الاثنين، أكتوبر 08، 2012

إستغفار ...

أعرف أن هناك من سيقلب شفاهه ويهزّ رأسه عند قراءة هذا الموضوع ..
ربما لعجز العقول عن قبول مبدأ خروج الروح من الجسد والعودة إليه  ، إسوة برفض العقول الكثير من الحقائق ..
ومع أن العلم الروحاني الحديث قد أماط اللثام عن الكثير من مثل هذه القضايا ، ووضعها في متناول العقل .
صار باستطاعة الناس أن يسلموا ويفهموا حقيقة الإسراء والمعراج ...
وخروج بطرس من سجن هيرودس ..
فإذا كان ذلك غير كاف وغير مقنع ..
فليستغفروا الله ..
إنهم يكذبون ما جاء في الديانتين المسيحية والإسلام .
ةهذا يعني أنهم وحدهم العارفون ..
لكن الله غفور رحيم 
يسامح من لا يعرف 
لكنه لن يسامح من يرفض أن يعرف ...
وربما لهذا السبب قال أحد الحكماء : " مستحيل أن تعلم الرجل شيئا يدّعي أنه يعرفه " .
لذلك 
فإن الطرح الروحي لمن اختبره يجري بمنتهى السهولة واليسر 
وربما يكون من المقدرات البسيطة التي تمنح للانسان وفق القول الشريف " ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء ..
قد يظن البعض أن في ذلك خطر على الناس لكن بالحقيقة لا ، فلا توجد ثمة مخاطر ..
والطرح الروحي بحد ذاته ليس سوى انطلاقة للروح ، ومغادرتها للجسد مع جسدها اللطيف  لتذهب وتعاين وتدرك ما تشاء 
ومن ثم تعود ...
أما كيفية القيام بذلك ،
فإنه يمكن حدوثة عن طريق الإسترخاء والتأمل وحصر الفكر وقد لا ينجح المبتدىء من جلسة أولى 
أما ما يمكن الإحساس به هو الإحساس بالتنميل في رأسه ورؤوس أصابع يديه  
وبالبرودة التي تنتشر في بعض أجزاء جسده بعض الأحيان ولو في حرّ الصيف ...




ليست هناك تعليقات: