلا أسمع سوى صدى نفسي 

وتبقى بداخلي ذكراك 

أناديك من بعيد

للسراب 

قد أغني 

رغم حزني 

للغيوم 

ربما أحيا حياتي باغتراب 

مللت الصبر 

رشفت المر 

مثل عصفور حزين 

إن قلبي 

ما يزال في هواك 

رغم صوتي الآتي 

من خلف الحجاب .

بين المعقول واللامعقول ...

إن البشر في عصرنا الحاضر تنقصهم في الواقع حرارة الإيمان التي تعتبر ضرورية من أجل حياة روحية نقية ..

فلا نجد في أنفسهم ولا حتى خارجها تلك القاعدة الخلفية التي أساسها " اللامعقول "والتي تظهر عادة في المعتقدات الميثولوجية .

هل الطريقة العقلانية لإدراك الحقيقة هي الأصح ؟!

أم أن الطرق اللاعقلانية هي التي توصلنا بالحقيقة ؟!

قد تقودنا كلتا  الطريقتين المختلفتين ظاهريا إلى إدراك الحقيقة  ..

وكونهما مختلفتين ...

تجعلنا نهمل كليا القيمة الوجودية للامعقول ، لنتعلق بالمعقول فقط ...

لكن من الضروري أيضا أن يتم الإعتراف بالقاعدة اللامعقولة  إدراكا للوجود . أليست هي القاعدة التي مكنت كريشنا من التوصل إلى الحقيقة ، الحقيقة الكونية الشاملة للوجود !

فهو لم يك يتبع الممارسات الروحية ...

إنما كان توصله ناتجا عن طريق فيض وإشراق روحي كامل .
فاللامعقول ...هو غير معقول بالنسبة للعقل العلمي والحسابي كما في أوروبا
وسواها ...

ولكنها في المنظار الروحاني الشرقي ، فهي الحقيقة الإنسانية الوحيدة التي ليس بعدها حقيقة ...!

لذلك ...

فإننا نرى بأن إبصار الحقيقة الكونية الشاملة لن تكون إلا على من انزاحت عن عقله جميع الحجب ...

ومن سقطت أمام ناظريه جميع الستائر .

وبالتالي ...

فإن كل الطرق توصل إلى الله ..

شرط أن يكون الإنسان مخلصا وعميقا في إيمانه .

نشرت في موقع رام1رام منذ سنوات 

السر ...

إن ما نتكلم عنه الآن لا يلزمنا 
ولا يجبرنا على الإعتقاد بأي شيء ..
إنما يحدث تنويعا عظيما لذاك الذي نعتقدة ، وبطريقة متوازنة ومثالية ...
وانطلاقا من ذلك ،
سوف يتقدم أحدهم إليكم ليقول :
إننا أتينا ليس لكل الإعتقادات ، 
لكن لنطلعك على القوانين الأبدية للكون .
ونحن هنا أيضا لنوضح كل هذا بالتفصيل .
دعونا نتكلم قليلا عن طبيعة مصدر الرغبة عند الإنسان 
ولا داعي لأي قلق ، عندما نعلم فيزيائية ذلك حتى لا يقول البعض أنه لا يريد أن يسمع ..
بالعكس 
يجب الإسترخاء 
وسنستمتع بما سنعرفه !

نلقي ظرة على ما حولنا ، سوف نشاهد أجسام خاطئة ، وما نراه هو قمة
الجبل الجليدي طبعا بالمجازي ..
بحيث يمكننا القول ، أنها القمة الكلاسيكية للميكانيكا الكمية ...
كل شيء في الكون ما هو إلا عبارة عن طاقة 
جسدك طاقة
الغرفة التي تسكن بداخلها ، كل شيء تمتلكه ما هو إلا عبارة عن طاقة ..
بالطبع ، فإن ذلك ليس بفكرة جديدة ...
أينشتين  في العام 1925 كتب في إحدى مدوناته :  الطاقة = الكتلة مضروبة بمربع السرعة CE2=M
لم تستطع عامة الناس أمثالنا إدراك ما كان يعنيه بهذا 
لكن ما قاله ، ما هو إلا عبارة عن أن كل شيء حولنا مما نستخدمه من إضاءة وخلافها وما شابهها وعلى وجه العموم كلها طاقة ُEnergie
كل شيءهو عبارة عن طاقة .

لفهم ذلك ، نعرف أننا في هذا الكون وما فيه من كواكب  بما فيها كوكب الأرض  ، ثم الأشخاص وفي الأجساد وما تحتويه من أنظمة تشغيل خاصة بها ، حيث الخلايا
والذرات ..
ثم هناك النواة والإلكترونات بداخلها 
وفي هذه المنطقة توجد الطاقة 
إذا 
يوجد العديد من المستويات للتحدث عما فيها ...
لكن 
إذاا تعمقت في داخلها 
ستجد فيها ما يكفي  من الطاقة 
ففي نواة واحدة من الطاقة ما تمكننا من فعل الشيء الكثير والمذهل ، والذي ربما نستطيع معه إضاءة مدينة بكاملها ..
فلو أمسكنا يدنا ونظرنا إليها ...
اليد تبدو من لحم ودم  ، صلبة ، لكنها بالحقيقة غير ذلك ...
فلو وضعناها تحت مجهر غاية في الدقة ، سنجد أنها عبارة عن حقل من الطاقة المتذبذبة ...
ولذا 
فإن كل شيء يتكون من هذه الطاقة .
سواء أكان ذلك يدك أو البحر أو النجوم ..
فأوراق النقود الملونة التي ندفعها كثمن لشيء ما هي سوى طاقة ..
نتساءل ...
ما الهلوسة التي نعيشها بأن الأشياء التي نتداولها هي صلبة وقاسية ، وهي ليست كذلك ، ولا حتى قطعة الخشب ولا الحجر ..
فلو تم اتخاذ ميكوسكوب مناسب ونظرنا من خلاله إلى حائط ، فسوف نرى أن الحائط ليس إلا مجال من الطاقة التي تسري في ذبذبات عالية السرعة ..
إنها تبدو صلبة ، لأنها صنفت كذلك بواسطة الذبذبات المتعددة الإستخدام ...
كل شيء في الكون يهتز ..
وبالتالي يصدر عنه ذبذبات ..
وبتعبير آخر 
كل شيء يتحرك 
فنحن نعيش في محيط من الحركة 
تذبذبات تسري في ذيذبات الكون 

العديد من الناس ليسوا جاهزين لتقبل هذه الفكرة أو الإعتراف بأنهم يصدرون ذبذبات أو ترددات ...
هم يفضلون رؤية أنفسهم كدم ولحم كما يرون أنفسهم بالمرآة .
نود أن نذكرهم بأن كل شيء نلاحظه بحواسنا الطبيعية ، هو مجرد تفسير ترددي أو اهتزازي 
بتعبير آخر أنت تسمع الآن ، أذنك تترجم الذبذبات ..
ترى ، لأن عينك تترجم الذبذبات ، وذلك ينطبق على كل الحواس ...
لا أعرف ، ربما من الصعب على الكثير من المثقفين تصديق هذه الحقيقة التي يخبرنا بها العلم الحديث ..

نحن مرتبطون بشدة لنعيش بحواسنا الطبيعية 
حواسنا تكذب حواسنا 
فلا تخبرنا بالحقائق 
آه 
فإذا كان الحال كذلك ، فلا عجب أن نصدق أن الشمس تأخذ دوشا أو حمّاما في المحيط بعد غروب كل ليلة ...
ثم تعود لتشرق من الشرق في الصباح التالي .
يعني من المستحيل أن لا نصدق ذلك طالما أننا نرى ذلك ..
لكن 
الآن 
أنت تعرف أكثر 
سوف تصدق أن قضبان القطار يلتقيان ببعضهما في النهاية !
هل تصدق ذلك ؟ أم تعترف أو تحاول الإبتعاد عما تظهره لك حواسك ؟!
لو صدقت كل ما تمليه عليه حواسك 
سوف تصدق أن العصفور لن يغرد بعد الآن ...
لكنك ضمنا تعرف أكثر من ذلك 
لكنك تبتعد عما تظهره لك حواسك
نحن نجد أنفسنا فقط بمستوى حواسنا ..

لو أننا وفقنا للنظر في أي شيء في الكون 
سوف نعلم من خلال الإثباتات العلمية أنه  مصنوع من الطاقة ..
لكن 
ماذا نعرف عن خواص الطاقة ؟
كل ما نعرفه أن كل طاقة لها تردداتها ، إنها مجال من الترددات 
نحن كبشر أيضا لسنا سوى مولّدات لترددات 
لو اقتربت من شخص ما ، يمكنك أن تشعر بطاقة الأشعة تحت الحمراء 
لو نظرنا إليه 
سنرى أنه يصدر بعض الطاقة الضوئية 
ويمكن رصد ذلك بالتكنولوجيا العلمية الموجودة 
لنستخلص بالنهاية 
أن كل فكرة لها تردداتها الخاصة 
ولكن أكثر الناس لا يفهمون أن الفكرة يمكن تحقيقها 
وذلك من خلال الطريقة الكيميائية الخاصة بها 
فكل فكرة لها ترددها 
لو فكرت بها مرات ومرات 
وتخيلتها بعقلك 
ما هو موديل السيارة التي تريدها 
ما هي كمية  المال التي تريد ؟
المكان الذي تريد العيش فيه ؟
كيف تجد حبيب أو حبيبة روحك 
كيف ستبدد شكل الفكرة 
أنت تصدر ترددات إلى الكون 
مهمتنا كبشر 
أن نعي 
أن نتمسك بهذه الفكرة 
نجعلها واضحة جدا في عقلنا 
كما نريدها 
ومن هذا المنطلق 
نبدأ في إطلاقها للكون ..
وأنت بالنهاية 
لا شك أنك ما زلت تتساءل 
ما هو السر ؟
!
......

مخطوط الدر المنظوم في السر الأعظم 

يا بحر ...

أين أنا من الأحزان
أين أنا من الأوجاع
لا تلومني يا بحر
إن رميت فيك كل أحزاني
فأنا لست أكبر من حدود شاطئك
ولا أقسى من جروح الزمان
أناشدك
وأعلم مقدار ما فيك
فلا تعيدني خائبا
الكل أصدقاؤك
الكل يحبونك
فلا تزد في غلاك
لا أحد يقدر على الإبتعاد عنك
ولا مجافاتك
أنت الذي واسيت الجميع
لا تقل لي أن أغيب عنك
أطلب من الرب
أن يهديني
لأعرف من أنت
حتى
وإن كنت بعيدا عنك
فلا أقدر على  الإبحار مع نفسي
أنا محتار في وصفي
ومع نفسي
لقد أضنيتها
ولم أعد ارى من يواسيني سواك
آآآه لو تدري
إن شقا الدنيا
لو تجمع في كيان إنسان
فلا شك أنه سيعود إليك
يغيب فيك
ويرتحل مع أمواجك

أنا والليل...

أنا والليل 
والغربة تناجيني
ليلي وكل آهاتي
للبحر 
تبقى عناويني
تعبت أسقي ثرى أحلامي
وأزرع بالوهم بساتيني
لا نبت زرعي
وضاعت عناويني
حظي العاثر 
رماني بسكة الحرمان
وأنت ولا مرة 
كنت تواسيني
ألا يا بحر 
أجب دعائي
وخلصني من أحزاني
فرحلة عنائي وآلامي
أخذت مني كل سنيني
انت خبأت بأمواجك 
كل العلوم والأسرار
ولا أدري من أتى بي 
إلى هذا الدار
الماضي أصبح لي تذكار
لا تنسى أني من الناس
ولا أبدل ما انت فيه بسواك
لقد أصبحت نور عيني ...
وزهوة الدار  .

نهاية الزمان ...

هل أن الزمان تقضى وذهب ...؟
وهل أن موعد الجزاء قد تعرض واقترب ..؟!
إشارات محكومة 
ودلالات ليوم الذل والقهر 
بعد العزة والرضا 
لترجع الأمور للوراء
لترجع كل أمة بلا رئيس 
كلها من تغييرات واقع الأفلاك ..
لقد تقاربت الأبعاد 
واقتربت المسافات 
وتضيقت الخطوط 
الطوالع تغيرت مواقعها في الحركات 
وأصحاب علم الفلك يؤكدون 
وبها تكون قد تمت معان روحانية  لا نفهمها 
وفي الكتب الفلكية تقول أن الإنتهاء الأعظم لبني آدم 
يكون عندما تصبح الكواكب السبعة في برج الحوت 
في آخر دقيقة من الزمان 
وعلامات أخرى تقول :
أنه إذا كثر الهرج والمرج بأرض الأقباط 
وقد بشر النبي صلى الله عليه وسلم في أشراط الساعة  بذلك 
أو بالقتل كما بينه في مختار الصحاح الذي روي عنه في قصص الأنبياء 
المسمى بالعرائس أنه قال :
لا تقوم الساعة  حتى يقبض العلم وتكثر الزلارل وتظهر الفتن ويكثر الهرج ..
قيل ما الهرج يا رسول الله ؟
قال القتل فإذا أكلت أمتي الربا كانت الزلزلة ،
وإذا جاروا في الحكم ، اجترأ عليهم العدو ..
وإذا ظهرت الفاحشة
كان الوباء والموت .
وإذا منعوا الزكاة قحطوا 
وستكون فتنة ، لا يسكن منها جانب إلا وتشاجر جانب ، حتى ينادي من في السماء ،
أنا أميركم ....
وتزلزل للهدم قواعد مباني الفسطاط
ويظهر بها الدعي المأبون 
يتنهض أولاد العيص ويكون ظهوره بحلب 
وقد سمي دجال العرب لأن أكثر محنته تكون في الشام .

أحزان قلبي ...

تذكرني..

تذكر غربتي

عندما يمر عليك طيف من حنين 

عندما تتلون السماء.. .

بالنوارس المهاجرة

وتبقى 

أنت هناك 

وأنا هنا

ويمتزج قلبي مع الأحزان

أبحث عن عنك

عن صديق

عن رفيق 

فلا أجد سواك 

فالذكريات السعيدة بلا أوطان .. 

بلا مواسم.. 

تذكرني.. 

إن رأيت طيفي مع رائحة الحبق

لطالما أحببتُ عطره

وصنعتُ منه جداولاً من أحلام

تذكرني !..

إن مرّ عليك شتاء 

وأمطرت

فأنا أسكن حبات المطر

أنا صوت السماء حين تبكي

لا يهم أن أكون بعيدة

إن كنت ما زلت في قلبك

فالقلوب منازل.. 

لا تسافر

تذكرني ..

ويفعل الله ما يريد ....

كل شيء 

بنظام ...

الخالق 

هو الذي وضع هذا النظام ..

وهناك من يراقب .

وعلى أساسه 

يجب أن يتم كل شيء..

باستمرار ،

وعلى مدى الزمان ...

الله أنعم علينا بالروح والفعل ..

امتلكنا القوة

والقدرة ،

والسلطة 

وما علينا سوى الإنسجام مع هذه المشيئة 

والتناغم مع هذا النظام .

قال الله تعالى لداوود عليه السلام :

" تريد أريد 

وإنما يكون كما أريد 

فإن سلمت لما أريد

كفيتك ما تريد 

وإن لم تسلم لما أريد 

أتعبتك فيما تريد 

ثم لا يكون 

إلا كما أريد " .

صوت الطفولة ...

لا أعرف لماذا أحاول خلع طفولتي

يوم خرجت إلى الحياة 

رأيت نفسي والحياة سواء

لكني لا أعلم 

هل سأكون سعيدا 

أم من التعساء !

ترى 

لو حل فينا البلاء 

ألست أكون أول الشهداء ؟!

أماه ..

تذكريني 

أغفري لي 

سامحيني 

لا تبكي لبكائي 

فأنت حياتي 

أنت قلبي وروحي 

أنت دمي ...
وعيوني 

في ليلي ...

أراك عروسة الصباح 
وفي المساء 
أراك عروسة السماء 

أحببتك 

أحببتك جدا ...
تولهت

وتولعت بك

معك ..

اختفت دوائري 

أناديك

أرجوك
أن تبقي لي 

ولا تخيبي رجائي ..

في قلب الله ...

كل شيء قائم بالمحبة ...
كل شيء يستمر بالمحبة ...
المحبة 
هي الحقيقة التي يتجاهلها الكثيرون !
حتى وأنهم يجاهرون بها ...
دعوا المحبة تتفتح عطاءًا وسلاما ..
أليست المحبة هي شعور إلهي يستيقظ فينا !
جميل 
أن نصحو ..
ونحن في قلب الله ...
نكون نبضه..
نتبعه ..
نستظل بجناحيه ..
معه
تنكشف أسرار قلوبنا ..
فنصبح جزءا ..
من قلب الحياة .

لغة قلب ....

قال :

أجل ... المحبة ...

تقدمت منه 

حضنته

قبلته 

شعرت بوهج المحبة وأشعتها 

تنطلق من عينيه 

من قلبه

لتغمرني بدفئها 

وحنانها 

ولأول مرة 

أشعر
وأعرف  كيف تكمن المحبة في القلب 

كيف تتحرك 

وتستفيق 

من غفلتها الطويلة 

وسباتها  العميق 

وللمرة الأولى 

أحسست بوهج 

لم أستطع حجب دمعتي التي كانت سببا لعذابي منذ سنين 

معها أحسست أني أعبّر عن مشاعري العميقة بكل بساطة ..

وهي المرة الأولى التي كنت أسمح لنفسي فيها بالبكاء .

ما أجمله شعور ..
وراحة للنفس 

إنه يمحي كل الآلام

يزيل الكآبة السوداء عن كل قلب مفطور 

وتفتح أخرى بيضاء 

فيها تعابير جديدة 

ومعان جديدة 
للحياة .

زمن رديء ...

ما أردأ هذا الزمان
حيث العقول عاجزة عن إدراك أفعالها
والناس خابطين بهواهم
واقعين في أشراك دنياهم
أسرى بوصمة ذنوبهم
الطامرين الرّان على قلوبهم
الواجب عليهم الإمساك عن الخوض في بحار العلوم
حيث الشموس الباهرة بالنور
فهم لن يصلوا إلى القصور
وما لهم إلا الإنكفاء
والإكتفاء بما تعلموه من نور الحكمة الأزلية ...
ربما ..!
ذلك ما يستحقون .

مرسى الأمان ...

قد يكون الفكر قادرا على استيعاب كل ما يحويه الكون والوجود ...
لذلك حريٌ بالعقل البشري أن يبقى هو الأقوى من كل شيء على الأرض ....
لأن العقل  من حيث المبدأ هو فوق المادة .
وكونه كذلك 
فواجب أن يكون هو المتحكم بها ....
والقادر على تحويلها  من ... إلى ...
وذلك بفيض من ذبذبات الطاقة التي يمتلكها ...
والتي بإمكانها تحقيق الكثير
مما لا طاقة لنا على استيعابه بمستوانا المادي .
الإنسان قادر على تحقيق الأشياء الكثيرة 
لأن في مقدوره  ساعتئذ أن يتحكم بها .
الإيزوتيريك تصف هذه الحالة أنها  نتيجة وجود صلة تواصل بين وعي الإنسان الظاهري ووعيه الداخلي  ...  
وهناك من يقول أن ذلك هو بسبب الإلتزام بقوانين الحياة والطبيعة والكون ..
وبالإجمال ، فالحياة ما كانت يوما سوى مرسى للبحارين والغواصين ....
للراغبين في الإندماج بمصدر النور 
مصدر السعادة ...
 مصدر الحياة .

طريقة حياة ...

الكبرياء 
هو العدو اللدود 
تجاه أي تطور للإنسان 
معه تصبح طرق الحياة تحديا 
الكبرياء
ليست معلومات 
وليست  تمارين 
ولا طريقة حياة ...
إنها من سلبيات النفس 
واجب قهرها 
واجب الإرتفاع فوق التفاهات والقشور 
فالبحث عن اللب والجوهر ضروري 
والحكمة لا تتفتح
ما لم تتحسن علاقتنا بالآخرين 
وبوجود الكبرياء 
لا علاقات صادقة مع الآخرين 
فليس التكبر والغرور 
سوى وهم 
وخطوط من الظن السيء والخاطىء 
والعجرفة 
والتشاوف 
والبغض 
والغضب 
والتكبر 
ليس بإمكانها  إخفاء حقيقة الروح 
لكنها 
تعيق تحركها ...

ما يتعدّى نسبية آينشتين ..

إن عوامل الشغف لمعرفة حقيقة الإنسان والإنسانية والوجود 

وعوامل الظلام التي لا بد لها من التلاشي أمام نور الحق 

نور الأنا الأساسية التي تنير عقلنا ...

كان أنه من أروع المقاربات للحقيقة تلك التي أتحفنا بها المفكر العظيم أينشتين ، وخاصة في مجال نظريته النسبية ...

لكن نسبية  حكماء الشرق كانت أعظم وأوضح وأقرب للفهم ...

تلك النسبية التي يتكلمون عنها ، هي نسبية الأشياء ولكن من خلال الإنسان ذاته .

يجب علي الإنسان أن يكون قد سبق وعرف كل شيء قبل أن يبني هذه المقارنة 

كذلك يجب عليه أن يدرك ان الأشياء التي لا يعرفها هي أشياء لا وجود لها .

وما كانت لتظهر العلاقة بين الأشياء لو لم يتم التعرف على كل شيء من قبل 

لذا فإنها جميعها تنسب إلى الإنسان نفسه ... 

وتشير إليه ...

فهو شاهدها غير المتغير 

لذا 

ففي كل معرفة يعرف أنه هو العارف 

لذلك بات هذا العالم ، هو بمثابة مظهر للبحث ،
وأن الحقيقة موجودة فيه في وجه من وجوه الوعي ...

متى ستعرفين ...

متى ..؟
متى ستعرفين كم أهواك ؟
أبيع من أجلك الدنيا ...
وما فيها ...
الموج  يبعثر أحلامي ..
وحيرتي ،
أين سألقيها ...؟
اخترعت مكاتيبا
من الورود
إليك أهديها ....
متى ستدركين 
كم أنت غالية
وعطرك مرسوما
في مخيلتي ...
لك 
يا خير حبي ...
أهدي إليك 
أحلى قصة حبي
منقوشة
على صدري ...
كوني أسطورة
كوني سرابا
 كوني سؤالا
كوني كما أنت 
وابقي معي
حتى نهاية عمري
في زمان وحدتي 
وفي أوقات
ضجري
إبقي معي
إني
أحبك .

مَن ْ ؟...

إفتحوا قلوبكم ،
وليس عقولكم ....
إفتحوا أذهانكم ....
ولا تطمسوا الحقيقة 
بين سلبيات الفكر .
فالقلب يتكلم لغة الروح  ...!
وينقل همساتها ...
حكم الروح ،
أصدق إنباءًا
ولا ترفضوا ما تتوصلون إليه ...
أو ما تطلعون عليه
بل  إحفظوه
سجلوه  
فقد يأتي يوم 
يتبدى لكم أنكم على صواب ..
هل تعرفون من يتكلم معكم  ؟
.........
.........  ....

سهر الروح ...

* ألله واسع عليم ، يؤتي الحكمة من يشاء . ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا    "البقرة 269"
* آتينا لقمان الحكمة أن أشكر الله
* الحكمة الكاملة قول لا إله إلا الله
* عن هرمس رضي الله عنه قال : الحكمة لا تنزل إلا على القلوب الخالية ، لأن بها تعظيم خالق السماء
* ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق أو المغرب بل ... من آمن بالله واليوم الآخر والملائكة والكتاب والنبيين " البقرة 177"
.. ينزل الملائكة بالروح على من يشاء من عباده أن انذروا أن لا إله إلا انا فاتقون
" 2.. النحل"
ولسليمان الريح غدوها الشهر ورواحها الشهر ، وأرسلنا له عين القطر من الجن من يعمل بين يديه بإذن ربه ، ومن يزغ عن أمرنا نذقه عذاب السعير "12/سبأ"
* ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض ، له شيطان فهو له قرين . 
* من نعم الله عليكم ، حاجة الناس إليكم .

البحث عن الحقيقة الكبرى ...

تسعون وراء الحقيقة 
بحواسكم
وفكركم
وعقلكم 
لكن الروح 
لا تُدرك بغير الروح 
وكذلك لا يمكن تعريف الحقيقة 
لكنك تعيشها 
تحيا بها .

صيغة المعرفة 
بين العارف والمعروف بطلت 
فإذا أوريتك خاتما من الذهب تقول لي هذا خاتم من الذهب 
ولكن إذا سألتك ما هذا الذهب 
ربما لا تكون هناك إجابة واضحة 
إننا ندرك الإسم والشكل فقط 
ولكن الذي يبقى 
هو الحقيقة .

استباحة حلم...

لا تبالي
إن دنا الليل ..
فلولا الليل
ما كانت ليالي ...
لذةُ الأحلامِ تبقى  !
خيالاً بخيال ..
وجنون الحب 
لا يعنيه وقت
او تشظٍ ....
بين قرب وارتحالِ
أيّ همٍّ  ..
أي وهم
إن وشى الفجر بسرٍّ
واستباح الحلم
بالنورِ الزلال ....

إصرار ...

يسألونَ عن القيامةِ؟
وأمامهم في كل لحظةٍ قيامة .. 
مع كل صرخة طفل ... 
مع كل طلة صباح 

مع انبعاثِ كل فجر جديد...
وفي كل معرفةٍ جديدة ..
ترى ..
لماذا نصرّ على مقايضة القريبَ بالبعيدِ 
والمعلومَ بالمجهول  ؟؟؟

فيأتي من يقول :

 -  معك حق .
  -  قال يا رب .. اعطني مالا .. 
     فقال اعطيتك حياة حتى تفرح بمال ...
  لك الطبيعة بموجوداتها ..

  لك العالم وأنت سيده....
  وبالرغم من كل ذلك .... ... .
................... ........

؟؟

!!!!!!!!