الأحد، ديسمبر 31، 2017

حلم وامل ....


من منا لا يحلم بالطيران ؟!
من منا لا يرغب الإنطلاق في الفضاء الواسع بخفة وراحة ...
كعصفور يعيش لحظاته ..
من لا يرغب التخلص من أعباء الضغوط المختلفة بدقائق معدودة ؟؟
من لا يتمنى طرد كل همومه ومخاوفه مع كل زفير 
ويجدد الأمل ويستجمع الطاقة مع كل شهيق ..
هي تجربة مميزة 
قد يجدها من يختبرها 
شعور جميل عندما تتحرر فيه من ثقل الجسد
لحظات بيضاء ...!
تشبه عملية الغسيل لكل ما يُثقل الروح ...
نعمة لا تُقدّر بثمن ..
علاج الزمن القادم سيتغير بالمطلق 
فلا حاجة لأقراص ولا لحقن مؤلمة 


الاثنين، ديسمبر 25، 2017

الرحمة ...



عندما أوتي على ذكر الزواج في القرآن لم يذكر الحب ..
إنما ذكر المودة والرحمة 
هي مفتاح البيوت 
فالرحمة هي عاطفة إنسانية راقية 
هي أعمق من الحب وأصفى وأطهر 
الحب لا يشتمل على الرحمة 
بل يكاد بالأنانية والرغبة ينقلب عدوانا 
الرحمة فيها التضحية 
فيها إنكار الذات 
فيها العطف 
فيها العفو والكرم ....
كلنا قادرون بحكم كوننا بشر 
اللهم لا رحمة إلا بك 
ومنك
وإليك ...




الأحد، ديسمبر 24، 2017

وسائل التواصل الإجتماعي ....


لا أحد يستطيع أن ينكر الفوائد والمميزات المذهلة التي كانت يوما محض خيال 
الشبكة العنكبوتية المسماة أنترنت هي حقيقة جعلت العالم كقرية صغيرة 
من خلالها يتم التواصل وتبادل كل أنواع المعلومات والمعارف ...
من المؤسف أن يبقى الإنسان جاهلا رغم الإيجابيات المتعددة للانترنت 
إلا أنه ما لفتني هو تلك الاختبارات والاحصاءات التي تقول أن كثرة استعمال وسائل التواصل الاجتماعي يؤدي إلى الغباء !!!

يقولون أن الإدمان عليه تماما هو كإدمان القمار 
مواقع التواصل تسبب اليأس والإكتئاب من حيث لا يدري أي انسان 
كثرتها تسبب الغضب أيضا 
كما أنها ترفع نسبة الغباء 
انها تؤثر على كهرباء المخ وما أدراك ما نتائج ذلك !!!!
الإدمان عليها أكثر إدمانا من الهيرويين 
فيها تدمير للعواطف .... 
..... .....
.... 
إلخ .....

زهرة الحياة ...


زهرة الحياة 
هو الإسم الحديث بالنظر إلى رمز الهندسة المقدسة القديمة التي كانت تستخدم من قبل العديد من الحضارات القديمة المختلفة ....
هذا الرمز ذو أهمية روحية ودينية ... اللازمة عن كل شيء 
بدءا من فهم أسرار أجسامنا *
إلى فهم تفاصيل وأسرار المجرات الكونية ...
واليوم يتم استخدام رمز زهرة الحياة كثيرا من خلال التأمل وفتح العين الثالثة ....
................
* أنظر محاولات كبار العلماء الأوروبيين فهم تلك الأسرار بدءا من كتاب " ألكسيس كاريل " إلى غيره من المراجع 

العلم ....


لِمَ أكرمنا الله بالعلم؟
سبحان من جعل العلم دليلا عليه ... 
تبارك الذي أدركه الواصلون في تجلياته 
من حيث هم لا من حيث هو 
ما أروع أن تفنى ذات محبيه في مشاهدة ذاته 
فالذات تتجلى في الأشياء 
ثم تتجلى الأشياء على ذاتها 

السبت، ديسمبر 23، 2017

عندما كانت الحياة أجمل ....


عندما كانت الحياة أجمل ...
عندما كانت المستشفيات فيها مرضى أقل وصحة أكثر 
عندما كان فيها محاكم أقل وعدل أكبر 
وسائد أقل ونوم أكثر 
شعراء أقل وشعر أكثر 
دعاة أقل وإيمان أكبر 
اتصالات أقل وتواصل أكتر 

عندما كانت البنت إذا بكيناها في العرس كأننا في مأتم 
لهول ما ينتظرنا من هول الفقد 
وكان الشاب إذا تزوج نخال كأننا نشيعه لأننا كنا ندري أننا زففناه 
لن نشبع من بعضنا 
كنا أخوة وأخوات ولم نك كاليوم 
نعيش في بيت واحد وقلوبنا مشتتة 
كل ما يجمعنا 
مفتاح 
لذات الباب 

عندما كانت الأحاديث دافئة 
وكنا نتحدث وجها لوجه 
وقلبا لقلب 
فلم يك هناك واتس أب نرسل فيه ابتسامة وفي القلب غصة 
نرسل فيه باقة ورد وفي اليد سكين 
نرسل فيه وجها لامعا من شدة الضحك 
وفي القلب قنبلة 

عندما كنا نعيش لأنفسنا 
لم نك نشتري ثيابا جديدة ونطبخ للفايسبوك 
عندما كان اليوم يمشي على مهل 
وكان عندنا وقت للإلتفات للأشياء الصغيرة 
صارت الحياة سباقا مع الوقت 
نركض فيها 
ننجز الأشياء الكبيرة 
دون أن ندري أن الأشياء الصغيرة كسؤال ولد عن مدرسته 
وبنت عن جامعتها 
وزوجة عن يومها 
تلك هي الأشياء الكبيرة حقا ...

عندما كان الناس يتركون ألف سبب للخصام 
ويبحثون عن سبب واحد للوفاق 
عندما كان للناس خصوصية 
وللبيوت أسرار 
وكان الزوجان يختصمان ولم ينتبه الأولاد 
اليوم 
صارا يتخاصمان على وسائل التواصل الاجتماعي 

عندما كانت الزوجة إذا ذاقت المر في بيت زوجها 
توهم أهلها أنها تعيش في العسل 
وعندما كان الزوج يمسك يد زوجته 
ويعبر بها الشارع كأنها ابنته تعلمت المشي حديث 
والآن 
صار يتركها 
تعبر الحياة وحدها ...

عندما كان البشر يعيشون 
وفي طريقهم شيء من المال 
لتصبح معيشتهم أسهل 
صاروا يريدون حياة أطول ، ليجمعوا مالا أكثر 
وأصبحت حياتهم أصعب 
وعلى مشارف الموت يتذكرون 
أنهم نسوا أن يعيشوا ...

القوة الثالثة ...




الين واليانغ قوتان رئيسيتان 
عند اجتماع هاتين القوتين تتولد قوة ثالثة 
القوة الثالثة ترمز إلى الكائن البشري الذي أتى إلى هذه الحياة 
تأمل إلى ما بين الدوائر الثلاثة 


ذاك هو الصليب الفرعوني 
لقد فهموا السر 
فهو رمز الحظ عندهم
هو رمز الكائن الجديد الذي اتى إلى هذا العالم 
لقد كان شكل الإنسان في أول مجيئه 
لقد فهموا القوة الطاقية الموجودة فيه 
لذلك جعلوه رمزا 
تحمله الآلهة للدخول إلى أعماق اللاوعي البشري 
لقد فهم السر أجدادنا الفراعنة 



الاثنين، ديسمبر 18، 2017

كيف نقوي العين الثالثة ...

من أجل إزالة الغشاوة عن عيننا الثالثة 
يجب أن نتعلم كيفية ترويض النفس ...
لا يتم ترويض النفس إلا بالرياضات الروحية ...
وأهم الرياضات الروحية ، الصيام الروحاني ...
وهذا الصيام ، استخدمه كبار المتصوفين الاسلام والصوفيين والرهبان والنساك والعباد 
وذلك موجود في مختلف المعتقدات والأديان ...
وطريقة هذا الصيام هو الإمتناع عن تناول أي روح أوخرج منها .
ونتيجة لهذا الصيام هو تقوية حالة الين ، وهذا ما يجعلنا نقوي طاقة القمر في جسدنا 
وتكون النتيجة ، ارتباطنا بالعالم الروحي أكثر من الفيزيائي 
هنا تصبح النفس ضعيفة والروح قوية ، وتنجلي عن العين الثالثة الغشاوة وتصبح جاهزة لرؤيا العالم الآخر 
وأيضا الدخول بنظام الكارمات واستقبال الإشارات والترددات ....

يجب أن نعرف أن الغدة الصنوبرية هي المسؤولة عن العين الثالثة ، وعن الأحلام أيضا 
والتردد الذي ينشطها هو 936 ميغاهرتز 
المؤمنون من مختلف الديانات يعتقدون أن الرؤية هي رسالة من الملائكة إلى المريد ، حتى ينفذ الرسالة التي تصل إليه 

ليس الصيام الروحي فقط هو الذي يقوي العين الثالثة ...
أيضا اللون البنفسجي الكهربائي فهو يقوي جدا ويوضح عملية الرؤيا ..
والمطلوب أيضا لتقوية العين الثالثة : قلة الكلام - فقط الاستماع لتردد 936 - أو استخدام مانترا موحية ...
هذا ما تم اعتماده أينما كان  ...
هو العلم ذاته الذي تناقله الهرامسة مشافهة ، لخوفهم من وقوع تلك المعلومات في أيدي جهلة .

أضف لذلك أيضا ، أن الشكل الحلزوني الدائري ، فإنه سيصل إلى نهاية  هذا الشكل ، عندها سيتم له الكشف ...
لكن الكشف ...
يكون على حساب الشخص ، ونفسيته ومعتقده وأهدافه ...
لهذا السبب ، اتفقت مدارس التأمل أن يكون للمريد معلم روحي يساعده ويؤمن له الطريق الآمن حتى نهاية الرحلة .
والخوف كل الخوف ، من ضياع المريد أو أن يتعقد نفسيا ...
هكذا ....
نكون قد عرفنا السر المقدس للعين الثالثة ....

السبت، ديسمبر 16، 2017

الهندسة الكونية ...



الهندسة المقدسة:
الأسرار الكونية الاثني عشر
القانون الأول(1):
"الوحدانية الإلهية
The law of divine oneness"
يساعد قانون الوحدانية الإلهي أن نفهم بأننا نعيش في عالم متصل بعضه بعضاً, كل شيء متصل بكل شيء آخر, كل شيء نفعله, نقوله, نفكر به, نعتقد به, يؤثر على الآخر, وعلى العالم من حولنا.
القانون الثاني (2):
"قانون الاهتزاز
The law of vibration"
ينص هذا القانون على أن كل شيء في العالم متحرك بواسطة اهتزازات مسافرة على هيئة أنماط دائرية. ينطبق نفس مبدأ الاهتزاز على العالم الفيزيائي ـ المادي ـ كما ينطبق المبدأ ذاته على أفكارنا, مشاعرنا, رغباتنا, وهو الوصي على العالم الأثيري. كل صوت, وكل شيء, وحتى الأفكار لها تردد الذبذبة ـ الموجة ـ الخاصة بها منفردة في حد ذاتها
القانون الثالث (3):
"قانون الفعل
The law of action"
يجب تطبيق قانون العمل من أجلنا نحن, لكي تظهر وتتجلى لنا الأشياء على كوكب الأرض, لأنه يجب علينا الانخراط في العمل الذي يدعم لدينا أفكارنا, أحلامنا, مشاعرنا وكلماتنا
القانون الرابع (4):
"قانون التواصل
The law of correspondence"
ينص هذا القانون الكوني أن المبادئ أو القوانين الفيزيائية والتي تفسر فيزياء الطاقة الكونية, الضوء, الاهتزاز, والحركة لديها المقابل في العالم الأثيري أو الكوني:
( كما هو في الاعلى هو في الأسفل وكما هو في الأسفل هو في الأعلى).
القانون الخامس(5):
"قانون السبب والنتيجة
Law of cause and effect"
ينص هذا القانون الكوني على أنه لا شيء يحدث بالمصادفة, أو خارج القوانين الكونية ـ السنن الكونية ـ حيث أن لكل فعل ردة فعل أو نتيجة, وبذلك نحصد ما قمنا بزرعه
القانون السادس(6):
"قانون التعويض
The law of compensation "
هذا القانون الكوني هو قانون السبب والنتيجة, حيث ينطبق على البركات والوفرة التي تم توفيرها لنا. وهي جلية واضحة آثارها على أفعالنا ـ على شكل هدايا ـ , المال, المواريث والبركات
الهندسة المقدسة:
القانون السابع(7) :
"قانون الجذب
The law of attraction"
يبرهن هذا القانون الكوني بأننا من يصنع الأشياء, الأحداث, وحتى الناس الذين يظهرون في حياتنا, أفكارنا, مشاعرنا, كلماتنا, كما أن العمل ينتج الطاقة, والتي بدورها تقوم بجذب الأشياء مثل (الطاقة).أما الطاقة السلبية فهي تجذب الطاقات السلبية, والطاقة الايجابية تجذب الطاقات الإيجابية
القانون الثامن(8):
"قانون التحويل الأبدي/تحويل الطاقة
The law of perpetual transmutation"
ينص هذا القانون الكوني على أن جميع الأشخاص يمتلكون في دواخلهم القدرة على تغيير أوضاع حياتهم. وبأن الاهتزازات الأعلى تقوم باستهلاك وتحويل الاهتزازات الأدنى, كما يعني أن كلاً منا يستطيع أن يُغيِّر من طاقاته في حياته وذلك بمجرد أن يفهم القانون الكوني هذا, وأن يُطبّق المبادئ بهذه الطريقة لإحداث التغيير
القانون التاسع(9):
"قانون النسبية
The law of relativity"
ينص هذا القانون على أن كل شخص سيواجه مشاكل جدية, وهذا يسمى (اختبار البدء
tests of initiation) لغرض تعزيز الضوء في داخله, لذا لابد من اعتبار أن كل واحد من هؤلاء الاختبارات تحدياً من أجل البقاء على اتصال مع قلوبنا لحظة الشروع في حل المشاكل. هذا القانون يعلمنا كيف نقارن بين مشاكلنا وبين مشاكل الآخرين. ويضع الأشياء في منظورها الصحيح, مهما كان سوء الوضع الذي نتصوره, دائماً هناك من هو أسوءُ منكَ حالاً. كل شيء نسبي
القانون العاشر(10):
"قانون القطبية
The law of polarity"
ينص هذا القانون على أن كل شيء عبارة عن سلسلة متصلة, ويحتوي أيضاً على العكس, حيث يمكننا قمع وتحويل غير المرغوب فيه, كـ, الأفكار من خلال التركيز على العكس من القطب. وهو قانون الاهتزاز العقلي
القانون (11):
"قانون الايقاع
The law of Rhythm"
ينص هذا القانون على أن كل شيء يهتز ويتحرك إلى إيقاع, وهذه الايقاعات تؤسس فصول, دورات, مراحل تنمية وأنماط, كل دورة تعكس انتظام الكون الإلهي. السادة يعرفون كيف يترفعون فوق دورة الأجزاء السلبية عبر عدم الحماس الزائد, أو السماح للأشياء السلبية أن تخترق وعيهم

القانون (12):
"قانون النوع/ الجنس
The law of gender"
ينص القانون الكوني أن لكل شيء جانبان, جانبه المذكر(يانغ
yang) وجانبه المؤنث (yan
) وهذا هو الأساس لجميع الخلق. ومن أجل البدء في الروحية يجب تحقيق التوازن بين الطاقتين المذكرة والمؤنثة داخل النفس ـ لها وله ـ لكي يصبح الشخص ذو سيادة وصالحاً مع الخالق

الجمعة، ديسمبر 15، 2017

كيف تكون سعيدا ؟



" كل ما يمر معك ... يحمل رسالة إليك " ...
هناك أمر ما 
أتريد أن تكون سعيدا ؟
إذا ..
كن ممتنا ...!
نتفق جميعا أن نكون سعداء 
هل هناك امتنان ؟؟؟
هل صحيح ان الناس سعداء وممتنون ؟!

هناك من يملك ما يجعله سعيدا في حياته ، لكنه ليس كذلك 
انهم يريدون المزيد ...
هناك من عنده الكثير من المشاكل التي لا يريد أحد الوقوع فيها 
ومع ذلك فهم سعداء جدا ...!
انهم يشعون سعادة ..
حتى انك لتندهش لذلك ... لماذا ؟
لأنهم شاكرون للنعم ...

ليست السعادة هي التي تجعلنا ممتنين 
الامتنان هو الذي يجعلنا سعداء 
ولكن 
ما الذي نعنيه في الامتنان ؟
كيف ينجح هذا الأمر 
استحضر تجاربك بالحياة 
اختبر شيئا ذا قيمة لك ، هدية مثلا 
شيء أُعطي لك وحسب ، وأن هذا الشيء ذا قيمة بالنسبة إليك 
حينها 
فإن الشكر يملأ قلبك تلقائيا 
السعادة تملأ قلبك ...
هكذا ... يحصل الإمتنان ...

النقطة المهمة هنا 
أننا لا نختبر هذا الشعور إلا فيما ندر 
كيف نعيش حياة مليئة بالإمتنان ؟
أن نعي .. أن كل لحظة هي ممنوحة لنا 
إنها هدية 
لم نجنها 
لم نحضرها لأنفسنا 
ليس هناك ما يضمن عودة تلك اللحظة ...
هذا الشيء الذي هو الأكثر قيمة الذي يمكن أن يهدى لنا 
وإن لم تكن اللحظة الراهنة لتقم بما تريد القيام به ، أو تختبر أي شيء 
هذه اللحظة هي عبارة عن هدية 

الآن يمكننا القول أن الهدية داخل الهدية 
هي الفرصة حقا 
ما أنت ممتن له في الواقع هو الفرصة ...
وليس الشيء الممنوح 
فلو كان هذا الشيء في مكان آخر ، لم يك هناك فرصة الاستمتاع به واستعماله لما كنت ممتنا لأجله 

الفرصة هي الهدية داخل الهدية 
الفرصة تطرق بابك مرة واحدة 
الآن ... 
فكر ...
كل لحظة هي هدية جديدة ، هدية ، تهدى لك مرارا ...
فإن فاتتك فرصة في هذه اللحظة 
فهناك لحظة ثانية وثالثة 
يمكننا الاستفادة منها ، أو نضيعها ...
اذا استفدنا منها 
فهذا هو مفتاح السعادة 
مفتاح السعادة بأيدينا 

لحظة تلو لحظة 
نكون شاكرين ممتنين لكل شيء ...

يبقى السؤال :
كيف نكون ممتنين عند وقوع حرب ، أو فقدان صديق ، أو خيانة ...
الإرتقاء ... لا يكون إلا بالصبر 
" رُبَّ ضارة نافعة " كما يقول المثل 
تعلم الصبر 
فهو الطريق للسلام 
سنتألم 
سنتعلم 
سندافع 
هذا هو الغنى المدهش في الحياة 
توقف ... 
أنظر حولك 
ثم أنطلق ....
لا تنسى أن كل ما يمر معك في الحياة ، يحمل رسالة من الله إليك ..


الأربعاء، ديسمبر 13، 2017

اللأنا ... الضحية ...



عندما لا تستطيع الحصول على المديح والإعجاب 
تلجأ الأنا إلى أشكال أخرى من الإهتمام وتلعب دورا رئيسيا فيه 
لدرجة أنها تلجأ للعب دور الضحية !!!
يا للغرابة !
فهي من خلال لجوئها لذلك فهي تطلب شكلا من أشكال الإهتمام بها ، أو التعاطف معها ، أو الشفقة عليها ...
تلك الأنا تتماهى مع إحساسها ذلك 
والشخص الذي يلعب نفس الدور هو وحده الذي سيجعل تلك الأنا سعيدة 
وستلعب نفس الدور معه 
يا له من عمل أناني !
تماهي مع الأنا !!
ولا انتهاء لدورها ...
فهي بذلك تكون قد تجردت من أدوارها 
فهي قد أخفقت في إزالة الخوف والإحساس بالحرمان 
هذا هو الإحساس الأنوي 
وهو ما يطلق عليها إيكهارت تول :
عادة  : 
"الوقوع في الغرام "...!



الأحد، ديسمبر 10، 2017

تأطير العقول ...


تزور صديقك في بيته 
يسألك :
أتشرب قهوة أم شاي ؟
عندها ...
يستحيل عليك أن تطلب العصير مثلا ...

هذا يسمى التأطير 
يعني أنه جعل عقلك ينحصر في خيارات محددة فُرضت عليك لا إراديا 
ومنعت عقلك من البحث عن خيارات أخرى إلا إذا كنت واعيا لهذا العلم ...
هذا الأسلوب يجهله الكثيرون 
لكنه يستخدم بحدود معينة في السياسة والإعلام  وغيرها ....

فمن يضع الإطار ، لا شك سيتحكم بالنتائج 
ألا تلاحظ أن الناس انتقلوا بدون وعي 
من عدم الاعتراف بإسرائيل 
إلى أن 
القدس ليست عاصمة "إسرائيل "

هكذا يتم التأطير 
وهكذا تنجح عملية السيطرة على العقول 

السبت، ديسمبر 09، 2017

الفطرة ....


البعض يدّعي أن الدين صنعه الإنسان إرضاء لبعض الحاجات الروحية 
وفي المقابل يقول أتباع الأديان أن الدين ينبع من فطرة الإنسان الداخلية ويعتبرونه أمرا طبيعيا 
وما الصفات الإنسانية سوى جزء من الفطرة ..

الفطرة في التفسير اللغوي  تعني طبيعة أو غريزة 
وقد تعني وفق السياق الصوفي حدس أو بصيرة 
هو الإحساس الرباني وفق الديانة الإسلامية 
يولد الإنسان ...
وعنده معرفة فطرية إضافة إلى الذكاء ...
والغلط الكبير 
هو أن لا  نمشي مع الفطرة 
مع الهارموني 
مع هذا التناغم الكوني الكبير ...

وأن كل فكرة ... مهما كانت ...
ستصب هذه الفكرة ...
في كل شيء .....

الأربعاء، ديسمبر 06، 2017

هل نعود ؟


عندما يرتحل أحدنا 
يكون قد أكمل دوره في مسرحية الزمن ...
هذا الفصل الذي أراده الله لنا 
هو تكملة لمسرحية ....
فيها الدراما والتراجيديا والرومانسية والإثارة والخيالية إلخ....
إلى أن تغادر المسرح الأرضي
بعدها ....
هل سنعود برغباتنا القديمة ؟!

الاثنين، ديسمبر 04، 2017

فكر الإنسان ...


الفكر سجن أم حرية ؟
الحرية مطلب سامٍ يطلبها كل إنسان ويضحي في سبيلها الغالي والنفيس 
الإنسان بطبعه وفي جوهره يسعى للتحرر من كل القيود والأغلال 

هذه النزعة ليست عند الإنسان وحسب 
بل هي عند كافة المخلوقات ، التي تسرح وتمرح حرة طليقة ليس بإرادتها إنما بغريزتها التي تكفيها من أعباء التفكير 
وفي كثير من الأحيان تكون أهدى من الإنسان ، وأرهف إحساسا في التعامل مع بيئتها ومحيطها ...

لكن الإنسان يتميز بفكره عن باقي المخلوقات ! 
يعتبره أصحاب الحكمة بأنه سلاح حماية وممنارة هداية وميزان تقييم إن استخدم بالشكل الصحيح ولم يُسأ استعماله وقواه في أمور مبتذلة ورخيصة ، أو أنشطة هدامة ...

هذا الفكر هو رأسمال الإنسان 
وأثمن ما يمتلكه في الحياة 
قوته كهربائية لكنها ليس عمياء 
إنها قوة وعي 
تعرف ذاتها 
وتدرك النتائج 
من خلاله تتخذ القرارات وتقوم به من أفعال ...

البعض ينظر للحرية من منظاره السخيف فيقع في المحظورات 
لا يعلم أن الإنسان أُعطي له الفكر كي يستخدمه هاديا ودليلا له في حياته 
ولهذا الفكر قوانين تحكمه ولا يمكن اللإفلات منها وإن تجاهلها البعض 
تلك القوانين ليست لتقييد الفكر 
بل لتحريره 
لتنبيهه
والتناغم معها بموضوعيه 
فتصبح أجنحة يطير معها 
وليست أثقالا 
يحملها 
وأعباء يتجشمها ...

البعض ينادي بضرورة تقييد الفكر وتحييده 
لكنه  يبقى وسيلة كريمة للتحرر والإنعتاق من كل القيود 


الجمعة، ديسمبر 01، 2017

كما تفكر ...تكون ...



كما تفكر تكون " كمال جنبلاط "
كيف يمكننا تحقيق أي شيء من خلال التفكير فيه ؟!
يحصل هذا مع الكثير من الذين يمارسون التأمل بعمق ...
هذا ما تكلم عنه الكثيرون أمثال نابليون هيل وجيمس ألين وسواهما 
..... ...
....
يتكلمون عن العالم الثاني 
وأن هناك سبع عوالم 
الإنتقال من السماء الأولى إلى السماء الثانية  فهذا يعني الخروج من الجسد المادي إلى الجسد الأثيري 
وعند الوصول إلى هذه الحالة تصبح إمكانية التحكم بكل الأشياء من خلال الفكر سهلة جدا 
في العالم المادي يمكن تحقيق ذلك ولكن بشكل أبطأ 
في العالم المادي أبطأ من العالم الروحاني 
في العالم المادي يحاول الإنسان أن يغير حاله ، يغير تفكيره ...
"والله لا يغير شيء حتى يغيروا ما بأنفسهم"
إذا كان كذلك ، فأين هي المشكلة ؟
المشكلة هي :
هل أنت تعرف خبايا لا وعيك ؟
ماذا في تلك الخبايا الخاصة بك ؟!
إذا كان هناك فكرة ، أي فكرة مناقضة للفكرة التي تفكر بها 
لا يمكن أن تحصل على ما تريده ، 
لأن هناك فكرة مناقضة في اللاوعي عندك .....
إذا ما العمل ؟
العمل هو أنه يجب تنظيف الأشياء الموجودة في اللاوعي ، حتى لا يكون هناك أشياء مناقضة ...
عندها 
وبمجرد أن يكون عندك الشعور والإحساس المطلق بأن ما تفكر به هو حاصل لا  محالة 
فهذا يعني أنك في الطريق السليم 
هذا هو السر الحقيقي لتحقيق أي شيء تفكر فيه