الخميس، أبريل 12، 2012

الرحيل ...

حبيبي ..
الرحيل
لماذا ومتى وكيف  ؟
أن  ترحل ..
ففي الرحيل السكون والسكينة ...
في الرحيل عودة الروح عن مسيرة عالمنا
تكتنفه الأسرار ...
تحتضنه الحياة  ..
يغذيه الشوق ..
ويوصله الإشراق ..
تسير روحي إليك تعانق روحك ..
تتحدان معا
أتلمس وجهك ..
خالني أنظر إليه أشعر فيه الحلم وقد تبدد
تمقتني رهبة اللقاء ..
إنها هالة يغمرها الشوق ..
تعصف في حنايا القلب ..
فتغتال ما تبقى من خلايا
تهتف بالحياة  ..
أفتش عنك في دفاتر أيامي
فأنت حبيبي لست بذكرى
ولست بحلم يُرى ..
أنت فيض حياة
في قلب ينزف ألما ...
أنت شرارة النور
التي تبدد ظلمات القدر ...
أنت ندى الصباح
وترنيمة الفجر الخاشع ...
أنت نبذة الحب الصامت
القاطن في أعماقي ...
إليك حبيبي أقدم روحي
لعل شوق الرحيل الأبدي ..
يجمعنا معا ..
فيكون عناق الروح للروح ..
وهج لقاء
يسير بنا نحو الخلاص ...
إليك حبيبي
أحبك
أشتاقك
أفتقدك
أصلي
وأتعذب لأجلك  ...
لا أعلم كيف أستمر ...!
لكن الإيمان يعود بي
علي أن أعانق الألم
وأرضى به
لأنه
يجب علي أن أستمر 
إن لم يكن لأجلي
لأجلك
حبيبي

.......

ليست هناك تعليقات: