من المعلوم أن الأفكار وما يدركه الإنسان في حالة نومه وأحلامه ، لا يمكن أن تكون هي نفسها في حالة اليقظة .
لكن من الواضح والمؤكد بأن الأفكار والإدراكات ليست حقيقية كونها ولادة أحلام . ولكن يخطر ببالي أن أسأل السؤال التالي :
"من هو صاحب الحلم " ؟
يقول أحد العارفين إجابة على هذا السؤال أنه ما من أحد كان يحلم !
وأنه لا توجد هناك حالة حلم ...
فإذا ما أخذ هذا الواقع بعين الإعتبار
فإن الحالة تنطبق على عالم اليقظة
وسيتضح أنه غير موجود !
سؤال : " لماذا " ؟
تأتي الإجابة من العارفين أيضا بأن يستعيد الإنسان طبيعته الحقة
ليقيم في الوعي الصافي باستمرار .
فعلا أن ذلك لأمر مثير للإهتمام ..
لأن الإنسان في حالة اليقظة يدرك أغراض الحلم التي لا يمكن أن تكون حقيقية .
وإذا كان الإنسان المشاهد في الحلم غير حقيقي ، فعقله بالإستدلال المنطقي سيكون غير حقيقي .
وكذلك فإن الإنسان صاحب الحلم ، والذي هو نتيجة حلم ، فلا يمكنه إلا ان يكون غير حقيقي !!
ربما انطلاقا من هذا المفهوم يعي الإنسان طبيعته الحقيقية ...
ويعي أنه مقيم في الوعي المطلق .
لكن من الواضح والمؤكد بأن الأفكار والإدراكات ليست حقيقية كونها ولادة أحلام . ولكن يخطر ببالي أن أسأل السؤال التالي :
"من هو صاحب الحلم " ؟
يقول أحد العارفين إجابة على هذا السؤال أنه ما من أحد كان يحلم !
وأنه لا توجد هناك حالة حلم ...
فإذا ما أخذ هذا الواقع بعين الإعتبار
فإن الحالة تنطبق على عالم اليقظة
وسيتضح أنه غير موجود !
سؤال : " لماذا " ؟
تأتي الإجابة من العارفين أيضا بأن يستعيد الإنسان طبيعته الحقة
ليقيم في الوعي الصافي باستمرار .
فعلا أن ذلك لأمر مثير للإهتمام ..
لأن الإنسان في حالة اليقظة يدرك أغراض الحلم التي لا يمكن أن تكون حقيقية .
وإذا كان الإنسان المشاهد في الحلم غير حقيقي ، فعقله بالإستدلال المنطقي سيكون غير حقيقي .
وكذلك فإن الإنسان صاحب الحلم ، والذي هو نتيجة حلم ، فلا يمكنه إلا ان يكون غير حقيقي !!
ربما انطلاقا من هذا المفهوم يعي الإنسان طبيعته الحقيقية ...
ويعي أنه مقيم في الوعي المطلق .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق