الأحد، فبراير 01، 2015

إلى أين ؟ ...

لا يأتي الخير إلا بعد ضبط الرغبة
فمع كل نبضة قلب  ..
مع كل نفس من أنفاسنا
نحب ذواتنا ...
لكن
هناك قوة غيبية تقول :
 نكران الذات وحده هو الخير
...
الطفل
هو مولود متفائل بطبعه
أحلامه ذهبية ..
وفي شبابه يصبح أكثر تفاؤلا
لأنه لا يؤمن بشيء إسمه الهزيمة
أو السقوط ...
ورويدا رويدا
تزحف الشيخوخة إليه
فتبدو الحياة أمامه كومة من حطام
تتبخر أحلامه
ويتشاءم
وهكذا ..
يتراوح الإنسان بين التفاؤل والتشاؤم
ولا يدري إلى أين مصيره !

ليست هناك تعليقات: