على أجنحة الفراشات ...

إليك ..
تسافر إليك كلماتي 
على أجنحة الفراشات ،
لتدغدغ أحلامك .
إليك ..
أقطف من الربيع 
ألوان قوس قزح ..
إليك أحمل حروفي 
وأشواقي ...
للقياك .
إليك
أضع العطر والود
على أريكة حروفي ..
أناديك 
لا تهمل ندائي 
ولا تخيب رجائي ...
إليك ..
خالص تحياتي .

بلا قيود ....

لا يمكن لأغراض الوعي أن تسبب أي تبدل أو تغير فيه ..

وإذا كان الوعي متغيرا أو متبدلا ..

فهل باستطاعته آنذاك إدراك التغير والتبدل في الأغراض ؟!

الأغراض فقط تتغير ..

والوعي وحده الشاهد على ذلك التغيير

الجسم وأعضاء الحواس والفكر والعقل والإرادة كلها .. تدخل في فئة الأغراض .

العارف بهذا ..

لا يمكنه ولا يستطيع أن يدخل في فئة المعروف ..!

حتى أن كلمة عارف هي تعبير خاطىء كونه ليس كائنا متجسدا ..

إنه الوعي ...!

يعتقد الإنسان أنه مقيد ...

فيصبح تعيسا .. ويطلب الخلاص !

لهذا السبب ، يتقرب من معلم حكيم ويستمع لما يرشده به ...

ولكنه طوال هذا الوقت يكون قائما في الوعي دون أن يعرف بذلك .

وعندما يدرك ذلك ..

ويكون متنبها لهذا المقام ..

يصبح متحررا ..

وتصبح جميع أفكاره وحواسه وعواطفه كلها تشير إليه .

سرمدية الوجود...

الإنسان في حقيقته لا يموت  ،

لأن ما من شيء في الطبيعة يضمحل ويزول ..

حتى الجماد ، والمعدن ..

حتى الجزئيات الصغيرة منها 
حتى من الذرّة .

ألزوال مستحيل …

هل يُعقل أن يصبح الشيء لا شيء ؟

كلا ..

لأن العدم هو غير موجود .

إن كل ما يحدث فينا وحولنا وفي جسدنا هو تغيّر وتبّدل مستمر ..

وتحول من حال إلى حال .

فالموت غير موجود بالنسبة للحياة ..

الموت عكس الولادة ..

لكنه  ليس نقيض الحياة ..

لأننا في كل برهة صغيرة من وجودنا في هذا الجسد نحيا ونموت .

مليارات الخلايا  تموت في جسدنا ، وتولد مليارات من هذه الخلايا  لتقوم مقامها ..

فنحن أبدا و دائما في فعل الموت والحياة نحيا .

فإذا ما جاء الأجل على قوى التوليد والإنبعاث ،

فسوف ينحلّ الجسد ..

وتكون قوى التهديم فينا قد سيطرت نهائيا على الجسد بعد أن تفارقه الحياة ..

ويتحول إلى العناصر المادية التي كان يتكون منها …

أي عناصر الغذاء طوال حياة هذا الجثمان .

أما الحياة بحد ذاتها ..

فهي أزلية ، أبدية ، لا تعرف الموت ..

إنها كالوجود ذاته ..

فهل الوجود يمكن أن يُصبح غير موجود ؟

مستحيل .

لأنه كما  أن م من شيء  موجود يخرج  من العدم ..

كذلك  ما من شيء  ..

يعود  إلى العدم .

                        

سعادة غامضة ...

بالأمس 

فصلني عنها الضباب 

اليوم 

تأنقت للسهر 

ولا أعرف أي جنون

ينتظرني ...

بالأمس 

كانت هزيمتي في قلبي 

والان الصمت يعاتبني 

سيدتي 

لا تستغلي عاطفتي 

أنت لا تدرين كيف تتفجر بداخلي 

شهقات حيرتي

وحزني 

لقد أُجبرت على النفي 

لكن الحب لم يتخلى عني 

مشاريعي بعمري لك 

باتت كهمسة 

همسة حب 

همسة حيرة

وسعادة غامضة 

تأوي إلى قلبي 

ماذا ستفعل ؟! ...

من أعماق السكون ...

ما من محراب أقدس من الفكر 
وما من آفاق له
عندما يستغرق العقل كليا في اللاهوت 
فتصعد الأفكار إلى باريها 
تستغني عن العطور والبخور 
وعن كل الطقوس والنذور ...
حيث النقاء 
الفرح
السلام 
السكينة 
ترى 
ماذا يوجد في الوعي الروحي بعد ؟
في الساعات تلك الصامتة 
تلك الساعات المقدسة 
وتقترب النفس من مصدرها المبارك .
أيتها النفس 
إبحثي عن الحق في ساعات السكون 
واعلمي أنك أنت ذاتك 
انبثقت من جوهر الحقيقة 
وأن الله 
يسكن قلب القلب 
وروح الروح .
لهذا 
لا تخشى كل ما هو زائل 
لأنه  ظِل 
فالصمت 
هو طبيعة الحب 
والحب 
لا يمكن وصفه 
إلا بالصمت .

إنتظار أم نسيان ...

نصرخ
ليسمع العالم ..
لكن صراخنا 
يكون كالأغاني 
لا تعي معانيها  
سوى الكواكب والنجوم
فمن تراتيل فيروز 
إلى همس الأحباب 
إلى أغاني الحالمين ...
في ربيع الأغنيات ...
تعود الحياة .

أجيئك 
لتغفري ذنبي 
لا تدعي الحب يموت
في القلوب البريئة ...
لم يعد لنا مجال ،
لنحنّط القلوب بالثلوج ...
بالثلج تتجمد المشاعر ...
لا حب 
لا سلام
لا شيء
لاشيء عند ذلك 
سوى العيش عبر الأزمان 
هل تعيش الناس بلا ربيع ..!؟
بدونه 
لا شي 
سوى طمع
وامتلاك 
ونسيان ...

كلمات في المحبة ....

 سر تفتيح القدرات عند الإنسان 

لا تكون الا بامتلاك المحبة والحكمة ... 

وفتح المركز الباطني لا يكون الا بالحكمة.

الحكمة ترتكز على قواعد المحبة والعطاء ...

وكذلك على مساعدة الآخرين ...

لكن بوعي. 

والحكمة تعتمد على حسن التصرف والعلاقات الخيرة .

ذبذبات الفكر الايجابي أقوى من التركيبة المادية والجسدية

لا سيما حين تكون هذه الموجات مضمخة بالمحبة ....

فهي القوة الأعظم في الكون .

المحبة أقوى من كل شعور ...

ومتميزة عند الإنسان عند بقية الكائنات ...

التركيز على الهالة الأثيرية في جسم الانسان ذهنيا وأن نبث فيها مشاعر المحبة والصحة والنشاط أمر جيد .

المحبة تحيط الانسان بدرع واق تجاه أشرس الهجمات

وحتى أعتى الأمراض وأفتكها  

شرط أن تكون المحبة شاملة 

وسامية .

وأن تكون تطبيقية وعملية في سبيل الهدف الأعظم .

مقدرة الروح أسمى من كل الطاقات المكتشفة 

مغناطيسية

كهربائية

ذرية

نووية 

الخ ...

الحكمة الالهية هي الموجهة والمسيرة لمقدرات الانسان ، 

لئلا يستعملها بالوجه الخاطىء ولغايات أنانية  ....

أو سلبية مدمرة ، 

لذلك اقتضت الحكمة ذلك قبل تفتيح المقدرات .

في الكون روح الهية ، وذات عليا، ونفس دنيا   ....

المعرفة هاجعة في أعماق كل انسان ، 

كالكنز يستقر في أعماق البحار. 

وعلى كل انسان أن يغوص الى القعر ليحظى بهذا الكنز .

المعرفة تحصل أينما كان  

بل الأهم وعي المعرفة واختبارها .

حين يتطور الوعي تتحرر المعرفة الأسيرة من اللاوعي

تطوير الوعي لا يقدم من الحكماء ...

لأنه ليس وصفة ذهنية ولا تمرين ولا نصيحة أو حفظ كتاب .

تطوير  الوعي هو طريقة حياة

طريقة فكر  

عمل، 

تصرف، 

ممارسة، 

معاملة، أو تقدم 

 يعيشها الانسان في كل آن ... 

وتعاليمها 

تمارس لمدى الحياة والأجيال .

من أجل من ...؟

ساعات 

دقائق وثواني 

الوقت يمر 

وأن لم أستوعب ما يحصل ...!

كيف لي من ذلك  ؟

قد يكون عندي صور متعددة في ذاكرتي عن كل ما يحصل حولي 

ولكنها لا تلامس كافة جوانب الحياة !

كل إنسان يسعى لأن يرتاح 

وذلك أكثر من السعي للفهم  أو للإستيعاب ...

نوهم أنفسنا بأشياء 

ونقف عاجزين عن إتمامها ...

كلنا رصّ من الصفوف 

إنتماء 

وتبعية 

في الظاهر شخصية ممتازة 

في الباطن تقف أمام حقيقتها 

من تكون ؟

إنها ليست سوى تراكمات 

تراكمات فكرية وعلمية وأدبية  ودينية وروحية وسياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية 

ليس فيها سوى الألم 

بل  ربما تكون هي مصدر الآلام 

لماذا ؟

لأنها لا تعرف مصدر الألم ...
آلامنا 
نحن نختارها 
ونجرع الدواء الذي تصفه لنا الأطباء 
ونحن بسكون وهدوء
ليتنا نتقبل تقلبات حياتنا بنفس الرضى 
الذي نتقبل به فصول الطبيعة 
ولو كنا كذلك 
لما قاسينا شتاء أحزاننا 
مطمئنين لقدوم الربيع .

إليك يا مضيعي ....

إليك ..
براعم حبي .. 

براعم حزني .. 

ولهفتي إلى رؤياك .. 

أتجاهلك .. 

أبتعد عنك ..
أبعد نظرات عيني .. 

لكي لا يفتضح أمري..
ولا تعرف أيها القاسي جرحي ..
أرد على سلامك بابتسامة 

ولو كانت مغتصبة ..
لربما يلفت هذا نظرك ..
لربما أحسست ...

أن وراء هذه الإبتسامة الحزينة 

سر عميق ... !
فقد تفكر في ردها إلى طبعها المرح .. 

إن تجربتي معك 

غيرت أيامي وأحلامي .. 

إن حبي لك أنساني حب العالم من حولي ..
أنساني حتى كرهي لأعدائي ..
فتأتي بعدها 

لترمي بي في ظلام لا نور فيه .. ؟!
تتركني ...

بعد أن أدخلتني في طريق لا أعرف له مخرجاً ...
كنتُ أتبعك فيه 

أينما سرت .. 

وعندما تهتُ 

وأضعت الطريق ..
تركتني أتخبط فيه .. 

ناديت عليك .. 

بحثت عنك ..
كي تساعدني .. 

كي ترشدني إلى مخرج آمن  ... !
لماذا يا مضيعي 

تصم أذنك عن سماع ندائي ..
وتغمض عينيك عن رؤية دموعي ..
وتصرّ على الرجوع بدوني .. تصرّ على تركي أجاهد وحدي ظلام الطريق ..... 

إذا ً .... 

سأثبتُ لك َ أنني لا أضيع ..
سأخرج وحدي .. 

ولكن ...
وقبل أن أخطو ..
سأفكر بالخطوة التي بعدها ..
سأبدأ خطوة لأنهي هذا الدرب ..
وساعتها  ...

لكل حادث حديث ...

القدر ...

قد يبدو القدر غامضا للبعض ، فيرهبهم ....

وقد يبدو .. مظلما أو مؤلما ....

فيوقظ فيهم شعور التظلم .. او شعور الغضب والاسى !

لكن القدر بريء من اتهاماتهم ومخاوفهم .. وشكوكهم ..وشكاويهم ..

فحين نفهم القدر ..على حقيقته ..

يزول كل شعور سلبي ..

لان القدر ..ليس سوى تجسيد مشيئة الخالق ...

فهل نهاب المشيئة الالهية ...؟

أو نكرهها..؟!

الانسان بطبعه .. عدو ما يجهل .

فهو يبعد ذهنه عن الحقيقة ...

وعن إدراكهها ..

القدر ليس ظالما .. كما يظن البعض ..

وليس قاسيا..

القدر هو المحبة .. المحبة الالهية .. والحكمة الربانية ..

هو الناموس ..

هو المسار التطوري الذي اختاره الخالق لابنه الانسان ، دون سائر المخلوقات ...

(من ذاكرة الأيام من رصيف منتدى الصداقة أيام زمان) 

أي سر فيك...

أنتظر ..

إلى متى ..؟

كيف ..

كيف أعيش حياتي على حافة الأقدار ...

وكأني في غفلة عن الزمان 

هل أنا على وشك المغادرة ..!

بالأمس كنت أحلم أني في البداية 

ترى ...

البداية أهمّ أم النهاية ..؟!

هل البداية والنهاية هي الحكاية ؟

آآآآه 

لقد تعبت ...

تعبت من الإنتظار ..

نمضي مع الحياة 

لكن .

كيف ؟!

هل أنا من تدور به الحياة ؟

أم أنا أمضي معها ؟

يقولون أن أكثر الناس حظا في الحياة  

هم الذين لم يولدوا فيها  ؟

أي سر فيك أيتها السماء  ؟

أي سر فيك أيتها الحياة ..؟!

ليتني أدري ...

لا أدري ....

لحظات تمر

وكأنها البرق

تكاد تخطف أنفاسي

أجراس تدق

تُدخل في نفسي

مشاعر

لا أقوى على كسرها ...

أمل

خوف

دموع

ترى  ..!

هل هذا هذيان ...؟

.....

لا أدري

....

كل ما أعرفه

انها بداية ...

................................

عندما يغيب المنطق ...

أرقى ما يمكن أن يتعلمه إنسان 

أن يتعلّم

أن يستمع لكل رأي 

ويحترمه 

حتى وإن لم يقتنع به ...

أن يبكي 

فالبكاء راحة للنفوس 

شرط ان يمسح دمعته قبل أن يراها الآخرون ....

ألا يسرف في حزنه ولا فرحه 

لأن الحياة لا تبقى على وتيرة واحدة 

ألا يتدخل فيما لا يعنيه 

حتى ولو بالإشارة 

ولكن 

عندما يغيب المنطق 

يرتفع الصراخ .

طلوع الفجر ..

إنتصف الليل ...
وظهرت رهبة السكون 
وطلع البدر 
 بين النجوم 
كوجه غارق بين مشاعل مضيئة 
تحتضنه 
وهكذا
هجرتني أحزاني مع هذا المنظر الرائع 
أتأمل كيف أن أجفان القمر الراقدة 
تساهرني  
تساهر الدجى
أراقب طلوع الفجر 
وأنا جالس أمامه 
كمخدوع 
يجلس على الرماد 
لم يتبقى لي شيئا أستند إليه 
سوى عمود من الضباب 
يرتفع كجبار إلى السماء 
وأنا بجانبه كبائس 
سكينة عميقة غمرتني
رائحة عطر   
دنت مني 
لمست مفرق شعري 
همست ببطء :
وبكلمات ملؤها الحب والعطف 
وبكل ما بقلبها من رقة وعذوبة 
سيغمرنا الضباب 
سنسبح في الفضاء 
سنطير على أجنحة الطيور 
النور المعنوي سيغمرنا 
ويرينا جمال العالم 
جمال الكون 
جمال الوجود .

حافظ على من يحبك ...

ذات يوم ...

أحب عصفور وردة بيضاء

فصارحها بحبه لها ...

ولكنها رفضت حبه  !

فظل يصارحها بحبه ، حتى قالت له :

سأحبك عندما يصبح لوني أحمرا  .

فقطع العصفور جناحيه

ونشر دمه على الوردة  ..

في هذا الوقت

أدركت الوردة مدى حبه لها ...

ولكن الوقت قد فات ..

لأن العصفور  قد مات !

فحافظ على من يحبك

قبل ان تفقده .

اقتباس من لجين 

كلمات تبحث عن النور ..

عن أية  كلمات نبحث 
عن أي زمان ؟!
إنه يبدو كوطأة القدر
تخافه الناس ..
تخشاه
وتبقى حبيبتي كالفجر الهارب 
من عمق الظلام 
تبحث عن النور 
كالوجد
تتأبط ذراع قلبها 
لتعيش نعمة الحياة 
نعمة الوجود
كالنسمة 
تصارع هبوب الريح 
تحضن روح الطبيعة 
كالأنفاس 
تتراقص على موسيقى القلب 
لتلفظ صمت الحياة
ونفسها
تصارع البقاء 
فهي  العيد
حيث لا عيد
وهي  الفرحة 
حيث لا فرح .

في مجرى الزمان ....

أي ارتواء ؟...

وأي عطش ؟ ..

هذا الذي نتكلم عنه ..

أي جفاف .. 

وأي مطر .. ؟؟

مجرى الزمان يتحول ..

قساوة الأيام تكبر !

وقوافل الكلمات تزحف عبر الأيام ...

فتحمل معها معاناة البشر ..

وإن كان هناك ثمة غاية أو قصد 

فماذا يحمل معه طوفان البحر ؟

وهل من أشرعة ترفع ..؟

ورايات تنفي وجود القدر ..؟

رحيق الصمت ...

لا تصمت
أقولها لنفسي
الحب في القلب أصبح خارج زمانه
هل هي حكمة الزمان ؟
أم هو حكمه ؟
إلى أي مدى ؟
سأمٌ
ولحظات حيرة ،
وضياع ...
نبضة
ترتعش  مع الأنفاس ...
لأصبح أسير الحقيقة ،
أسير الصمت البارد الموحش
سئمت الحياة ..
ولا حيلة لي بطول الزمان
المكان يتمدد
والكلمة تبقى كلمة
تجمع
وتفرق
تنسج حنان القلب
لتحكي قصة عذابه.

ابتسامة حزينة ...

لأول مرة
أحس وكأنني في مكان
والفكر بمكان آخر مختلف 
أهيم في خيالي
لغة عتاب
أسى
شكوى
ابتسامات احترقت
وخيم الليل
على ندى النقاء
أنتظر الفجر
هل ستتبخر أحزاني معه ؟

إحساس ...

الحب الصادق 
لا يمكن اعتباره مشاعر واحاسيس فقط 
إنما هي لحظات نعود فيها إلى السعادة 
لأنها تحمل كل المعاني 
حتى وان كان فيها ذكريات مؤلمة ...
الزمن الماضي الجميل  ولّى 
وربما الذي ننتظرة يكون أكثر روعة .
وإذا كان العمر الجميل انقضى 
ربما ينتظرنا عمر آخر  أجمل 
فمن أعطانا قلبا ومشاعرا 
لا يستحق أن نغرس فيه السهام 
فمن يعطينا القلب 
نعطيه العمر
ولا نتحدث عنه إلا بكل ما هو رائع 
والإنسان لذي سكن قلبك يوما 
إذا سألوك عنه
قل 
أن تجعل من قلبك مخبأَ له ولكل أسراره
فالحب الصادق 
ليس مشاعر وأحاسيس وحسب 
إنه أخلاق وقيم .