الثلاثاء، أبريل 17، 2012

نعمة اللقاء ..

حين أقرأ كلماتك
أشعر أني تائهة في رقة الكلمة
وعمق المعنى 
وروعة الإحساس ...
ولكن 
الأفضل من هذا 
هو شعوري الذي يتخطى كل واقع 
ويهرع إليك بلهفة غريق 
يلتقط أنفاسه 
من بين أنياب القدر 
ووطأة القدر 
آه ..
كم أجد نفسي بحاجة إليك 
وكم أحمد الله وأعفو عن القدر 
لأنه منحني نعمة سماعك 
نعمة التوحّد بك 
نعمة اللقاء ..
الذي وهبني الفرح والسعادة .
كم أتنمنى أن أعيش عمرا آخر 
كي أفكر بك فقط
أحبك 
ما دامت الحياة لتبعث لي بأنفاسها ....
......


ليست هناك تعليقات: