الأحد، فبراير 22، 2015

فلسفة الــرغــبـــة/ الرغبة و السعادة

إن قيام الألم نتيجة عدم الإشباع اللامحدود للرغبة ، يجعلنا نتساءل معهم عن إمكانية تحقيقهم السعادة ..
أمام هذا الوقع هناك موقفان:
إما أن يكون تحقيق السعادة رهينا بغياب الرغبة ذاتها ..
أو بالقدرة على التحكم فيها ..
وهذا يدفعنا للتساؤل:
هل يجب تقليص الرغبات ؟
هل بإمكاننا تصنيف رغباتنا إلى رغبات حقيقية و أخرى زائفة ؟
وما هو دور الأخلاق هنا ؟
وهل إذا اختزلنا رغباتنا نبلغ السعادة ؟
هذه الإشكالية في الرغبة وفي علاقتها بمفاهيم كالسعادة ، والنفس ، ...
و الحاجة بهذه الحالة تستلزم ضرورة التفكير الأخلاقي
و هذا ما يثير مواقف متباينة يمكن إجمالها بـ :
1- أما وجوب اختزال رغباتنا و الحد منها باعتبارها الجزء الشيطاني
فينا والواجب نسفه.
2- أو الرغبة التي لا يمكن اختزالها بأي وجه نظرا إلى ضرورتها الحياتية ...
مما يوجب على الأخلاق الإعتراف بقيمتها.
طبعا ..
هناك حل ثالث اجتهد فيه الكثير من المفكرين

وأهم تلك الإجتهادات وما لفتني فعلا هو ما جاء على لسان الصديق الأستاذ عماد سلمان قوله أنه لا يمكننا التحرر من الرغبة بتحقيقها أو قمعها .. بل يمكن تجاوزها من خلال تطور الوعي فينا ..

ليست هناك تعليقات: