الأربعاء، أكتوبر 17، 2012

ديمومة العرفان ...

على مشارف مواجهة الحياة من خلال رفعة الاستطلاع وعلو الكشف ..
يتيسر للمتتبع أن يدرك وأن يتتبع منذ ولادته  على وجه هذه البسيطة في حال توفرت له المشاهدة العيانية بعين البصيرة لما لا تدركه الأبصار في الإبصار ...
ففي المخطوطات القديمة والتاريخ نعرف أن مصر القديمة التي عمرت قبل المسيح بأمنحوتب الذي بنى أول هرم مدرج في هيليوبوليس التي كانت تسمى مدينة الشمس ، التي تقع في سقارة ، الذي زاره إفلاطون الحكيم وعاش فيه عدة سنوات تتلمذ خلالها على يدي هرمس 
المثلث العظمة ..
وكذلك فيثاغورس وسقراط وأرسطو وديمقريطس  وأفلوطين مرورا بجبرائيل ويسوع وسلمان الفارسي والصفوة المتحققين من الصابيين والحكماء والعارفين والمرسلين الذين يدركون جميعا بأنه لا تصوف عرفاني دون رضا وإسلام وتسليم ، إلى أن تأذن ألواح المقادير الربانية ، وتبزغ الشمس مع أسياد المسلك الحكمي التي تبقى خلاصة أفكارهم وروحانيتهم التي تبرز في كل منحى لمن بوجهه نظر .
أية كوّة منيرة فُتحت  لنعرف المجهول ..
إننا نتسمع زخم نداء الأجيال ..
ومع ذهول التسبيح وانشراح العقل 
وسكون القلب إلى ما يبدو لنا 
يبقى قليلا مع ما أذيع في القرون الغابرة من تضخم أصداء متبقية في بطون الأثير ، مع ما لذلك من صلة ولا تزال مع المسالك التوحيدية المتمثلة بحكماء الهند والسند ولا تزال 
ولا تتجزأ ولا تختلف في الجوهر 
إنها نظرة لوحدة الحقيقة 
لوحدة الكشف 
وحدة الروح 
وحدة العقل البشري 
العقل الكلي .

ليست هناك تعليقات: