الجمعة، ديسمبر 28، 2012

محار البحار ...

رمال 
أمواج 
وصخور 
وعلى مدى الأيام  والدهور 
يلامس فِيَّ المشاعر 
دفتر 
وأبيات شعر 
وأمواج
أكتبها قصائد حبنا 
والجراح تمحي الجراح ...
عمر قصير 
وبكل حب ّ
يهدى نسيمه 
هذا البحر الغدار 
كثيرون ما يقولون فيه
أنه يخفي الأسرار 
ومنهم من يقول أنه أناني وجبار 
قالوا وقالوا الكثير 
وكتبوا في غدره الأشعار
والكثير أمامه كشفوا أسرارهم 
ورغم كل ما قالوه 
فإنهم أخذوا منه المحار 
ورغم ذلك
دائما يشكون 
طيبة البحار .


ليست هناك تعليقات: