لا قيمة للثورة الخارجية مقارنة مع الثورة الداخلية ،
فالأولى تعيد التشكيل فقط ...
ولايمكن أن تكون ثورة حقيقية ،
لأن الانسان يبقى نفسه ،
يتابع تغيير البنى حوله ،
يتغير السجن لكن المسجون يبقى نفسه
ربما في سجن أكثر راحة ،
مناسب أكثر ،
مع تلفاز
وملاعب
وتسهيلات متاحة للأناس الاحرار
لكن يظل داخل سجن ...
والحرية غير موجودة هناك .
فالأولى تعيد التشكيل فقط ...
ولايمكن أن تكون ثورة حقيقية ،
لأن الانسان يبقى نفسه ،
يتابع تغيير البنى حوله ،
يتغير السجن لكن المسجون يبقى نفسه
ربما في سجن أكثر راحة ،
مناسب أكثر ،
مع تلفاز
وملاعب
وتسهيلات متاحة للأناس الاحرار
لكن يظل داخل سجن ...
والحرية غير موجودة هناك .
الثورة الداخلية تأتي بالحرية ،
والطريق الوحيد الذي يجعل المرء يتقدم نحو الثورة الداخلية
هو التأمل ....
فهو يعني ببساطة تعلم نسيان كل ما تعلمته .
هو عملية ضد أي إشراط ،
ضد أي تنويم مغناطيسي .
والطريق الوحيد الذي يجعل المرء يتقدم نحو الثورة الداخلية
هو التأمل ....
فهو يعني ببساطة تعلم نسيان كل ما تعلمته .
هو عملية ضد أي إشراط ،
ضد أي تنويم مغناطيسي .
تحدث الثورة
وتشرق الشمس حالما تصبح فارغاً ،
فسيحاً
صامتاً
ونظيفاً ،
وعندها تعيش بنورها .
وأن تعيش بنور شمسك الداخلية
يعني أنك تعيش الطريق الصحيحة .
في اللحظة التي تصبح فيها صامتاً واعياً واضحاً ،
وسماؤك الداخلية مشبعة بالبهجة ،
فإنك تعي الاختبار الاول للحياة الحقيقية.
ويمكن للإنسان أن يسميه الاستنارة ،
التحرر،
تجربة الحقيقة ،
والحب والحرية ،
والنشوة ،
هي تسميات مختلفة
لذات الظاهرة .
وتشرق الشمس حالما تصبح فارغاً ،
فسيحاً
صامتاً
ونظيفاً ،
وعندها تعيش بنورها .
وأن تعيش بنور شمسك الداخلية
يعني أنك تعيش الطريق الصحيحة .
في اللحظة التي تصبح فيها صامتاً واعياً واضحاً ،
وسماؤك الداخلية مشبعة بالبهجة ،
فإنك تعي الاختبار الاول للحياة الحقيقية.
ويمكن للإنسان أن يسميه الاستنارة ،
التحرر،
تجربة الحقيقة ،
والحب والحرية ،
والنشوة ،
هي تسميات مختلفة
لذات الظاهرة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق