الأربعاء، أبريل 25، 2012

بين رهافة الحس والعقل الباطني ..

إن المرء يستطيع معرفة الأحداث ، ورؤية بعض الأمكنة دون رؤيتها سابقا ..
لكن كيف ؟
يعود الفضل  بذلك حسبما يتصور البعض بما كان لديه في الحياة الماضية عن تلك الأمكنة ،
وبذلك يستطيع الإدلاء بجميع التفاصيل عنها .
ثمة تساؤلات كبرى تطرح حول ما يمكن تسميته بالتجسد ..
هل هو ذاته التقمص الذي تقول عنه بعض العقائد الهندية ...
علم النفس ينأى بنفسه ولا يعتمد على هكذا افراضات ..
هل أن علم البارابسيكولوجيا قادر على تفسير ذلك ؟
نظريات كثيرة تُطرح من هنا وهناك
والمرء يملك مخزنا عقليا لا يمكن وصفه ولا تحديده
فالمرء لا ينسى مطلقا كل ما تعلّمه فكريا وحسيا ونظريا ولمسا حتى وإن لم يتذكر ذلك ظاهريا ...
فتسجيل كل الوقائع يبقى ثابتا في اللاوعي ، العقل اللاواعي
عقلنا الباطني يحتفظ بكل شيء
كل شيء بمفاهيمها المطلقة أو النسبية ..
يتعجب المرء كيف يستطيع البعض برهافة حسهم إدراك معلومات  تتجاوز قدراتهم العادية .
لذا لا نرى غرابة  في أن كهنة التيبت أو ما يُسمون باللاموات " جمع لاما " كانوا يُعلّمون أتباعهم وتلامذتهم بواسطة التنويم المغناطيسي أو بغيرها  فيما كانوا يُسمونه بحلقة العين الثالثة .
فالتموجات الفيزيائية  أيا كانت ..
ستتمكن بيولوجيا  من الوصول إلى مركز ما في دماغ الإنسان ..
وبالتالي تتحول إلى معنى أو معاني  ...
يبقى السؤال الرئيسي :
كيف نُحدّد مفهومنا للعقل الباطني وطبيعة عمله ومركز وجوده ...؟؟!!



ليست هناك تعليقات: