
فلا صوت يجيب ..
ولا أجنحة ترفرف ..
ولا يوجد سوى الضباب ..
وأنا واقف على باب حياة جديدة ..
هل أن نسمات الليل تسترجع أنفاسها ...
أم أن نغمات الشحارير ستنثرها كالغبار ..
في أعماق الوادي .
كيف نخرج من جنة أحلامنا ..؟
هل أن التمرد ..
يمنعنا من الهبوط في الجحيم ؟؟
والشعاع الذي ينير نفوسنا ..
اليس أقوى من الظلام ..؟
قد تفرقتا العواصف الهوجاء ..
لكن الأمواج ستعود إلى الشاطىء
وإذا قتلتنا الحياة ..
فالموت سيحيينا .
لا أعرف عنها شيئا ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق