الجمعة، سبتمبر 29، 2017

لماذا الدعاء ..؟


عندما يدعو أي انسان ، يكون على قناعة بأن الله سيستجيب لدعائه 
فإذا كان الله يعلم بما سيدعو .. فلماذا يتم الدعاء ؟!
وإذا كان كل شيء مُقدّر .. 
فلماذا الدعاء ؟؟؟!!!

الجمعة، سبتمبر 22، 2017

السعادة ....




- إذا لم تجد من يسعدك .. حاول إسعاد نفسك !

وهل يتمكن الإنسان من اسعاد نفسه ؟!
فإذا كان ذلك بالسهولة التي يتوقعها البعض ...
سوف لن ترى إلا السعداء ...!
لأن ما من أحد من البشر إلا وينشد السعادة ...

أين سنجدها ؟
كيف يمكننا الوصول إليها ..؟؟
في الطريق إليها 
سوف تدخل حواسنا في النسيان 
القمر وحده ينير عتمة ليالينا 
سعادة ...
فيها يشعشع سلام مطلق 

الثلاثاء، سبتمبر 19، 2017

حاول أن تسعد نفسك ...


أحيانا ،
نعتاد الحزن ...
نعتاده حتى يصبح جزء منا 
ونصير جزءا منه  ...
في بعض الأحيان تعتاد العين على بعض الألوان 
فيفقد القدرة على أن يرى غيرها ...
فلو أنه حاول أن يرى حوله 
لاكتشف أن اللون الأسود جميل ...
ولكن الأبيض أجمل منه ...
وأن اللون الرمادي يحرك المشاعر والخيال 
لكن لون السماء أصفى في زرقتها 
فابحث عن الصفاء ولو كان لحظة ...
إبحث عن الوفاء ولو كان متعبا وشاقا ....
تمسك بخيوط الشمس ،
حتى لو كانت بعيدة ...
ولا تترك قلبك ومشاعرك وأيامك 
لأشياء ضاع زمانها ...
فإذا لم تجد ما يسعدك ...
حاول أن تسعد نفسك ...!

الثلاثاء، سبتمبر 05، 2017

معرفة النفس ...



" إعرف نفسك " سقراط 
كيف ?!
ويعلم مولانا خائنة الأعين وما تخفي الصدور ...
أنبئهم :
أن من يلج أحدهم في سم الخياط
أو أن يجمع المشرق والمغرب 
أو أن ينفذ من أقطار السموات والأرض 
لاقرب إليه وأدنى من أن يطلع على أكناه نفسه
ولو أن البحر مداد
يمده من ورائه سبع أبحر
لنفذ البحر 
قبل أن تنفذ أكناه النفس
ولو جئنا بمثله مددا 
... .... 
....
من سيفجر ينبوع معرفة النفس بعد هذا الكلام غير الصلاة
صلاة من يقف بين يدي ربه 
يستنشق عبير وروده 
نفحات قدسيته
فتغشى نسمات الفجر عليه
أمام منابع الكوثر 
فتحييهم انتشاء 
خلقا آخر 
مع نسمات فجر ليلة الوصول 
تلك هي القبلة 
تبارك من ذكر اسمه في ليلي الشفع والوتر
وأصباح الليلي العشر 
هناك
القلب يناديك ....
وما أعز الخلق بالنداء
في كل إسم سر 
ما أعظم شأنك مولاي

شيفرة كونية ....


يوجد شيفرة كونية لكل روح ، وهي موجودة بذاكرة الكون 
وهذه الشيفرة هي سلسلة خارج نطاق الزمان والمكان ....
فإذا أخذنا بعين الإعتبار الحلقات الحلزونية ، 
هذه الحلقات هي حركة الروح 
كيف تتحرك 
كيف تخرج من الجسد ، بكل لحظة لأنه لا يحدها زمن 
فهي تنتقل خارج حدود المادة 
يمكنها العيش بأن واحد في أبعاد أخرى
فكلما ارتقى واستيقظ الإنسان في درجات وعيه  خلق من جديد 
يموت وعي ويخلق وعي جديد 
تتجدد كل خلاياه في سلسلة وراثية 
وشيفرته الكونية تتفتح بتلاتها كما تتفتح زهرة اللوتس 
ارتقاء...
ارتقاء اسمة 
عندها يعي الفكرة 


الطاقة الحيوية ....


ما من أحد منا إلا وشعر بلحظة ما بضيق أو بانشراح عند دخوله لمكان ما 
أو لدى جلوسه بجوار شخص ما ....

لكن أحدا لا يمتلك تفسيرا منطقيا !!!...
نظريات كثيرة تتكلم عن الطاقة الحيوية والأثيرية 
وبوجود طاقات 
ونظريات متعددة ... 
لا يمكن حصر 

البعض يقول أن لتلك الطاقة قدرة على الشفاء للجسم البشري ، تؤثر فيه 
كالعين والحسد ولذلك موضوع آخر سنتكلم عنه لاحقا ...
البعض يقول عن الأشباح أو الأرواح في الأماكن المهجورة " بيوت مسكونة "
وأحداث مأساوية يخبرون عنها ...

ما نلاحظه أو يلاحظه البعض هو 
التأثير الإيجابي في مكان ما والشعور بالإرتياح لدى أي شخص يزور هذا المكان
أو الشعور بعدم الإرتياح لحدث سيء حصل في ذلك المكان 
فيبقى التأثير سلبيا حتى بعد زوال الفعل 
كيف تتأثر مشاعرنا ؟؟
هل ذلك هو بسبب مثل تلك الذبذبات ؟
عدوى طاقة ؟؟
تأثير المحيط على الفرد ؟ أو تأثير الفرد على المحيط؟؟؟