الأحد، أبريل 08، 2012

نجوى الليالي ...

أنتِ
يا نجوى الليالي الهادئة
تعودين باهتمامك ورقتك المتناهية ..
فأرى نفسي أتغذى بأريج عطر أنفاسك ..
وكأن فيها سرا سحريا
يعيدني على أجنحة الذكرى
إلى ربيع أيامي الغابرة ..
 فقد أصبحتِ في قلبي 
خارج حدود الزمان ..
معك اختبرت صيف العمر 
وشتاءه 
ربيع الحياة 
وخريفها ..
بقيتِ كنبضة حب في أيام عمري الأخيرة 
تخفق ،
ترتعش 
مع نسيم كل فجر 
لا تتركيني وحيدا في هذا العالم البائس المجنون 
لا تدعيني أتوه في عالم أوهامي
أعيديني إلى أنغامك
إلى لغتك السماوية 
التي ترتفع عن الأصوات ...
لا أعرف لما يجتذبني خيالك 
ليجعل في أعماقي سكوتا أبديا .
انه السر التي تفهمه أرواحنا 
تفرح به 
وتتماوج بين العواطف 
وحقيقة المنظور 
فأنا بتُّ أسير طيفك 
وأسير حبك .

ليست هناك تعليقات: