الاثنين، أبريل 23، 2012

بلا غاية ...

ألكون  كله يتحرك بلا غاية ظاهرة  نعرفها ..
وكأن ذلك مشاطرة لرب الكون
ربما هي الكارما
الكارما يوغا
العمل ..
كمن يلعب ..
إن فكرة العمل لأجل شيء  ما ، لأجل مصلحة مثلا  ..
هي فكرة محض شخصية .
ألم يقال في الأنجيل بمعنى " إعملوا عملكم وقولوا نحن خَدَمة ، لا جدوى بعملنا ..."
أو كما يقول أحد الحكماء  الهندوكيين " إعمل وكأنك تلعب في هذه الدنيا .. "
إن العمل بلا تعلق بالنتائج
ولا بثماره
يجعل كل منا ينسلخ عن مجاري قدره
وعن نتائج عمله
وأيضا يتعدّاها في طلب الخلاص للنفس
في الوصول إلى المُبتغى .
بالعمل المجرّد ،
تكون فيه السعادة  كمكافأة ..
لذلك ..
نرى العارفون على مرّ التاريخ  يذهبون في هذا المسلك
رافضين العمل لأجل مصلحة خاصة
إلى العمل لأجل الواجب .
إنه العمل المجرد
تخلصا من كل شوائب الأنانية
وما يرتبط بها .





ليست هناك تعليقات: