الأربعاء، ديسمبر 12، 2012

ماذا تخبىء الأيام ...؟


الكثير من سكان الأرض ضبطوا مواعيدهم  ومناسباتهم على تاريخ 2012/12/12 ، الذي يصادف اليوم الاربعاء ...
واختار العديد من الناس ربما هذا التاريخ للزواج ...
أو لإقامة حفل زفاف ما أو غيره ،
وبذلك تكون قد ارتفعت وبشكل ، أسعار إيجارات الأوتيلات وصالات الأفراح في لبنان  ودول العالم ..
ويعتقد الكثيرون بأنّ هذا التاريخ المميّز لن يتكرّر الا بعد زمن طويل ، إلا أنّ هناك يوماً لم يلق هذا الاهتمام ،
رغم أنّه يوازيه ،
إنْ لم يكن يتفوّق عليه من ناحية رمزيته ،
وهو يوم الخميس 20/12/2012، الذي تتناسق فيه الأرقام مكرّرة لتاريخ العام الجاري مرتين .
وصحيح أنّ الخرافة القديمة تقول بأنّ الـ 2012، ستشهد نهاية العالم، وتحديداً يوم 2012/12/12 ، وفقاً لمعتقدات شعوب المايا المنقرضة ...
إلا أنّ هذا الافتراض سيبقى بلا أهمية تذكر باعتبار أنّ الغيب لا يعلمه إلاالله جلّت قدرته ..
لكن بعض الخرافات التي تتعلق بهذا اليوم ، أثّرت على العديد من سكان الأرض، فاليوم ستنظّم حملة المليار مستغفر ردّاً على ما يُقال بأنّ نهاية العالم قد تكون بهذا التاريخ ، حيث أطلق ناشطون على موقع التواصل الاجتماعي الـ facebook، حملة تحت شعار «المليار مستغفر» بهدف الحصول على أكبر عدد من المؤيدين، كما أعلنت «غوغل» أيضا عن أنه سيتم اعتبار تاريخ 2012/12/12 يوماً رسمياً «للإنترنت بالعربي»، بالإضافة إلى ما سيتم الإعلان عنه بشأن الفعاليات المقرّر تنظيمها مع الشركاء بمناسبة هذا اليوم .
لكن يبقى الأمر الأكثر إثارة، هو ما يتم تداوله من قبل البعض حول أنّ هذا التاريخ هو نهاية العالم ...! 
بل إنّ الأمر أصبح يعرف علمياً بجدلية نهاية العالم في 2012
وبحسب الموسوعة العلمية فإنّ هذه الظاهرة هي مجموعة من المعتقدات والمقترحات التي تفترض تحوّلات وأحداثا مفاجئة وعنيفة في العام 2012، وهذه الافتراضات مبنيّة بشكل رئيس على ادّعاءات بنهاية التقويم ذي العد الطويل لأميركا الوسطى ، الذي ورد بأنّه سيستمر لـ 5125 سنة، وينتهي يوم 12 أو23 كانون الأول 2012 والتاريخ المذكور وما يفترض أنْ يتخلّله، هو خليط من تفسيرات مرادفة للأساطير، وعلوم ومعتقدات الشعوب كما التنجيم، والتنبؤات بظهور كائنات فضائية غير بشرية.

ليست هناك تعليقات: