السبت، أبريل 21، 2012

لولا وجودي ..


يحدثونك عن الأديان
إنها ..
وجدت لترتقي بالإنسان
لترتفع به
معنويا
وخلقيا
وما وسائل التبشير والتعليم الديني
سوى إتاحة الفرص
وإعداد الميادين
أمام المؤمنين ...
من هو الله !
ومن أنا لأكون ..؟!
لولا وجودي
لما استطعت أن أتساءل عن الله
ولما استطعت أن أكون هنا
أو أن أتساءل ...
قد يستطيع كل منا إنكار وجود الله
ولكن
هل نستطيع إنكار وجودنا ..؟
العلم يطرح مسألة حقيقة الوجود بالمستوى الثنائي
والدين يطرح علاقة الذات بموضوع المعرفة
وبالإختصار
فإن كل ما في الكون من مكنونات
لا بد من تخطيها
للوصول إلى معرفة  الحق .

ليست هناك تعليقات: