الأربعاء، يوليو 04، 2018

تحت ظلال الحقيقة ...



الأبدي : الذي لا نهاية له
الأزلي : الذي لا بداية له 
الأمدي : ما بين بداية ونهاية 
السرمدي : الذي لا بداية له ولا نهاية 

هي نعمة إلهية أن يحيا الإنسان مع حي أحدي مع موجود سرمدي ...
فالله ينفخ من روحه 
يتمدد ليتجسد 
فيستوي وينطوي في معبد الجسد أية 
تراها عين كل حكيم وعليم 

ذات الله ليست ما كنا نفهمه عن الذات 
ذات الله هي الفناء 
هي غياب الشيء المنظور 
هي حالة من نشوة الإحساس التي هي أبعد من كل الحواس 
حالة ترى فيها نور أزلي من عالمٍ أبدي 
وتحيا مع موجود سرمدي