الخميس، أكتوبر 04، 2012

في مجرى الزمان ...

ليس من يكتب للهو
كمن يكتب للحقيقة ...
والحرية منحة من رب السماء 
لأبناء الأرض...
وإننا
وإذ كنا نرى أن العدالة في الأرض 
هي  كخرافة مضحكة في هذه الأيام ..
فإننا نرى أن الجميع مخدوع ببعضه البعض ...
من العار عليك ان تموت أيها الإنسان
قبل أن تقوم بعمل مفيد 
تجاه الإنسانية ...
ما أجمل الإنسان حين تكون أقكاره متوجهة
 لعمل الخير 
أينما حل ...
صحيح أن رهبة المجهول 
هي شقاء للبشر ..
لكن أمجاد هذا العالم ...
ستبقى وهما باطلا ...
لذلك 
سأظل أرى نفسي غريبا في هذا العالم ...!
أحن فيها إلى تلك الساعة ..
التي أعود فيها إلى وطني الحقيقي ...
إن رهبة المجهول في معظم الأحيان 
هي شقاء للبشر الجاهلين 
للأسرار الروحية
ولكنها تبقى سعادة ...
للذين تكشفت لهم الحقائق السماوية 
إعلم يا أخي 
أنه لامعنى لحياة انسان..
 اذا لم يقم بعمل انساني جليل ...
فما أبعد الطريق التي قطعتها سفينتي دون أن تبلغ مرفأ السلام ...
ومحط الأماني والأحلام ...
صحيح أن الحياة هي خير معلم ومؤدب لنا ...
وهي بالوقت عينه تبقى خير واق لنا ..
من الإنزلاق إلى مهاوي الحضيض .
عندها نتمنى ونقول :
ما أجمل الإنسان
حين تكون أفكاره متجهة شطر السماء ، 
وما أخبثه ...
بعد أن تلوث الأدران الأرضية طهارة تخيلاته 
ونقاء تصوراته ،
وشتان ما بين الحالتين ...
فالموت بحد ذاته يبقى كيقظة جميلة ...
ينشدها ...
كل من صفت نفسه ..
وطُهّرت روحه ...
ويخافها ..
كل ثقلت افكاره ..
وزادت  أوزاره .


ليست هناك تعليقات: