السبت، أبريل 28، 2012

السر المصون والجوهر المكنون ...

قال الله تعالى : " ولما دخلوا من حيث أمرهم أبوهم ما كان يغني عنهم من الله من شيء . إن حاجة في نفس يعقوب قضاها ، وإنه لذو علم لما علمناه ولكن أكثر الناس لا يعلمون "
                                                                                                                                                       سورة يوسف - 6                  


في موضوع الطاقة الكونية ، لقد جرت عدة دراسات في مجال الطاقة ، واكتشاف القوى المذهلة التي يمكن أن تتحكم بمسار الكون .
ولكن ما أود الإشارة إليه هو أن تلك القوى هي أيضا موجودة في معظم البشر إن لم يكن جميعهم ، شريطة أن يدرك كل فرد قدراته ويعرف الطرق الواجب استعمالها ، وأن أمر ذلك ليس متوقفا على أناس متميزين كما يتهيأ للعامة  ..
يُعرف عن نابليون مثلا أنه كان ذو نظرة حسد ثاقبة .
فقد عُرف عنه أنه إذا ثبت نظرته الحاسدة إلى شيء ما ، فإنه يُحطم ذلك الشيء. ولم يكن بياض عينيه أبيضا بل كان لونه صفراويا .
حوادث عديدة ومذهلة يمكن أن يكون على بينه منها الكثير منا من خلال أبحاثه أو مطالعاته ...
ولكن ..
خلاصة الإستنتاجات تشير إلى أن الكون مزود بطاقة كونية متصلة بعضها ببعض ...
فبعد نظريات أينشتاين ، والدراسات المتعلقة بفيزياء الذرة وحركة جزئيات الإلكترون والبروتون وما يسمى بعلم الفيزياء النووية ،
فقد خلصت وكالة الإستخبارات المركزية ( CIA ) ووكالة الفضاء الأميركية
( NASA) من أن الفكرة الفكرة تؤثر في حركة الجزئيات الداخلية للنواة ..
وبالتالي ، فإن الفكرة قد تؤثر بالنواة ...
وإذا كانت أقوى ، أثرت بالذرة ..
وإذا كانت أقوى أثرت بالبيئة المليئة بالذرات ..
طبعا ومن خلال الملاحظات والدراسات البيولوجية التي تم تسجليها على كل ممارس لتلك القوى التي يتمتع بها فكانت تدل على زيادة النبض ، وارتفاع في نسبة السكر ، ازدياد النبض ، ضعف عام ، آلام أو برودة أو خدر في الأطراف والرأس ...
أما المركز الأساسي الذي يُعتبر مصدرا لكل الذي طالما تحدث عنها الفلاسفة اليونانيين التي كانوا يسمونها : بـ " العقل المفارق " . وديكارت الذي كان يسميها " مقعد الروح "  
إنها الغدة الصنوبرية في دماغ الإنسان التي نتكلم عنها ...
تلك الغدة يمكن تنشيطها بطريقة ما ...
فهذه الغدة ، طالما اعتبرت دائما مهمة لابتداء القوى الخارقة للطبيعة ..
وهي التي تتضمن الخريطة الكاملة لمجال رؤية الانسان ومعرفته ووعيه  .




ليست هناك تعليقات: