نور من لبنان ...

من مركز مهاريشي الصحي الثقافي ...

وعطفا على محاضرته مساء أمس في بيروت بعد عودته من الهند منذ سبع سنوات والتي كانت بعنوان "المعرفة " Veda وتفتح الوعي من المستوى غير الظاهر إلى المستوى الظاهر إلى المستوى المادي ، والتحول من أحدية مجردة إلى أحدية متنوعة وهذا ما تم اكتشافه في الجسم البشري الأمر الذي يبر هن أن الفيدا هي معرفة الوجود .
والآن فإن البروفسور الطبيب طوني أبو ناضر رئيس جامعة مهاريشي المفتوحة، هو الآن أول حاكم ذو سيادة لبلد السلام العالمي، صاحب الجلالة راجا ناضر رآم.

 نال البروفسور الطبيب طوني أبو ناضر شهادة الطب من الجامعة الأمريكية في بيروت، الذي درس فيها أيضاً الطب الداخلي والطب النفسي. كما نال شهادة الدكتوراه في علوم الدماغ وعلم الإدراك من جامعة ماساتشوستس للتكنولوجيا Massachusetts Institute of Technology MIT حيث كان أيضاً الطبيب الزائر لمركز الأبحاث الطبي فيها. وقد أكمل عمله اللاحق للدكتوراه كباحث طبي في النيورولوجي في مستشفى ماساتشوستس العام وجامعة هارفارد للطب.

أنجز البروفسور الطبيب طوني أبو ناضر عدة مشاريع أبحاث متنوعة في كيمياء الدماغ والغدد الصماء الدماغية والعلاقة بين الحمية الغذائية والعمر والسلوك والمزاج وتأثيرات الفصول والتموج المنبعث عن خلايا الدماغ والنشاط الهرموني ودور المكونات للتموج المنبعث عن الدماغ في الطب.

خلال وجوده في جامعة MIT، قادته الرغبة في العناية الصحية الطبيعية للقيام بأبحاث حول محضرات مهاريشي أيورفيدا العشبية والمعدنية للتثبت من صلاحيتها وتأثيرها على الذاكرة والسلوك وفعاليتها في الوقاية من الشيخوخة والمرض بما في ذلك أمراض السرطان. كما قام بأبحاث حول تأثير برنامج مهاريشي للتأمل التجاوزي وال تي أم سيدهي في حل المشاكل الاجتماعية والنزاعات الدولية.

كذلك دفعنه الرغبة في الحصول عل الفهم الكامل لعمل الجسم والعقل - الوعي والفسيولوجي - إلى دراسة علوم وتكنولوجيا مهاريشي الفيدية تحت إشراف مهاريشي ماهش يوغي.

لقد نظم الدورات وحاضر في علم أيورفيدا مهاريشي أقدم نظام للصحة التامة، في أكثر من خمسون بلد حول العالم وتنصب في عدة مناصب كمدير وبروفسور في برامج أيورفيدا مهاريشي. يشغل الآن منصب الرئيس الدولي لجامعات أيورفيدا مهاريشي وقد كرمه مهاريشي بلقب "القيّم على دستور الكون"

أظهر البروفسور الطبيب طوني أوب ناضر وبشكل علمي أن الفسيولوجي البشري هو مكون طبقاً للأوجه الأربعين للفيدا والأدب الفيدي، وأن جميع القوى التنظيمية غير المتناهية وبكل أنواعها والكون أجمع هي مستقرة في فسيولوجي الكائن البشري.

لذلك إن كل فرد، أكان مسيحياً أو مسلماً أو هندوسياً أو بوذياً أو أعجمياً أو فارسياً أو غيرها، هو بالتأكيد لعملي له الصفة الكونية، وله طاقات كونية لا محدودة. إن الذكاء الأسمى هو متواجد في أساس البنية الفسيولوجية لكل إنسان أكان رجل أو امرأة أو ولد في كل أمة، وكل ما يحتاجه هذا الذكاء الأسمى هو أن يصحو كي يتمتع بدعمه كل فرد.

 في شهر شباط فبراير 1998 تم منح هذا العالِم العظيم في عالمنا، البروفسور الطبيب طوني أبو ناضر،  جائزة مكيال وزنه من الذهب، لاكتشافه التاريخي تحت إشراف مهاريشي حول دستور الكون - الفيدا والأدب الفيدي - كونه أساس الفسيولوجي البشري.  إن شمولية الفيدا والأدب الفيدي إضافة إلى جميع القوى التنظيمية غير المتناهية للطبيعة والكون أجمع هي مستقرة في الفسيولوجي لكل كائن بشري.

قدم هذا الاكتشاف العلمي الكشف الكامل للمعرفة الشاملة للقانون الطبيعي - الأحادية في التعددية والتعددية في الأحادية. لقد رفع شأن كل فرد إلى البعد الكوني، كاشفاً للضوء أسرار إدارة الكون السلمية والخالية من المشاكل من خلال القانون الطبيعي.

كونه القيّم على هذه المعرفة الشاملة للقانون الطبيعي لقد تم تتويج البروفسور الطبيب طوني أبو ناضر في 12 تشرين الأول أكتوبر 2000 كونه أول حاكم ذو سيادة لبلد السلام العامي وأعطي لقب "فيشوا براشاسك راجا رآم" الذي تعني الحاكم العام العالمي" وذلك للحفاظ على التقاليد الملكية لسيادة رآم - سيادية القانون الطبيعي.

بين 12 و 16 تشرين الأول أكتوبر شاهد العالم عبر الأقمار الاصطناعية على شبكة التلفزيون الفضائي لجامعة مهاريشي المفتوحة، تأدية مراسم الاحتفال ألتتويجي "راجيابهيشك" احتفال التتويج الفيدي. ومن ثم وبتاريخ 17 تشرين الأول أكتوبر أعلن راجا رآم بنية حكومته العالمية التي تضم 40 وزيراً تماشياً مع القيم الأربعين للفيدا والأدب الفيدي.

لقد أحيت مراسيم التتويج الفيدية الذكاء الخلاق وصفات القوة التنظيمية غير المتناهية للذكاء الصافي في الوعي والجسم والبيئة للحاكم والسيد الأول لبلد السلام العالمي ولمجلس وزرائه الميمونين ولكل مواطن لبلد العالمي.

لقد تولى فيشوا براشاسك راجا رآم مقاليد الحكم بالتقاليد الممجدة على خطى الحاكم الكوني العظيم رآم، الذي في ظل حكمه المثالي والمنير عم السلام والازدهار والاكتمال على كل فرد.