الأحد، أبريل 15، 2012

الطلسم المخفي ...


.... وتبقى الكلمة الطلسم المخفي بالنسبة إلينا
إلى أن يتوفرلها من يستوعبها .

ألا ترى معي أنها تملك السلطة والسلطان في تبيان الحقيقة والعطاء ..؟
إنها لا شك الطاقة العجيبة التي هي من قوة الروح
إنها خارجة عن أي مفهوم ديني أو طقسي
ذلك من أجل تسهيل الوصول للحقيقة وتسهيل فهم العالم لها ...
ربما يجب الإعتراف وخاصة في هذه الأيام  ، وبدون مواربة
أن من يحيا الحياة الروحية بمنهجها المتطور سيبقى في مساره الآمن والمتطور
لأن هذا المنهج لا يربطه في النهاية إلا بالإخبار الروحي البشري الذي يجبأ ن يبقى متجددا وواضحا ...
لا بالتقليد
ولا بالإيمان السطحي
وهنا
لا بد من ذكر بعض ما ورد في كتاب الأشتفيكرا سمهيتا الذي يعتبر من أروع الكتب في العالم الذي يخرجنا من جفاف الأحاديث العادية التي نحن فيها :

... (  إذا كنت ترغب بالتحرر يا ولدي
فاطرد عنك بعيدا أغراض الحواس بوصفها السم
أطلب الإمتناع عن الرغبات
والإخلاص والمحبة والقناعة والصدق بوصفها كوثر النعيم ...
إذا أنت ميزت نفسك
وفصلتها عن الجسد والفكر
وأقمت في الوعي
فإنك تصبح فورا سعيدا مطمئنا وفي سلام
وحرّا من جميع القيود
إن الذي يعتبر نفسه حرا يظل حرا
والذي يعتبر نفسه مقيدا ، يظل مقيدا ...
" كما يفكر الإنسان ، كذلك يصبح ويتحول "  ..
كما أن المرآة هي موجودة في آن واحد داخل وخارج الصورة  المنعكسة فيها ...
كذلك
فإن المولى العظيم
هو قائم داخل وخارج هذا الجسد .

ليست هناك تعليقات: