الثلاثاء، سبتمبر 05، 2017

معرفة النفس ...



" إعرف نفسك " سقراط 
كيف ?!
ويعلم مولانا خائنة الأعين وما تخفي الصدور ...
أنبئهم :
أن من يلج أحدهم في سم الخياط
أو أن يجمع المشرق والمغرب 
أو أن ينفذ من أقطار السموات والأرض 
لاقرب إليه وأدنى من أن يطلع على أكناه نفسه
ولو أن البحر مداد
يمده من ورائه سبع أبحر
لنفذ البحر 
قبل أن تنفذ أكناه النفس
ولو جئنا بمثله مددا 
... .... 
....
من سيفجر ينبوع معرفة النفس بعد هذا الكلام غير الصلاة
صلاة من يقف بين يدي ربه 
يستنشق عبير وروده 
نفحات قدسيته
فتغشى نسمات الفجر عليه
أمام منابع الكوثر 
فتحييهم انتشاء 
خلقا آخر 
مع نسمات فجر ليلة الوصول 
تلك هي القبلة 
تبارك من ذكر اسمه في ليلي الشفع والوتر
وأصباح الليلي العشر 
هناك
القلب يناديك ....
وما أعز الخلق بالنداء
في كل إسم سر 
ما أعظم شأنك مولاي

ليست هناك تعليقات: