الجمعة، ديسمبر 10، 2010

كلام بالمنطق ..



من المعلوم والواضح أنه ما من شيء يتغير ويتحوّل من حال إلى حال آخر بدون زوال الجوهر الذي كان يتكوّن منه ذلك الشيء .
فإذا نقص الجوهر الذي تتكوّن منه الأشياء أو زاد ، هل باستطاعته أن يظل قائما بجوهره ؟
افتراضًا أنه لن يستطيع ..
فكيف يمكننا القول أنه تحوّل إلى شيء آخر ؟
....... !!!!
وهكذا ...
لا يمكن أبدا للتغيير والتبديل أن يلحقا شيئا بالجوهر .
وانطلاقا من هذه الحقيقة ..
لا توجد حالة ما يُسمى بالموت والولادة ..
إذ أن كلا منهما ليس إلا تبدُّل وتغيُّر .

هناك تعليقان (2):

faten يقول...

ومن المنطق ألّا يخالف منطق هذا المنطق ...نحن في تبدّل وتغيّر دائم الى أن نعبر الى حيث يسكن المطلق... لك أصدق تحياتي

wahid2 يقول...

ومن المنطقي جدا أن أشكرك يا faten على مرورك العطر ..
صحيح أن الإنسان بهذا المنطق وبسياق هذه الحقيقة يكتشف أنه هو ذاته الحقيقة...
هو الروح التي توصله لغرضه ...
وهو الشيء الفريد المتوجب عليه معرفته ، ليضحى مطمئنا إلى الأبد .