الأربعاء، ديسمبر 13، 2017

اللأنا ... الضحية ...



عندما لا تستطيع الحصول على المديح والإعجاب 
تلجأ الأنا إلى أشكال أخرى من الإهتمام وتلعب دورا رئيسيا فيه 
لدرجة أنها تلجأ للعب دور الضحية !!!
يا للغرابة !
فهي من خلال لجوئها لذلك فهي تطلب شكلا من أشكال الإهتمام بها ، أو التعاطف معها ، أو الشفقة عليها ...
تلك الأنا تتماهى مع إحساسها ذلك 
والشخص الذي يلعب نفس الدور هو وحده الذي سيجعل تلك الأنا سعيدة 
وستلعب نفس الدور معه 
يا له من عمل أناني !
تماهي مع الأنا !!
ولا انتهاء لدورها ...
فهي بذلك تكون قد تجردت من أدوارها 
فهي قد أخفقت في إزالة الخوف والإحساس بالحرمان 
هذا هو الإحساس الأنوي 
وهو ما يطلق عليها إيكهارت تول :
عادة  : 
"الوقوع في الغرام "...!



ليست هناك تعليقات: