الأربعاء، يوليو 24، 2013

السر ...

إن ما نتكلم عنه الآن لا يلزمنا 
ولا يجبرنا على الإعتقاد بأي شيء ..
إنما يحدث تنويعا عظيما لذاك الذي نعتقدة ، وبطريقة متوازنة ومثالية ...
وانطلاقا من ذلك ،
سوف يتقدم أحدهم إليكم ليقول :
إننا أتينا ليس لكل الإعتقادات ، 
لكن لنطلعك على القوانين الأبدية للكون .
ونحن هنا أيضا لنوضح كل هذا بالتفصيل .
دعونا نتكلم قليلا عن طبيعة مصدر الرغبة عند الإنسان 
ولا داعي لأي قلق ، عندما نعلم فيزيائية ذلك حتى لا يقول البعض أنه لا يريد أن يسمع ..
بالعكس 
يجب الإسترخاء 
وسنستمتع بما سنعرفه !

نلقي ظرة على ما حولنا ، سوف نشاهد أجسام خاطئة ، وما نراه هو قمة
الجبل الجليدي طبعا بالمجازي ..
بحيث يمكننا القول ، أنها القمة الكلاسيكية للميكانيكا الكمية ...
كل شيء في الكون ما هو إلا عبارة عن طاقة 
جسدك طاقة
الغرفة التي تسكن بداخلها ، كل شيء تمتلكه ما هو إلا عبارة عن طاقة ..
بالطبع ، فإن ذلك ليس بفكرة جديدة ...
أينشتين  في العام 1925 كتب في إحدى مدوناته :  الطاقة = الكتلة مضروبة بمربع السرعة CE2=M
لم تستطع عامة الناس أمثالنا إدراك ما كان يعنيه بهذا 
لكن ما قاله ، ما هو إلا عبارة عن أن كل شيء حولنا مما نستخدمه من إضاءة وخلافها وما شابهها وعلى وجه العموم كلها طاقة ُEnergie
كل شيءهو عبارة عن طاقة .

لفهم ذلك ، نعرف أننا في هذا الكون وما فيه من كواكب  بما فيها كوكب الأرض  ، ثم الأشخاص وفي الأجساد وما تحتويه من أنظمة تشغيل خاصة بها ، حيث الخلايا
والذرات ..
ثم هناك النواة والإلكترونات بداخلها 
وفي هذه المنطقة توجد الطاقة 
إذا 
يوجد العديد من المستويات للتحدث عما فيها ...
لكن 
إذاا تعمقت في داخلها 
ستجد فيها ما يكفي  من الطاقة 
ففي نواة واحدة من الطاقة ما تمكننا من فعل الشيء الكثير والمذهل ، والذي ربما نستطيع معه إضاءة مدينة بكاملها ..
فلو أمسكنا يدنا ونظرنا إليها ...
اليد تبدو من لحم ودم  ، صلبة ، لكنها بالحقيقة غير ذلك ...
فلو وضعناها تحت مجهر غاية في الدقة ، سنجد أنها عبارة عن حقل من الطاقة المتذبذبة ...
ولذا 
فإن كل شيء يتكون من هذه الطاقة .
سواء أكان ذلك يدك أو البحر أو النجوم ..
فأوراق النقود الملونة التي ندفعها كثمن لشيء ما هي سوى طاقة ..
نتساءل ...
ما الهلوسة التي نعيشها بأن الأشياء التي نتداولها هي صلبة وقاسية ، وهي ليست كذلك ، ولا حتى قطعة الخشب ولا الحجر ..
فلو تم اتخاذ ميكوسكوب مناسب ونظرنا من خلاله إلى حائط ، فسوف نرى أن الحائط ليس إلا مجال من الطاقة التي تسري في ذبذبات عالية السرعة ..
إنها تبدو صلبة ، لأنها صنفت كذلك بواسطة الذبذبات المتعددة الإستخدام ...
كل شيء في الكون يهتز ..
وبالتالي يصدر عنه ذبذبات ..
وبتعبير آخر 
كل شيء يتحرك 
فنحن نعيش في محيط من الحركة 
تذبذبات تسري في ذيذبات الكون 
العديد من الناس ليسوا جاهزين لتقبل هذه الفكرة أو الإعتراف بأنهم يصدرون ذبذبات أو ترددات ...
هم يفضلون رؤية أنفسهم كدم ولحم كما يرون أنفسهم بالمرآة .
نود أن نذكرهم بأن كل شيء نلاحظه بحواسنا الطبيعية ، هو مجرد تفسير ترددي أو اهتزازي 
بتعبير آخر أنت تسمع الآن ، أذنك تترجم الذبذبات ..
ترى ، لأن عينك تترجم الذبذبات ، وذلك ينطبق على كل الحواس ...
لا أعرف ، ربما من الصعب على الكثير من المثقفين تصديق هذه الحقيقة التي يخبرنا بها العلم الحديث ..

نحن مرتبطون بشدة لنعيش بحواسنا الطبيعية 
حواسنا تكذب حواسنا 
فلا تخبرنا بالحقائق 
آه 
فإذا كان الحال كذلك ، فلا عجب أن نصدق أن الشمس تأخذ دوشا أو حمّاما في المحيط بعد غروب كل ليلة ...
ثم تعود لتشرق من الشرق في الصباح التالي .
يعني من المستحيل أن لا نصدق ذلك طالما أننا نرى ذلك ..
لكن 
الآن 
أنت تعرف أكثر 
سوف تصدق أن قضبان القطار يلتقيان ببعضهما في النهاية !
هل تصدق ذلك ؟ أم تعترف أو تحاول الإبتعاد عما تظهره لك حواسك ؟!
لو صدقت كل ما تمليه عليه حواسك 
سوف تصدق أن العصفور لن يغرد بعد الآن ...
لكنك ضمنا تعرف أكثر من ذلك 
لكنك تبتعد عما تظهره لك حواسك
نحن نجد أنفسنا فقط بمستوى حواسنا ..

لو أننا وفقنا للنظر في أي شيء في الكون 
سوف نعلم من خلال الإثباتات العلمية أنه  مصنوع من الطاقة ..
لكن 
ماذا نعرف عن خواص الطاقة ؟
كل ما نعرفه أن كل طاقة لها تردداتها ، إنها مجال من الترددات 
نحن كبشر أيضا لسنا سوى مولّدات لترددات 
لو اقتربت من شخص ما ، يمكنك أن تشعر بطاقة الأشعة تحت الحمراء 
لو نظرنا إليه 
سنرى أنه يصدر بعض الطاقة الضوئية 
ويمكن رصد ذلك بالتكنولوجيا العلمية الموجودة 
لنستخلص بالنهاية 
أن كل فكرة لها تردداتها الخاصة 
ولكن أكثر الناس لا يفهمون أن الفكرة يمكن تحقيقها 
وذلك من خلال الطريقة الكيميائية الخاصة بها 
فكل فكرة لها ترددها 
لو فكرت بها مرات ومرات 
وتخيلتها بعقلك 
ما هو موديل السيارة التي تريدها 
ما هي كمية  المال التي تريد ؟
المكان الذي تريد العيش فيه ؟
كيف تجد حبيب أو حبيبة روحك 
كيف ستبدد شكل الفكرة 
أنت تصدر ترددات إلى الكون 
مهمتنا كبشر 
أن نعي 
أن نتمسك بهذه الفكرة 
نجعلها واضحة جدا في عقلنا 
كما نريدها 
ومن هذا المنطلق 
نبدأ في إطلاقها للكون ..
وأنت بالنهاية 
لا شك أنك ما زلت تتساءل 
ما هو السر ؟
!
......
مخطوط الدر المنظوم في السر الأعظم 



ليست هناك تعليقات: