الأربعاء، يوليو 10، 2013

ما يتعدّى نسبية آينشتين ..

إن عوامل الشغف لمعرفة حقيقة الإنسان والإنسانية والوجود 
وعوامل الظلام التي لا بد لها من التلاشي أمام نور الحق 
نور الأنا الأساسية التي تنير عقلنا ...
كان أنه من أروع المقاربات للحقيقة تلك التي أتحفنا بها المفكر العظيم أينشتين ، وخاصة في مجال نظريته النسبية ...
لكن نسبية  حكماء الشرق كانت أعظم وأوضح وأقرب للفهم ...
تلك النسبية التي يتكلمون عنها ، هي نسبية الأشياء ولكن من خلال الإنسان ذاته .
يجب علي الإنسان أن يكون قد سبق وعرف كل شيء قبل أن يبني هذه المقارنة 
كذلك يجب عليه أن يدرك ان الأشياء التي لا يعرفها هي أشياء لا وجود لها .
وما كانت لتظهر العلاقة بين الأشياء لو لم يتم التعرف على كل شيء من قبل 
لذا فإنها جميعها تنسب إلى الإنسان نفسه ... 
وتشير إليه ...
فهو شاهدها غير المتغير 
لذا 
ففي كل معرفة يعرف أنه هو العارف 
لذلك بات هذا العالم ، هو بمثابة مظهر للبحث ،
وأن الحقيقة موجودة فيه في وجه من وجوه الوعي ...

ليست هناك تعليقات: