الاثنين، ديسمبر 31، 2012

نجمة داوود ...


نجمة داوود عليه السلام
(( هل نجمة داوود كانت على درع داوود عليه السلام وما علاقتها بالجان))

إستنادا على روايات غير موثقة فإن الدرع الذي إستعمله الملك داوود في المعارك في شبابه كان درعا قديما وقام بلفه بشرائط من الجلد على هيئة النجمة السداسية لكن هناك إجماع على إن الجذور العميقة لرمز النجمة السداسية تعود إلى قرون من الزمن سبقت بداية تبني هذا الرمز من قبل الشعب اليهودي. لايمكن تحديد البداية الفعلية لإستعمال هذا الرمز على وجه الدقة ولكن هناك مؤشرات على الإستعمالات التالية في التأريخ لرمز النجمة السداسية:

في الديانات المصرية القديمة كانت النجمة السداسية رمزا هيروغليفيا لأرض الأرواح وحسب المعتقد المصري القديم فإن النجمة السداسية كانت رمزا للإله أمسو الذي وحسب المعتقد كان أول إنسان تحول إلى إله وأصبح إسمه حورس ويعتقد البعض إن بني إسرائيل إستعملوا هذا الرمز مع العجل الذهبي عندما طالت غيبة موسى عليهم في جبل سيناء أثناء تسلم موسىالوصايا العشر فقام مجموعة من بني إسرائيل بالعودة للرموز الوثنية التي كانت شائعة في مصر آنذاك ، وقد تكون منشأ هذه النظرية بخصوص علاقة النجمة السداسية بفكرة ارض الأرواح و حورس منشأها تشابه إلى نوع ما بين اسم حورس بالهيروغليفية و النجمة السداسية .

في الممارسة القديمة التي تعتبر اصل علم الكيمياء الحديثة والتي كانت تسمى خيمياء كانت النجمة السداسية رمزا لتجانس متضادين و بالتحديد النار و الماء
في "العلوم الخفية" والتي هي عبارة عن ممارسات قديمة لتفسير ماهو مجهول او ماوراء الطبيعي تم استعمال النجمة السداسية كرمز لآثار أقدام نوع من "العفاريت" وكانت النجمة تستعمل في جلسات إستحظار تلك "العفاريت" .

في الديانة الهندوسية يستعمل النجمة السداسية كرمز لإتحاد القوى المتضادة مثل الماء و النار ، الذكر و الأنثى ويمثل ايضا التجانس الكوني بين شيفا (الخالق حسب أحد فروع الهندوسية) و شاكتي (تجسد الخالق في صورة الإله الأنثوي) و ايضا ترمز النجمة السداسية إلى حالة التوازن بين الإنسان و الخالق التي يمكن الوصول اليه عن طريق الموشكا (حالة التيقظ التي تخمُد معها نيران العوامل التي تسبب الآلام مثل الشهوة، الحقد والجهل). ومن الجدير بالذكر إن هذا الرمز يستعمل في الهندوسية لأكثر من 10،000 سنة
في الديانة الزرادشتية كانت النجمة السداسية من الرموز الفلكية المهمة في علم الفلك و التنجيم
في بعض الديانات الوثنية القديمة كانت النجمة السداسية رمزا للخصوبة و الإتحاد الجنسي حيث كان المثلث المتجه نحو الأسفل تمثل الأنثى و المثلث الآخر يمثل الذكر.
في عام 1969 تبنى كنيسة الشيطان النجمة السداسية داخل دائرة كرمز لها وكان إختيار هذا الرمز نتيجة للرمز المشهور في الكتاب المقدس 666 الذي تم ذكره في نبوءة دانيال والتي تشير إلى الدجال او ضد- المسيح ...

أن دراسة أصول نشأة هذه الإشارة تُثبت بشكل قاطع أن ما يسمّى نجمة داوود منذ القرن التاسع عشر ما هو إلا خاتم سليمان الذي عُرف في العالم الإسلامي كعلامة يختم بها الإنسان نفسه ويحميها من السوء. وفقا للروايات المتوارثة في الأدب الإسلامي أنعم الله على سليمان بن داوود بخاتم عجيب استطاع بواسطته إخضاع الجن والعفاريت وقد تحولت النجمة السداسية إلى رمز لهذا الخاتم،
وهناك من يعتقدان اتخاذ هذا الشعار كرمز لليهود يعود إلى زمن النبي داود عليه السلام، ولكن هناك بعض الأدلة التأريخية التي تشير إلى أن هذا الرمز أستخدم قبل اليهود كرمز للعلوم الخفية التي كانت تشمل السحرويعتقد بعض الباحثين إن ارتباط النجمة السداسية باليهود قد يرجع إلى النبي سليمان عليه السلام الذي هو ابن النبي داوود عليه السلام حيث اشتهر سليمان بتعدد زوجاته وكانت إحداهن من مصر،و أن هذه الزوجة قد لعبت دورا في انتشار النجمة السداسية التي كانت رمزا هيروغليفيا لأرض الأرواح حسب معتقد قدماء المصريين.
ويقال ان النجمة السداسية تمثل الحرف الأول والأخير من اسم داوود بالعبرية حيث يكتب حرف الدال بالعبرية بصورة مشابه لمثلث منقوص الضلع
كما ان النجمة السداسية تتألف من مثلثين متداخلين تمثلان قوتين قوى النور الهرم القائم الراس وقوى الظلمات الهرم المقلوب وداود عليه السلام قام بدمج هاتين القوتين وحارب بهم الشر و الشياطين والعفاريت وما شابهها من أرواح شريرة.
ربما لذلك قيل ان الدرع الذي استعمله النبي داود عليه السلام في المعارك في شبابه كان درعا قديما وقام بلفه بشرائط من الجلد على هيئة النجمة السداسية
النجمة السداسية قبل كل شيء لا علاقة لها بداوود أو سليمان عليهما السلام

فهي أصلا رمز للقوى المثلتة المعكوسة في بعضها للحصول على القوى الكلية للكون

النجمة السداسية هي عبارة عن مثلت مضروب في مثلت للحصول على الرقم 3*3 = 9

اهتمت التقافات القديمة و الديانات القديمة كثيرا بالقوى المثلتة باعتبارها أصل و مفتاح و منبع القوى المتحكمة في العالم البشرى و المتحكمة في القوى البشرية و الطبائع الخفية .. و كان فواصل الحكماء القدماء قبل فجر الاسلام و قبل ميلاد المسيحية أو اليهودية بديانات وثتية ترتكز على السحر و تسخير قوى الطبيعة و عرف أن للمثلت قوى معاكسة للقوى المربعة أو قوى المربع التى عرفت بأنها قوى الخير ..


اهتم سحرة فرعون كثيرا بموضوع المثلت و القوى المتمركزة فيه و اكتشفوا قواها فبنوا الاهرامات بشكل مثلت للتعبير عن القوى المطلقة للعالم الأرضي و تم دفن ملوك الفراعنة فيها باعتبارهم ابناء الالهة أو باعتبارهم ألهة مقدسة لتزداد سيطرة القوى المثلتة او قوى الحديد و النار على العالم الارضي و ذالك بمباركة ابن الالهة ..

و استطاع الحكماء بعدها معرفة القوى المترتبة عن مزج قوى المثلت ببعضها للحصول على القوى المطلقة أو قوى الحكم المطلق للقوى المثلتة المضروبة في بعضها و المعاكسة للقوى المربعة

فكان الشكل النهائي لضرب قوى مثلت في بعض هو النجمة السالفة الذكر و المنسوبة لداوود عليه السلام .. و ربما تم نسب النجمة للملك المحارب لداوود حتى يقال أن داوود حكم مدة حكمه و هي اربعون سنة أمضاها في الحروب و بناء الدولة الجديدة بقوى النجمة السداسية التى هي قوى التحكم في العالم الارضي و ذالك بجعلها في درعه الخاص كرسم

تم بناء الكعبة من طرف ابراهيم على شكل مربع او بيت مربع باعتبارها قوى الخير و بيت الله بأمر من ربه و تم وضع عدد من المفاتيح بالقرب منها لكي تظل قوى الخير للعالم ككل طيلة مدة اقامة البشرية فوق سطح الارض ..

القوى المربعة تدمر كل قوى مثلتة قائمة في العالم الارضي او العوالم الباطنية المحجوبة و تم التعرف بعدها الى قوى الدائرة و هي القوى الأكثر تأثيرا و التى تجعل القوى المربعة تشع بالحياة و تنشط باستمرار

يقوم ما يسمون انفسهم بعبدة الشيطان بوضع دائرة حول النجمة السداسية للحصول على القوى المطلقة للنجمة

و لكن السر ليس في وضع رموز في قوى افتراضية على رموز افتراضية .. بل يكمن سر التحكم في قوى الطبيعة على الروح البشرية المحيطة بالشكل الحقيقي للرمز الحقيقي

تبقى النجمة السداسية في المعتقد اليهودي رمز للقوى و السيطرة القديمة و طلسم للحكم السداسي لبنى يعقوب على الارض من البحر الى السماء
و يبقى الرمز بالنسبة لعبدة الشيطان شكل القوى المحيطة بقوى الكون كشعار للقوى الشيطانية المتحكمة بكل المجال الكوني و قد وضع راس حروف في وسطها كاشارة الى اله الخلق عند الفراعنة و الحظارت القديمة الاخرى
و يبقى الرمز بالنسبة للمشتغلين بالسحر رمز الاتصال بقوى الشر و الشياطين حسب معتقدهم .. رغم أنه لا يتم أي اتصال بهذا الشكل مع أي قوى شيطانية أو قوى ظلمانية ..

بالنسبة للمتصلين بالباطن النواني فالشكل يعبر عن قوى الكون المتحدة مع بعظها في شكل نسر و هو رمز الحكم و السايدة على كافة العوالم و الارواح
النجمة السداسية من أكثر الأشكال التي تسبب لما نحن العرب شعور بالغثيان والحقد لأنه الرمز المستعمل في العلم الرسمي لدولة إسرائيل.. إسرائيل التي سرقت منا فلسطين تلك الشابة العروسة التي باعها مجموعة الأخوة العرب مقابل جهاز هاتف محمول يمتلك خاصية البلوتوث لإرسال واستقبال مقاطع ........ !! وعلى فرض أننا سنحاسب المغتصب ( إسرائيل ) بشكل ظاهري دون بحث أعمق لقضية الصراع العربي الإسرائيلي ( ؟؟؟ ) هذا البحث الذي سيكشف لنا الكثير من الرؤوس العفنة التي تبدو لنا الآن كملائكة ( !! ) ، سنبحث الآن في رمزية النجمة السداسية بشكل ميثولوجي عام ومن ثم الولوج بشكل مبسط داخل الشريعة اليهودية .. النجمة السداسية رمز قديم يعود للأساطير الهندوسية القديمة الذي يرمز لـــ ( برهما ) خالق الكون الأول ، والنجمة الهندوسية مركبة من مثلثين معكوسين ، المثلث الصاعد الرمز الذكري والمثلث النازل الرمز الأنثوي ، يمثل المثلثين جوهر الوجود الذي خلقه ( براهما ) . وفي القرن الخامس الميلادي ظهر ت النجمة السداسية في التعاليم السرانية للأفلاطونية الحديثة في تفسير الثالوث المسيحي المقدس بنفس رمزية المثلثين الصاعد والنازل الوارد في العقائد الهندوسية القديمة !! وفي عقائد الشريعة اليهودية ترمز النجمة السداسية إلى الأيام الستة التي خلق فيها الله الكون ، كما ورد في الإصحاح الأول من سفر التكوين في العهد القديم :
- في البدء خلق الله السموات والأرض] وقال الله: ليكن نور وفصل بين النور والظلام وكان مساء وكان صباح يوم واحد.
- وقال الله: ليكن جَلَد وسط المياه وليكن فاصلاً بين مياه ومياه وكان مساء وكان صباح يوم ثان.
- وقال الله: لتجتمع المياه التي تحت السماء إلى موضع واحد وليظهر اليابس فكان كذلك وقال الله: لتنبت الأرض نباتًا وعشبًا يبذر بذورًا وشجرًا وكان مساء وكان صباح يوم ثالث.
- وقال: الله لتكن نيِّرات في جَلَد السماء لتفصل بين النهار والليل وتكون لآيات وأوقات وأيام وسنين وكان مساء وكان صباح يوم رابع.
- وقال الله: لتفضِ المياه زاحفات ذات أنفس حية وطيورًا تطير فوق الأرض وعلى وجه جَلَد السماء وكان مساء وكان صباح يوم خامس.
- وقال الله: لتُخرِج الأرض ذوات أنفس حية بحسب أصنافها بهائم ودبابات ووحوش أرضٍ بحسب أصنافها وخلق الله الإنسان على صورته وخلقه ذكرًا وأنثى وكان مساء وكان صباح يوم سادس.
- بارك الله اليوم السابع وقدَّسه لأنه فيه استراح من جميع عمله .
ويمثل اليوم السابع قلب النجمة السداسية .
تلك ببساطة رمز النجمة في الشريعة اليهودية ، وهو رمز ديني يتشابه كثيرا مع الهلال الذي ترفعه بعض الدول العربية في دول الغرب العربي والصليب في بعض دول الاتحاد الأوربي ..
قضية الهلال العربي وأزمته النفسية مع الصليب المسيحي والنجمة اليهودية قضية معقدة جدا وتحتاج إلى أعادة ترتيب الأوراق بالكامل فاليهود يسيطرون بالكامل على ألاقتصاد العالمي والمسيح يمثلون العالم المتحضر ويبقى العرب في أخر الطريق في كل شيء تقربا سوى الدجل فهم يتقدمون العالم به وأحيانا كثيرة يصدرون للعالم أخر منتجاتهم منه


http://www.hidden-science.net/phpBB2/ucp.php?mode=register

ليست هناك تعليقات: